العدد 3548 - الخميس 24 مايو 2012م الموافق 03 رجب 1433هـ

في يوم الهبوط «الفائز مولــود والخاسـر مفقود» بين السقوط وإثبات الوجود

مواجهتان مصيريتان اليوم عـلى وقع الحسابات والاحتمالات

الوسط - يونس منصور ، حسين الدرازي 

24 مايو 2012

بعدما باح دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بـ»سر البطولة» لصالح الرفاع فإن الأنظار تتجه صوب صراع الهبوط من دوري الأضواء الى الظل «الدرجة الثانية» والذي سيحسم اليوم « الجمعة « من خلال مباراتي الأهلي العاشر والأخير مع المنامة في السادسة مساء على استاد نادي المحرق بعراد، وفي التوقيت نفسه يلتقي الرفاع الشرقي التاسع مع البحرين الثامن على أستاد مدينة خليفة الرياضية وذلك في بداية مباريات الجولة الأخيرة من الدوري والتي ستشهد تتويج فريق الرفاع بطلاً رسمياً من خلال مباراته الأخيرة أمام النجمة يوم بعد غدٍ (الأحد). واليوم يوم تحديد المصير مابين البقاء وإثبات الوجود وبين السقوط بالهبوط وذلك في معركة «الفائز فيها مولود وموجود والخاسر مفقود في غياهب الظل» ولا تقبل بأنصاف الحلول ولاخيار فيها عن لغة الفوز للهروب من نار الهبوط المباشر والتمسك بطوق النجاة حتى موعد المباراة الفاصلة مع المالكية وصيف الدرجة الثانية لتحديد عاشر دوري الأضواء الموسم المقبل. ويدور صراع الهبوط بين ثلاثة فرق تحتل المراكز الثلاثة الأخيرة وهي البحرين «18 نقطة» والرفاع الشرقي والأهلي «15 نقطة» ولكن بنسب متفاوتة في فرص الهبوط والبقاء، فالأهلي الأخير والشرقي قبل الأخير يتساويان برصيد 15 نقطة لكل منهما ولكن مع أفضلية فارق الهدفين لصالح الشرقي وكل منهما لا خيار أمامه سوى الفوز اليوم للهروب من خطر الهبوط المباشر لكن ذلك قد لا يكون كافياً بالنسبة للأهلي الذي يحتاج الى الفوز على المنامة السادس برصيد 20 نقطة وانتظار تعثر الشرقي بالخسارة أو التعادل أمام البحرين وأن ذلك لن يحسم مصيره لأنه سيتوجب عليه ملاقاة فريق المالكية وصيف الدرجة الثانية في مباراة فاصلة البقاء والهبوط، وكذلك الحال الى الشرقي الذي يسعى الى الفوز وتعثر الأهلي أمام المنامة لكنه هو الآخر سيضطر لخوض المباراة الفاصلة للهبوط أيضاً إلاّ إذا تمكن من الفوز بنتيجة كبيرة من الأهداف على البحرين لا تقل عن سبعة أهداف وهو أمر صعب في ظل تقارب المستوى بين الفريقين فريق البحرين الثامن برصيد 18 نقطة في مأمن من الخطر على رغم اقترابه نقطياً من فريقي القاع وذلك بسبب أفضليته في فارق الأهداف «-7» مقابل «- 14» للشرقي و»- 16» للأهلي.

حسابات ومعادلات

وستدور مواجهتا اليوم على وقع الحسابات والاحتمالات الكثيرة الأمر الذي قد يعلق هوية الهابط المباشر حتى صفارة نهاية المباراتين والشاطر من يتمكن التعامل الجيد مع ظروف وحسابات مباراته فنياً ونفسياً ويضع كامل ثقله الفني والمعنوي فيها ويتعامل معها كمباراة كؤوس لاتعترف سوى بلغة تسجيل الأهداف والفوز.

