«لاعبونا ونجومنا قدها وقدود وسيكونون في الموعد مع جماهيرهم والوعد في مباراة الإياب»، بهذه الكلمات بدأ نجم المحرق وهدافه السابق محمد صالح الدخيل حديثه عن مباراة المحرق والعربي والنتيجة التي آلت إليها المباراة، معتبرا أن ما خرج به المحرق من المواجهة ليست بالسيئة التي ترمي بالتشاؤم والإحباط من مباراة الإياب، وقال الدخيل «المباراة كانت صعبة بجميع المقاييس خصوصا أنها أقيمت خارج الحدود، ولكن ليس هذا طموحنا كعشاق للنادي ومحبين له».

وأوضح الدخيل أن الواقع والمنطق فرض على المدرب عيسى السعدون خوض المباراة بالأسلوب الذي لعب به في المباراة، وأضاف «لعب المحرق بأسلوب دفاعي عبر التنظيم الذي كان عليه في الشوط الأول مع الاعتماد على الهجوم المرتد لاستغلال الفراغات والمساحات التي كان متوقعا أن تحدث جراء تقدم لاعبي العربي».

وذكر نجم المحرق السابق أن التحفظ والحذر كان عنوانا لتحركات لاعبي المحرق في الشوط الأول من أجل جس نبض الفريق المقابل ومعرفة أسلوبه جيدا، مؤكدا أن ذلك أقرب للواقع في الحسابات الفنية لأي مدرب في مثل هذه المواجهات.

وأكد محمد صالح أن الشوط الثاني ومستجدات مجرياته فرضا على المحرق التحرر من القيود الدفاعية والتقدم للأمام من أجل تغيير النتيجة وهو ما حدث فعلا في نهاية المطاف، مشيرا إلى هدف إسماعيل عبداللطيف بأنه أعاد ترتيب الأوراق قبل مواجهة الإياب.

ورد الدخيل بشأن رأيه في تشكيلة الفريق التي خاض بها المباراة بتأكيده أن مثل هذه الجوانب تعتمد في الأساس على رؤية المدرب وحساباته وهو أعلم من غيره بقدرات لاعبيه ومدى إمكانية تنفيذ إستراتيجية وطريقة اللعب التي كان يسعى إليها، متوقعا أن تكون المباراة المقبلة مغايرة تماما سواء في التشكيلة أو الأسلوب الذي سيخوض به المباراة.

وشدد الدخيل على ضرورة تكاتف الجهود في الأيام المقبلة التي تفصلنا عن مواجهة الإياب، مطالبا إدارة نادي المحرق بتكثيف جهودها من أجل تحشيد الجماهير البحرينية عموما والجماهير المحرقاوية خصوصا للوقوف خلف الفريق لتحقيق النتيجة المطلوبة التي تنقله للمباراة النهائية والخطوة الأخيرة لحصد اللقب الخليجي، مؤكدا أن نجوم المحرق السابقين سيكونون متواجدين مع الفريق واللاعبين في الفترة المقبلة.