اجتاز ديوان ولي العهد التقييم الدوري للمحافظة على شهادة "المستثمرون في الأفراد" (Investors in People) ، هذه المواصفة التي حصل عليها الديوان في عام 2008 التي تضع الإطار العام لتطوير أداء المؤسسات وتحقيق أهدافها من خلال تطوير الموارد البشرية لديها ، والتي تأتي لتشكل مساهمة نوعية في تجسيد فكر ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في أهمية توجيه الاستثمار في المواطن البحريني ، كونه الركيزة الأساسية والثابتة في استراتيجيات وخطط التنمية التي تسعى مملكة البحرين من خلالها إلى إزدهار الوطن ورفعة المواطنين ، وليأتي ديوان سموه وبمحافظته على ذلك الانجاز المتميز ليسجل مساهمته في ترسيخ تلك الرؤية الطموحة وتحقيقها على أرض الواقع ويضع أحدى مؤسسات مملكة البحرين في قائمة المؤسسات الرائدة والحاصله على هذه الشهادة العالمية.
فمنذ أن اجتاز ديوان ولي العهد التقييم الأول للحصول على شهادة "المستثمرون في الأفراد" منذ ما يقارب ثلاث سنوات مضت ، بدأ ليس فقط بتطبيق متطلبات المواصفة بل استحدث عدة انظمة إدارية تدعم سياسة تطوير الأداء ، ومنها استحداث نظام الإدارة المتميزة ، الذي ساهم في خلق بيئة عمل تنافسية واستحداث نظام جديد للتعليم والتطوير والذي يعتمد على قياس المردود و ويحث على التبادل المعرفي ونظام المقترحات الذي يتيح الفرصة للموظفين لطرح أفكار جديدة ولاشراكهم في تطوير آليات ونظم العمل وتطوير مستوى الأداء.
وبهذه المناسبة صرح رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة قائلاً "لا يسعني الا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير الى جميع منتسبي الديوان على ما أبدوه من اهتمام بالغ وإلتزام كبير بتنفيذ متطلبات تلك المواصفة العالمية خلال فترة عمل امتدت لثلاث سنوات بذلوا من خلالها الكثير للمحافظة عليها" ، مؤكداً معاليه في ذات الوقت بأن عجلة التطوير والتحديث والاهتمام بالموارد البشرية في ديوان ولي العهد ستبقى دائماً نصب الأعين والهدف الأسمى بأن يتصدر ديوان ولي العهد طليعة المؤسسات الرائدة القائمة على الابتكار والتميّز في توفير مستقبل زاهر وواعد لأبناء البحرين وما تم تحقيقه ما هو إلا بداية الطريق الى ذلك ، وموضحاً معاليه بأن ديوان ولي العهد على أتم الإستعداد للتعاون التام لنقل خبرته وتجربته في حصوله على شهادة المستثمرون في الأفراد لأية مؤسسة لديها الرغبة للإستفادة من هذه التجربة.