في المباراة الأولى يجد فريق الأهلي نفسه أمام منعطف تاريخي وهو يواجه خطر الهبوط للمرة الأولى في تاريخه العريق لذا سيتوجب عليه أن يقاتل من أجل الفوز وهي مسؤولية لابد أن يستشعرها لاعبوه وأغلبهم من العناصر الشابة المطالبين ببذل اقصى مايمتلكونه من أجل تحقيق المطلوب منهم أولاً وهو الفوز على المنامة ومن ثم انتظار نتيجة المباراة الأخرى.

ولوحظ تحسن الأداء الأهلاوي وروح اللاعبين في المباراتين الأخيرتين ففاز على النجمة 2/1 بعد غيبة طويلة عن الانتصارات لكن من سوء حظه أن صحوته المتأخرة اصطدمت بمواجهة الرفاع المتحفز للبطولة الجولة الماضية فعاد الأهلي الى دوامة الهزائم بهدفين على رغم إجتهاد الفريق الأهلاوي في الشوط الثاني من المباراة ، لكن الفريق مطالب بنسيان جميع همومه والتركيز على الفوز اليوم الذي قد يكون مقروناً بعدد من الأهداف ليؤمن موقعه على الأقل من الهبوط المباشر خصوصاً أنه سيواجه فريق المنامة الذي سيلعب بأعصاب مريحة دون ضغوطات بعدما اطمأن على وضعه وسط الترتيب في المركز السادس.

الشرقي والبحرين على خط النار

وفي المباراة الثانية يلتقي فريقا الشرقي والبحرين في مواجهة مهمة خصوصاً الشرقي الساعي الى الهروب من خطر نار الهبوط على رغم أنه قد يحتاج الى تسجيل عدد من الأهداف لتأمين موقفه في لعبة الحسابات في حال تساوي النقاط مع الأهلي

والفريق الشرقاوي ظهر بصورة جيدة في مباراتيه الأخيرتين وكان قريباً من تحقيق نتائج أفضل لكنه خسر بصعوبة في اللحظات الأخيرة أمام جاره الرفاع البطل ثم تعادل مع النجمة بعدما كان متقدما ، ويمتلك لاعبين جيدين في الوسط والهجوم بقيادة دينامو الفريق فيصل بودهوم والشاب عبدالله يوسف والمخضرمين أحمد حسان ومحمد سلمان.

في المقابل يبدو فريق البحرين في وضع أقل خطورة من منافسيه في صراع القاع الشرقي والأهلي نظراً لفارق الأهداف الجيد أمامهما والذي سيجعله يخوض لقاء اليوم بعدة فرص تضمن له البقاء في دوري الأضواء سواء بالفوز أو التعادل بل وحتى الخسارة بفارق أقل من أربعة أهداف.

وفريق البحرين تحسنت عروضه في مبارياته الأخيرة بصرف النظر عن خسارته الثقيلة أمام المحرق بستة أهداف لهدف الجولة الماضية والتي جاءت بسبب الفارق الفني الكبير بين الفريقين ، لكن الفريق قادر على إستعادة توازنه اليوم نظراً لما يضمه من عناصر جيدة.


رفض بقاء الفريق بتنازل أو «طبخة» تعد خارج المستطيل الأخضر

زليخ: مهمتنا صعبة وليست مستحيلة وسنقاتل لآخر دقيقة

الماحوز - يونس منصور

قال لاعب النادي الأهلي وقائد الفريق عبدالله إبراهيم زليخ أن مهمة فريقه اليوم أمام المنامة صعبة وتتطلب الكثير من الجوانب الواجب توافرها سواء زيادة المجهود البدني والفني أو انتظار ما تسفر عنه المباراة الأخرى بين البحرين والرفاع الشرقي.

وقال زليخ «سنبذل أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة والتي تكفل لنا تحقيق ما نتمناه، والمهمة ليست بالسهلة ولن يتحقق ذلك بالكلام أو التمني، بل تتكلب الكثير خصوصا أننا سنواجه فريقا جيدا يلعب بدون ضغوط ويتمنى أن ينهي موسمه بأفضل مركز على قائمة الترتيب».

