بالتأكيد لا يشوّه سمعة بلده، من يطالب سلمياً بالديمقراطية، ويحلم بالحرية والكرامة، ويطمح للوصول إلى المواطنة المتساوية التي لا درجة أولى وعاشرة فيها.
من يشوّه سمعة البلاد ليسوا أولئك الداعين إلى حياة دستورية عادلة تلتزم بالعهدين الدوليين لحقوق الإنسان، وليسوا أولئك المنادين بحرية الصحافة والإعلام والنشر والرأي، وبالطبع ليسوا من ينشدون العدالة للمجتمع والناس من دون تفريق.
من يشوه سمعة البلاد، لن يكون من بينهم طفل يحلم بمستقبل لا ظلم فيه ولا عدوان، في مجتمع يأمن فيه الفقير قبل الغني على كرامته وعزته، ولا وجود لزوار الفجر فيه، ولا الوجوه المقنّعة، مستقبل يحترم فيه الإنسان وتصان حقوقه وعرضه وماله.
إذاً من يشوّه سمعة البلاد؟، الإجابة ليست لغزاً، وليست تجنياً، لكنها حقائق انطبعت في عقول الناس ورأوها رأي العين، فمن يشوه سمعة البلاد من تسبب في قطع ارزاق الناس وأرزاق عيالهم من دون أن ترف لهم عين أو يلين لهم قلب.
من يشوه سمعة البلاد، هم الذين اقتادوا الأطباء من المستشفيات والبيوت إلى المعتقلات لأنهم رفضوا أن يتخلوا عن إنسانيتهم، ووضعوا الدوائر الحمراء على صور المواطنين من جيرانهم وزملائهم في العمل، لإيذائهم والنيل منهم، وهم الذين يتهمون أي حراك وطني أصيل بالعمالة للخارج هرباً من الاستحقاق الوطني العادل المنصف.
من يشوّه سمعة البلاد هو من يدير حملات التسقيط والتخوين على الهواء مباشرة، من دون أن يستمع حتى لوجهة النظر الأخرى، وهو من يغلّب الحلول الأمنية على الحلول السياسية على بساطتها، وهو من يخطط في الغرف المظلمة لإسكات صوت الحرية ورنين الديمقراطية، والذي يكيد ويمكر من أجل الاستئثار بالقرار والثروة الوطنية، والذي يدير حملات الكراهية والحقد بشكلٍ منظم، ويلتذ بآلام الناس، ويصعد على عذاباتهم وآلامهم.
البحرينيون لا يستحقون أن يعاملوا بهذا الشكل الذي انتقده العالم، فهذا الشعب العريق بتاريخه ونضاله ظل على الدوام تواقاً للحرية على رغم كل الانتهاكات التي تعرض لها، البحرينيون شعب راقٍ في تمدنه وحضاريته وقد أثبت ذلك في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والرياضية وهي كلها قطاعات تعرض منتسبوها للأسف للكثير من الانتهاكات على خلفية تعبيرهم عن آرائهم.
على رغم كل الآلام التي مر بها الشعب البحريني، فإننا متفائلون بقرب انقضاء الأزمة، وتقارب النفوس والقلوب، وخسارة صانعي الكراهية ومشيدي أوهام الأحقاد بين البحرينيين، أملنا في حلٍ سياسي يجلب الخير لكل البحرينيين بات قريب التحقق.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 3547 - الأربعاء 23 مايو 2012م الموافق 02 رجب 1433هـ
تعرف من هم الخونة
هم الذين خانوا انفسهم بخيانتهم لاصدقائهم وجيرانهم الذين اكلوا وشربوا معهم وتزوجوا منهم ووشوا بهم ليساقوا للمعتقلات وليفصلونهم من اعمالهم وما يدرون بان الرازق الله وان الله سينتقم منهم في يوم من الايام فهو المنتقم الجبار
صحفية بحرينية تصفكم بالخونة
إقرأ مقال إحدى الصحفيات اليوم في جريدة بحرينية وستعرف من يشوه البحرين وأهلها، الأخت موزعة التهم والخيانة والعمالة على الجميع وركوبنا السيارات الفارهة والسفر على حساب الآخرين والسكن في أرقى الفنادق ، حتى المحامي دشتي ما سلم منها ومن لسانها، وتبي تعرف من يشوه الوطن ، وكأن الوطن حصى وخشب مو الوطن ناس وشعب يطالب بحرية وعدالة ومساواة.
التلميع للخارج والتمييع في الداخل-هذا هو الخلل
تمييع القضايا داخليا والاستمرار على نفس النهج والسياسة الخاطئة هو في النهاية سيعطي الصورة الحقيقية للواقع. ليس بأيدينا ذلك.
إذا ابكتني الحكومة في الداخل فلا يمكنني ان اذهب للخارج وانا مبتسم لكي انافق نفسي امام العالم.
ما حصل من تخريب في النفوس البحرينية من محاولة كسرها وقهرها.
هل تريدون من الشعب البحريني ان يظهر بغير المظهر الذي يعيشه في الداخل؟
أعطني وضعا يحترمني ويقدرني كإنسان وكمواطن له كرامته وحقوقه وسوف تحصل على صورة ناصعة البياض ببلاش لسنا غاوين تشويه
من يسمع هذا الكلام الواعي
فقط من كان قلبة على كل البحرين
بحرينيه غيوره
سلمت يا استاذ حسن وكل كلماتك في مكانها ونقول لكل يريد الشر لبلدنا الغالي ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين دمتم للوطن ايها الشرفا
في الصميم
والله كلامك يا بوعلي في الصميم ...... يعطيك الف الف عافية على هذا التنوير .
صح لسانك
من شوه البحرين هو من هدم المساجد بصلف وجبروت.
نعم انهم ( هم من شوه سمعة البحرين ) وليس المناضلين
اليوم وبعد انقضاء عام ونصف تقريبا بات كل شيء مفتوح يستطيع كل من في العالم النظر اليه بالصوت والصورة وليس هناك من يستطيع الهروب مما جنته يداه من انتهاك للحقوق بفضل الثورة الألكترونية ، لم يجدي النفي ولم تنفع كلمة ( غير صحيح ) في ظل وجود صوت وصورة الفعل ومن قام به لن يصدق العالم الا مايراه ويسمعه ، لذا على من شوه سمعة البحرين بتلك الأنتهاكات ان يعترف بها دون مكابرة ويعمل على التخفيف منها لأن من قتل ظلما لن يرجع ولكن ستبقى ظلامته تلاحق القاتل الى قبره ، هذا هو من شوه سمعة البحرين ( القاتل )
إن مع العسر يسرا.. على الله توكلنا وهو حسبنا ونعم النصير..
على رغم كل الآلام التي مر بها الشعب البحريني، فإننا متفائلون بقرب انقضاء الأزمة، وتقارب النفوس والقلوب، وخسارة صانعي الكراهية ومشيدي أوهام الأحقاد بين البحرينيين، أملنا في حلٍ سياسي يجلب الخير لكل البحرينيين بات قريب التحقق..