يراود نادي المالكية طموح عودة فريقه الكروي الأول إلى مصاف دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم المقبل وذلك بعدما حل ثانياً في دوري الدرجة الثانية وبات ينتظر المباراة الفاصلة التي تنتظره مع الفريق التاسع في دوري الدرجة الأولى.

وأكد أمين السر العام لنادي المالكية حسن حسان أن ناديه لم يحقق طموحه حتى الآن على رغم وصوله إلى المباراة الفاصلة لأن طموحه وهدفه الأساسي يكمن في الصعود إلى دوري الأضواء الذي يعتبر المكان الطبيعي للفريق الملكاوي ويحمل طموحات جميع الملكاوية.

وقال حسان: «على رغم وصولنا إلى المباراة الفاصلة إلاّ أن المهمة لم تنته ومازال عملنا مستمرا كمسئولين وجهازين إداري وفني ولاعبين من أجل خوض اللقاء الفاصل مع تاسع الدرجة الأولى ونحن نأمل أن نوفق على رغم أن المهمة ليست بالسهلة، ويعكف حالياً الجهاز الفني على وضع برنامج إعداد خاص للفريق ليكون جاهزاً لخوض المباراة الفاصلة في 31 الجاري».

وعن تأثير فارق الأيام العشرة بين انتهاء آخر مباراة للمالكية في الدرجة الثانية وموعد المباراة الفاصلة قال حسان: «لاشك في أن ذلك الأمر قد يصب في غير صالح فريقنا لكونه يغيب عن أجواء المباريات طيلة هذه الفترة وكذلك صعوبة الحصول على مباريات ودية في هذه الفترة لكون دوري الدرجة الثانية انتهى وفرق الدرجة الأولى ستنهي مبارياتها هذا الأسبوع، لكن هناك برنامج موضوع من قبل مدرب الفريق الكابتن محمد الشملان من أجل التغلب على هذه المشكلة وخوض مناورات على شكل مباريات تدريبية يستفيد منها الفريق».

وعن تقييمه مهمة الكابتن محمد الشملان بعد توليه مهمة تدريب المالكية في المباراتين الأخيرتين قال حسان: «أعتقد أن تعيين الشملان كان بقرار ورؤية مجلس إدارة النادي الذي ارتأى قرار تغيير الجهاز الفني بما يتناسب مع الوضع الذي يعيشه الفريق ولكننا لا نبخس حق العمل الذي قام به المدرب السابق ابن النادي الكابتن يوسف ناصر بل هو استمرار للعمل ومن الصعب الحكم على صحة قرار تعيين الكابتن محمد الشملان من عدمه في الفترة الحالية وننتظر النتيجة النهائية للفريق بعد الفاصلة ونأمل أن يكون اتخذت الإدارة القرار السليم».

وعن رأيه في أفضلية الفريق الذي سيواجهه المالكية في المباراة الفاصلة قال حسان: «بصراحة من الصعب تفضيل اختيار فريق على آخر في المباراة الفاصلة فجميع فرق دوري الدرجة الأولى تتفوق على فريق المالكية في الوقت الحالي من حيث الظروف والجاهزية وتكامل صفوفها ومحترفيها الأجانب ولاعبيها المحليين وخوضها مباريات أقوى من فريقنا طيلة الدوري، وبالتالي فان عملية تفضيل مواجهة فريق على آخر يعتبر صعباً لكننا نقول أن الاختيار سيكون على طريقة «أحلاهما مر» بصرف النظر عن مستوى الفريقين في الوقت الحالي، فالفرق المحتمل ملاقاتها هما الأهلي الذي يمتلك تاريخاً حافلاً في الرياضة البحرينية وبطولات وإمكانات، وكذلك الرفاع الشرقي الذي سبق له الفوز بالدوري كما لا ننسى أنه حتى في ظل وضعه الحالي لم يخسر أمام الرفاع سوى بصعوبة في اللحظات الأخيرة من مباراتهما في القسم الثاني.