ورفض اللاعب الأهلاوي كل ما دار من لغط وشبهات واتهامات في الإعلام عن وجود «طبخة» منتظرة بين فريقه والمنامة لتسهيل مهمة الفريق في تحقيق الفوز وبالنتيجة التي تكفل له البقاء أو على أقل تقدير خوض مباراتي الملحق مع المالكية، وقال زليخ «ما دار في الوسط الإعلامي ما هو إلا فقاعات هواء تفتقد للدقة وتسعى لتعكير الأجواء بين الأندية المحلية وعلاقاتها، والمنامة أكبر بكثير من هذه الاتهامات لأنه كيان أثبت جدارته في الكثير من الجوانب التي رفعت اسم البحرين عاليا وخرج نجوم كبار نفتخر بهم».

واستغرب زليخ توجيه الاتهام لناديه أو لنادي المنامة على رغم أن حسابات الهبوط تشمل 3 أندية، وأضاف «نحن على ثقة بجميع الأندية في التحلي بالروح الرياضية والأخلاق الرفيعة المعروفة عن شعب البحرين في جميع المجالات».

واختتم كابتن الفريق الأصفر حديثه بقوله «إذا كان أمر البقاء للفريق مرهونا بتنازل أو «طبخة» فأنا أفضل الهبوط على ذلك ولا نريد تشويه صورتنا كلاعبين بمثل هذه الجوانب السيئة في عالم الرياضة».


تاريخ «النسور» على المحك واسترجاع ذكرى عمرها 31 عاماً

تنتظر جماهير الكرة البحرينية نتائج مباريات معركة الهبوط اليوم وخصوصاً بالنسبة لمصير فريق الأهلي الذي يواجه خطر الهبوط الى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وهو من أعرق الأندية البحرينية بعد المحرق ويمتلك قاعدة كبيرة في البحرين وتاريخاً حافلاً من البطولات في مختلف الألعاب وكان منافساً على بطولات الدوري في المواسم الثلاثة الماضية ومنها فوزه باللقب الموسم قبل الماضي.

ويجد الفريق الأهلاوي نفسه اليوم أمام منعطفاً تاريخياً يهز كبرياءه ومكانته على خريطة الكرة البحرينية كأحد أقطابها التنافسية منذ انطلاقة مسابقاتها وذلك بعدما وقع الفريق ضحية ظروف صعبة واجهها النادي وفريقه الكروي تحديداً الموسم الحالي ساهمت في فقدان الفريق هويته مع تغير أكثر من 90 في المئة من تركيبة الفريق ما جعله في وضع يتطلب الكثير من الوقت والعمل لاستعادة هوية الفريق.

ويستذكر الأهلاوية اليوم موقفاً مماثلاً واجهه فريقهم أيام العصر الجميل للكرة الأهلاوية قبل 31 عاماً وتحديداً موسم 80/1981 عندما وجدوا أنفسهم في مواجهة تحديد مصير مع غريمهم في العاصمة فريق الوحدة آنذاك «النجمة حالياً» في مباراة فاصلة على الهبوط وشهدها استاد مدينة عيسى الرياضي في إحدى أمسيات شهر رمضان المبارك ووسط حضور جماهيري غفير، ويومها نجح الأهلي في إنقاذ نفسه بالفوز بهدف تاريخي لمدافعه السابق وأمين السر العام للنادي الحالي أحمد العلوي، لذا فإن الأهلاوية يأملون أن يبتسم لهم القدر الكروي مجدداً اليوم في تفادي السقوط التاريخي من الأضواء الى «غياهب دوري المظاليم»!.


