العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ

إعادة انتخاب لاريجاني رئيساً لمجلس الشورى الإيراني

لاريجاني وأحمدي نجاد ورفسنجاني خلال افتتاح مجلس الشورى أمس الأول
لاريجاني وأحمدي نجاد ورفسنجاني خلال افتتاح مجلس الشورى أمس الأول

تم التجديد لعلي لاريجاني أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012) لرئاسة مجلس الشورى الإيراني الذي انتخب مطلع مايو، أمام منافسه المحافظ أيضاً، غلام علي حداد عادل الذي يدعو إلى انتهاج خط أكثر اعتدالاً إزاء حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وقد حصل لاريجاني على 173 صوتاً مقابل 100 صوت لحداد عادل من أصل 275 صوتاً من إجمالي نواب المجلس البالغ عددهم 290 نائباً.

ويحظى لاريجاني (55 عاماً) بدعم المحافظين الأكثر تشدداً وانتقاداً لأحمدي نجاد والذين يحتفظون على ما يبدو بهيمنتهم على البرلمان الجديد.

ونال حداد عادل (67 عاماً) تأييد المحافظين المقربين من الحكومة.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية إن قوات الحرس الثوري الإيراني اعتقلت جاسوساً يعمل لصالح استخبارات دولة عربية أثناء اقترابه من الطائرة المروحية الخاصة بالرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد.

وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أصدر بياناً فى وقت متأخر من الأحد قال فيه «اعتقلت القوات فى مدينة سبزاور شخصاً هويته معروفة له علاقة باستخبارات دولة عربية».

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن محققين يعملون في أربع دول جمعوا أدلة جديدة تربط خططاً لاغتيال مسئولين ورجال أعمال في سبع دول على الأقل، بحزب الله اللبناني المؤيد لإيران أو عملاء مركزهم إيران. وكتبت الصحيفة استناداً الى مسؤولين أمنيين أميركيين وشرق أوسطيين لم تذكر هوياتهم أن هذه الأدلة تتضمن تسجيلات مكالمات هاتفية وتحاليل للطب الشرعي وترتيبات سفر منسقة وحتى شرائح هواتف جوالة تم شراؤها في إيران واستخدمها عدد من الذين كانوا يعتزمون تنفيذ الاغتيالات.

وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير إخبارية أن إيران قد تتخلى عن تخصيب اليورانيوم لنسبة 20 في المئة إذا ما اعترفت القوى العالمية بحقوقها النووية. ونقلت التقارير عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبراست القول: «ينبغي أن يكون الاعتراف بحقوقنا النووية هو الأساس للمحادثات النووية، باعتبار أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق إنجاز في هذا الشأن».

على صعيد آخر، أكد السفير الإيراني لدى الكويت، روح الله قهرماني مساندة بلاده لأي وحدة بين الدول العربية والإسلامية، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون الوحدة «بموافقة الشعوب بعد استفتائها وبما يضمن استقلال الدول وسيادتها». وقال قهرماني لصحيفة «الرأي» الكويتية، تعليقا على مشروع الاتحاد الخليجي إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تساند وتدعم أي وحدة بين الدول العربية والإسلامية. واستدرك قائلاً: «لكن شريطة أن تكون مثل هذه المشاريع (الاتحاد) بموافقة الشعوب وبعد استفتائها بما يضمن المصالح القومية للدول واستقلالها وسيادتها».

العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:52 م

      بشير

      الحرية والديمقراطية في هذا البلد اكثر من امريكا
      وإسرائيل وبريطانيا

    • زائر 1 | 3:08 ص

      الرجل المناسب في المكان المناسب

      هذا الرجل قوي ودا نضره سياسيه بعيده لايستهان به

اقرأ ايضاً