العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ

«الزعيم» و«الراقي» في صراع التتويج... بكأس كبار اليد وبطاقة بطولة الخليج

هل ينجح الشباب بعد 3 نهائيات غير موفقة أم يحصد الأهلي الثنائية؟

عندما تأتي الساعة 19:00 مساء بتوقيت البحرين، تتجه الأنظار نحو صالة اتحاد اليد في أم الحصم لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للدرجة الأولى بين الأهلي صاحب الـ 17 بطولة كأس في تاريخه المدجج بالألقاب المحلية والخارجية والشباب صاحب كأس التفوق هذا الموسم والساعي للبطولة البكر في تاريخه الحديث بعد 3 محاولات سابقة لم يكتب لها التوفيق، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير من أنصار الفريقين الذين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة.

وإذا كان نهائي الدوري بين الأهلي وباربار وصف الفريقين المتأهلين بأنهما الأجدر قياسا بالمستوى الذي قدماه في الدورة السداسية والدور نصف النهائي على وجه الخصوص، فإن نهائي الكأس بين الأهلي والشباب هو نهائي جدير بوصول الفريقين إليه بالنظر للمستوى الفني الذي قدماه في الدور نصف النهائي أمام الدير وباربار على التوالي، الوصول لبطولة الدوري بعد عناء موسم طويل ولكن الوصول لنهائي بطولة الكأس يستوجب الفوز بمباراة أو مباراتين قويتين فقط، وتبقى بطولة الكأس هي الأهم.

وبحكم العقل والمنطق والواقع، فإن الأهلي يتفوق على الشباب من حيث الخبرة وحسن التصرف في مثل هذه المباريات الهامة والحساسة، وعلى رغم التحديث النسبي في صفوفه إلا أنه عبر عن ذلك عمليا بالمجموعة المميزة التي يمتلكها في الوقت الحالي خلال البطولة السداسية وفي المباراة النهائية لبطولة الدوري وخلال مشاركته البطولة الخليجية أيضا، ولكن الشباب الذي خسر أمام الأهلي في النهائي الأول قبل موسمين بفارق 10 أهداف ثم النهائي الثاني في الموسم التالي بفارق 3 أهداف فقط، أكتسب مزيدا من الخبرة ويبدو قادرا على تقليص الفارق في معدل الخبرة وتعويض الفارق بأمور فنية أخرى، بمعنى بأن الأهلي أمام اختبار صعب والشباب لن يكون طريقا معبدا نحو اللقب الـ 18 في تاريخه، فقد يشهد اليوم تتويج منافسه بالبطولة البكر على مستوى الرجال.

عوامل تفوق الفريقين

ويشترك الفريقان في عوامل تفوق هامة، فهما يمتلكان حراسة تعتبر من الأفضل في الموسم الحالي ممثلة في الدولي أحمد منصور والدولي السابق صلاح عبدالجليل وكلاهما من الأسباب الرئيسية التي قادت فريقهما للنهائي اليوم، ويعتبر الفريقان من أفضل الفرق من الناحية البدنية ولذلك هما قادران على اللعب السريع سواء في الهجوم الخاطف أو ما بعد استقبال الأهداف طوال 60 دقيقة، وكلاهما بارزان في التحول السريع في الهجوم الخاطف في وجود مهدي سعد في الجانب الشبابي من مرحلة واحدة، وفي وجود الثنائي محمود الونة وحسن السماهيجي من مرحلتين في الجانب الأهلاوي، ولعل ما يميز الأهلي أكثر في هذا الجانب هو التحول الجماعي ما يخلق حلولا وفرصا أكبر للتسجيل.

خطة اللعب

والمتوقع أن يلعب الأهلي بطريقة 3/2/1 فوق حدود التسعة أمتار لتشديد الرقابة على جاسم السلاطنة وإذا لم يضع الأهلاويون لتحركات حسين مكي السبب الرئيسي في الفوز على باربار في الحسبان فإنه سيعاني كثيرا وخصوصا أن الأخير يمتلك إمكانية التصويب من مواضع مختلفة.

وفي المقابل، فالمتوقع أن يضع الشباب الدولي صادق علي تحت الرقابة اللصيقة منذ البداية إذ انه يعتبر أهم الخيارات الهجومية، ولكن أيا كان «الباك» الآخر سواء علي حسين أو أحمد عباس وفي وجود القائد المحنك حسين فخر لن يكون إيقافه أمرا سهلا ولابد من حوائط صد قوية تساعد الحارس أحمد منصور وإلا فسيدفع الشبابيون الثمن كما دفع الدير في الدور نصف النهائي لما شارك أحمد عباس بفاعلية.

العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:11 ص

      محتار

      انا محتار ولو بكيفي لأعطيت كأسين واحد للراقي الدي يلعب بجراحاته و يتغلب عليها وواحد لأسياد الخليج الدين لا اريد ان اهضم حقهم صدقوني محتار

    • زائر 1 | 1:54 ص

      جمهور باربار

      نتمنيالتوفيق للفريقين

      والله يفرج عن سيد حسن

اقرأ ايضاً