قال إنَّ المنامة بمنأى عن الافتراءات والتلميحات ... كرامي:

على الشرقاويين الاهتمام بفريقهم وما يُقال عنا «كلام فاضٍ»

رفض مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي المنامة عادل كرامي الأحاديث التي انتشرت طيلة الأيام الماضية على صفحات الجرائد من قبل إداريين في بعض الأندية وغيرهم بخصوص (بيع) المنامة لمباراة اليوم أمام الأهلي لصالح الخصم في الجولة الـ18 والأخيرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وأكد كرامي إن مثل هذه الأمور والشائعات والافتراءات من شأنها أن تُعكر صفو العلاقات ما بين الأندية وتفتح مجالات عديدة للفرقة فيما بينها، بدلاً من التجمع والمحبة بين كل الأندية البحرينية، وكُل ما ذُكر بهذا الخصوص لا يعدو كونه (كلام فاضي)!.

وخص كرامي بالذات التصريحات التي خرجت من قبل بعض إداريي نادي الرفاع الشرقي وقال «التصريحات والتلميحات التي ذكرها البعض ما كانت تُقال في حق نادي المنامة، فهو نادٍ كبير وعريق ولا يرضى بمثل هذه الأساليب الرخيصة التي يتكلم بشأنها البعض ونحن في منأى عن ذلك وسنلعب مباراة الأهلي من أجل الفوز وتحقيق الانتصار فقط ولو لم يحصل ذلك فهذه هي كرة القدم، وأحياناً فرق تكون في مراتب متدنية تفوز على فرق متقدمة وذلك لا يعني وجود تلاعب أو بيع مباريات كما لمح البعض، وأكرر أننا سنلعب من أجل الانتصار فقط ولا يعنينا أي شيء آخر، ونصيحتي للإداريين الشرقاويين بأن يهتموا بفريقهم أفضل وهو أولى بهذه الاهتمامات بدلاً من كيل الاتهامات أو التلميح بأن المنامة سيبيع المباراة خصوصاً أنهم سيلعبون مباراة صعبة، وعليهم أن يطمئنوا بأن المنامة أكبر من كل هذا الكلام».

وفي سؤال لـ»الوسط الرياضي» عما إن كان فريقه سيلعب بكامل نجومه اليوم قال عزيز «ولماذا لا نلعب بنجومنا؟، المباراة عادية مثلها مثل أي مباراة واستعدادنا عادي لها ونحن طموحنا الفوز لأن ذلك ربما يجعلنا نُنهي الموسم بالمركز الرابع في حال ما إذا صبت النتائج الأُخرى في مصلحتنا، وصحيح لدينا غيابات ولكنها (قسرية) بسبب الإيقافات، فلدينا ثلاثة لاعبين موقوفين اليوم هم سيد حسن الموسوي وسيد علي عيسى (علاوي) وسيد محمد عباس، ولو كانوا غير موقوفين فسيكونون في التشكيلة للاستفادة منهم».


صقر البحرين: لن نتهاون وسنلعب للفوز ولاننظر للحسابات

أكد مدير فريق البحرين محمد صقر أن فريقه سيلعب من أجل الفوز فقط في مباراته أمام الشرقي اليوم من أجل تأمين موقعه في دوري الأضواء بصرف النظر عن الفرص العديدة التي سيلعب بها فريقه اليوم وذلك من أجل تأمين موقعه بعيداً عن الح سابات المعقدة المحيطة بمباراتي الهبوط اليوم اللتين ستكونان صعبتين وحساستين.

وقال صقر «لم نكن نرغب أن نجد فريقنا في هذا الموقف خصوصاً بعد تحسن مستوى ونتائج الفريق في القسم الثاني للدوري لكن يجب أن نتعامل مع هذا الوضع بشكل إيجابي وهيأنا فريقنا فنياً ونفسياً من أجل الفوز فقط وعدم التهاون والتراخي استناداً على الحسابات العديدة التي تصب لصالح فريقنا اليوم، وسنلعب اليوم بكامل عناصر الفريق عدا الموقوفين نادر فتحي وأبراهيم جوهر بسبب الإنذارات».


