أجرى وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012) اتصالاً هاتفياً بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي طالباً منه التدخل لإنهاء أزمة المخطوفين اللبنانيين في سورية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن منصور أجرى اتصالاً هاتفياً بالعربي «وطلب منه تدخل الجامعة للمساعدة على إنهاء أزمة المخطوفين اللبنانيين في سورية». وكان11 لبنانياً خطفوا في منطقة حلب في سورية الأسبوع الماضي عندما كانوا في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في إيران.

من جانب آخر، دعا الرئيس اللبناني، ميشال سليمان أمس، القادة السياسيين في لبنان للجلوس إلى طاولة الحوار في القصر الجمهوري في 11 يونيو/ حزيران المقبل، لمناقشة موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية.

وقال بيان رئاسي إن سليمان وجه أمس الدعوات «إلى انعقاد هيئة الحوار الوطني الحادية عشرة في 11 يونيو المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا لمتابعة البحث في المواضيع المطروحة أمامها بحسب ما تضمنته رسائل الدعوة».

وتطالب بعض القيادات السياسية اللبنانية بوضع سلاح المقاومة تحت تصرف الدولة اللبنانية. ولفت البيان إلى أنه هو من ضمن الاستراتيجية الوطنية للدفاع «معالجة موضوع السلاح من ثلاثة جوانب».