الشرقي بدون إدارييه الدوسري والبوعينين اليوم

لن يتواجد مدير فريق الرفاع الشرقي اللاعب الدولي السابق خالد الدوسري مع «الليوث» على دكة البدلاء في مباراة اليوم الهامة أمام البحرين، لا هو ولا الإداري محمد البوعينين وذلك بعد أن تم استبعادهما من قِبل الحكم عبدالشهيد عبدالأمير في مباراة فريقهما الماضية أمام النجمة في الجولة السابعة عشرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، وجاء استبعادهما بسبب الاحتجاج وفي الوقت بدل الضائع من المباراة، وكتب الحكم تقريراً فيهما وبالتالي تقرر إيقافهما.


الشرقي يسعى لكسر قاعدة «الصاعد هابط» والبحث عن العودة القوية

يسعى فريق الرفاع الشرقي الى كسر قاعدة «الصاعد هابط» بعد صعوده الموسم الحالي من الدرجة الثانية الى الأولى وتمديد إقامته في الأضواء للموسم الثاني على التوالي. والشرقي هو من الأندية العريقة في المسابقات الكروية البحرينية وارتبط اسمه بالمنافسات خصوصاً في فترة الثمانيات والتسعينات وسبق له الفوز بلقب الدوري عام 1969 ومثل البحرين في البطولة الخليجية فضلاً عن فوزه بكأس الملك مرتين سابقتين ، لكن الخط البياني للفريق بدأ في التنازل خلال السنوات الست الأخيرة وفقد الفريق الكثير من بريقه وتحول من طرف منافس وند عنيد الى حمل وديع وتراجع من مراكز المقدمة والوسط الى المراكز المتأخرة حتى فقد مقعده بهبوطه الموسم قبل الماضي لكنه عاد سريعاً وكان ينتظر أن تكون عودته قوية بعد تصحيح الأوضاع بيد أن الفريق وجد نفسه مجدداً أمام فوهة خطر الهبوط مجدداً ما يثبت أن هناك مشكلة وصعوبات كبيرة يحتاجها النادي أو الفريق ليكون قادراً على إثبات نفسه بقوة مثلما كان في السابق!.


دفع ثمن أرقامه الضعيفة

الأهلي أضعف هجوماً وجمع خمس نقاط فقط في القسم الثاني

فريق الأهلي صاحب التاريخ العريق والكبير قدم موسماً سيئاً للغاية وبالذات في القسم الثاني وبالتالي هو على مقربة من الهبوط الآن وهو وضع لايُرضي عشاق النسور بالتأكيد ولكن هذا حال كرة القدم فهي لاتعترف إلا بالأرقام فقط!.

وقبل مباراة اليوم فالأهلاويون لعبوا 17 مباراة وجمعوا 15 نقطة وهم أيضاً المُعدل يُشير لديهم لحصولهم على أقل من نقطة في المباراة الواحدة حالهم كحال الشرقي، وحصل الأهلي في القسم الأول على 10 نقاط (66,7%) وجمعها من الفوز 3 مرات على الحالة والحد والبحرين بنفس النتيجة وهي هدف دون مقابل، وتعادل مرة واحدة مع المحرق بهدف لكليهما، وخسر خمس مرات على يد البسيتين بخمسة أهداف لهدف، والرفاع الشرقي بثلاثية بيضاء ومن النجمة بثلاثة أهداف لهدفين ومن الرفاع بهدف دون رد ومن المنامة بنفس النتيجة، وفي القسم الثاني لم يجمع الأهلي سوى خمس نقاط (33,3% من النقاط الكلية)، وحصل عليها من الفوز مرة واحدة على النجمة بهدفين لهدف، وتعادل مرتين وبنتيجة سلبية مع الحد والبحرين، وخسر خمس مباريات من الحالة بثلاثة أهداف لهدف، من المحرق بهدفين دون رد ومن الشرقي بهدف دون مقابل ومن البسيتين بأربعة أهداف لهدف ومن الرفاع بهدفين دون رد، وسجل الأهلاويون 11 هدفاً (7 بالقسم الأول و4 فقط بالقسم الثاني وهو لديه أضعف خط هجوم)، وبالنسبة للحالة الدفاعية فقد ودخل مرماهم 27 هدفاً (14 بالقسم الأول و13 بالقسم الثاني)، والبسيتين وحده سجل في شباك الأهلي 9 أهداف!. وهداف الفريق هو الكاميروني بيتران بخمسة أهداف ثم صامويل أونو، حسين الفرحاني، سعيد منصور، جمال راشد وحمد الحربان ولكلٍ منهم هدف واحد.


حقق فيه (72,2%) من نقاطه

بلغة الأرقام ... البحرين أفضل بالقسم الثاني

فريق البحرين وهو الأوفر حظاً في البقاء من بين الفرق الثلاثة المُتنافسة على البقاء كونه يمتلك 18 نقطة ومصيره يحمله بيده، وتكفيه نقطة التعادل من أجل حجز مقعد مباشر للموسم القادم بين أندية الكبار. ولو ألقينا نظرة على مسيرة فريق البحرين نجد أنها خلال القسم الثاني من الدوري كانت أفضل بكثير من القسم الأول، فهو جمع حتى الآن 18 نقطة، خمس فقط في المرحلة الأولى (27,8% من النقاط الكلية) وجمعها من خلال التعادل مع الحد والمنامة بنفس النتيجة وهي هدفان لهدفين وفاز على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف لهدف، فيما خسر ست مباريات أمام النجمة والرفاع والأهلي بنفس النتيجة وهو هدف مقابل لاشيء، وأيضاً خسر من المحرق بثلاثة أهداف لهدف ومن البسيتين بهدفين لهدف ومن الحالة بهدفين نظيفين، لكنه في القسم الثاني وقبل جولة من النهاية جمع إلى الآن 13 نقطة (72,2% من مجموع النقاط) وحصل عليها من خلال الفوز 4 مرات على النجمة بهدفين للاشيء وعلى الحالة بهدفين لهدف والحد بأربعة أهداف دون رد وعلى المنامة بهدف دون مقابل، وتعادل مع الأهلي سلبياً وخسر من البسيتين بأربعة أهداف لهدفين وبنفس النتيجة خسر من الرفاع وخسر كذلك من المُحرق في الجولة السابقة بخمسة أهداف لهدف، وبالمجموع فإن الفريق لعب 17 مباراة فاز في 5 وتعادل في 3 وخسر في 9، وسجل 22 هدفاً واهتزت شباكه 29 مرة، وأهدافه جاء منها 8 في القسم الأول و14 بالقسم الثاني، وشباكه اهتزت 15 مرة بالقسم الأول و14 بالقسم الثاني وبالتالي فإن كُل الأرقام تُثبت تطور الفريق بالقسم الثاني من الدوري. وهداف الفريق هو البرازيلي ماكسويل بثمانية أهداف ويليه عبدالله جناحي بستة ثم عبدالله حسن بهدفين ويليهم يعقوب حسن، مهدي، حسن يعقوب، سلمان سعد، نادر فتحي عبدالسلام وعلي ناصر الدين ولكلٍ منهم هدف.


أبودهوم هداف بستة أهداف

الشرقي لم يحقق الفوز سوى على الأهلي والبحرين

فريق الرفاع الشرقي ورغم تحسن مستواه بشكل لافت في آخر جولتين أمام الرفاع المتصدر والنجمة إلا أنه بقي مترنحاً في الخلف وهو في المركز التاسع ويتقدم بفارق الأهداف عن الأهلي الأخير.

ومشوار الفريق يُشير إلى أنه جمع 15 نقطة من 17 مباراة، أي أن الليث الأبيض حصل على أقل من نقطة واحدة في كل مباراة من ناحية المعدل، وفي القسم الأول جمع الشرقاويين سبع نقاط (46,7% من مجموع النقاط) جمعها من فوزين على الحالة بهدفين لهدف وعلى الأهلي بثلاثة أهداف لهدف وتعادل مرة واحدة مع البسيتين بهدفين لهدفين، وخسر 6 مباريات من الحد بأربعة أهداف لهدفين ومن المحرق بثلاثية نظيفة ومن المنامة بهدفين لهدف ومن الرفاع والنجمة بنفس النتيجة وهي هدف دون مقابل ومن البحرين بثلاثة أهداف لهدف، وزادت النسبة قليلاً في القسم الثاني، حيث حصل الشرقاويون على 8 نقاط وبمعدل (53،3% من المجموع)، ونقاط الشرقي في القسم الثاني حصدها من الفوز مرتين وعلى نفس الفريقين وهما الحالة والأهلي، ففاز على الأول بهدفين لهدف وعلى الثاني بهدف دون رد وبالتالي هو لم يفز طيلة الدوري إلا على هذين الفريقين!، وتعادل الشرقي مرتين وكانتا مع البسيتين سلبياً ومع النجمة في الجولة الماضية بهدف لهدف وخسر أربع مرات وكانت من الحد بثلاثة أهداف لهدفين ومن المحرق بسباعية نظيفة ومن الرفاع بثلاثة أهداف لهدفين ومن المنامة بهدف دون رد.

وبالمجموع فإن الشرقي لعب 17 مباراة، فاز في أربع وتعادل في ثلاث وخسر عشر مباريات وهو أكثر الفرق خسارة في الدروي بجوار الأهلي، وسجل الشرقاويون 19 هدفاً وعليهم 33 هدفاً، والأهداف الـ19 جاء 11 منها في القسم الأول و8 في القسم الثاني، وتم تسجيل 17 هدفاً بمرمى الشرقي في القسم الأول و16 بالقسم الثاني، والأهداف الـ19 أحرزها كلٍ من: فيصل أبودهوم (6 أهداف) وهو هداف الفريق ويليه فابيو (3 أهداف)، محمد خليفة مسعود (هدفين)، عبدالله عبدالجليل (هدفين)، أوماسيي، أسامة الفزاني، علي ياقوت، محمد عبدالله، محمد سلمان وأحمد حسان لكلٍ منهم هدف.


«النقال» والأقلام يرصدان حسابات الهبوط اليوم

ستكون الهواتف النقالة بطرقها المختلفة «الاتصال والمسجات والواتساب»، بالإضافة إلى الأقلام حاضرة بقوة اليوم لدى المتابعين من معنيين في الفرق الثلاثة المتنافسة في صراع الهبوط أو الجمهور المتابع خلال مباراتي الأهلي مع المنامة، والبحرين مع الرفاع الشرقي وخصوصاً أن حسابات المباراتين مرتبطتين مع بعضهما وإقامتهما في توقيت واحد!.

العدد 3548 - الخميس 24 مايو 2012م الموافق 03 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:32 م

      اهلاوي

      محد خاين غيرك والاهلي تاج راسك ان شاااءالله الرفاع شرقي الي ينزل الى درجه ثاانيه

    • زائر 6 | 8:54 ص

      ملجاوي

      انشاء الله يسقط الشرقي الخونة

      على قولة زائر رقم 4

    • زائر 5 | 7:15 ص

      زائر 1

      متأكد بارباري

    • زائر 4 | 6:32 ص

      ???????

      اتمنى بقاء البحرين والشرقي وهبوط خونة الاهلي
      (محرقاوي)

    • زائر 2 | 12:53 ص

      صصح

      ايه والله النقال والاقلام يرصدان حسابات الهبوط صصح

      دار الزمن يا الاهلي شي غريب
      وذكرى31 ممك ان تعوود وتنق المصيبه

    • زائر 1 | 12:52 ص

      يارب الشرقي يبقي

      من يحابونه في اليد اتمني ان يسقط في القدم

اقرأ ايضاً