نطرق باب الصحافة اضطراراً بعد أن أعيتنا الحيلة وأصابنا اليأس من تجاوب المعنيين بالصحة البيئية، وتتلخص المشكلة في معاناتنا المستمرة نحن والجيران منذ نحو ثلاثة أسابيع من مستنقعات آسنة مصدرها طفح مياه المجاري (الصرف الصحي) من أحد المساكن المؤجرة على آسيويين قرب منازل الأهالي، وقد أصبحت هذه المستنقعات مرتعاً للبعوض والحشرات ومصدراً للتلوث والروائح الكريهة حتى أصبحنا نتخوف على أطفالنا من الإصابة بالأمراض والأوبئة، ونحن لا نعرف صاحب المبنى حيث إنه مؤجر على عمالة آسيوية، ويبدو أنه غير مكترث بالأمر على رغم مرور أسابيع على الطفح الذي تصل مياهه المتعفنة الخضراء إلى أبواب منازلنا وخصوصاً في فترات ما بعد الظهيرة.
وقد حاولنا الاتصال أكثر من عشر مرات بالصحة البيئية بتوبلي لكن من دون جدوى، حيث يرن الهاتف ولا مجيب، فاتصلنا بالمركز الرئيسي لصحة البيئة، حيث وجّهَنا أحد الموظفين لمعاودة الاتصال بمركز توبلي أو مراجعتهم، وهنا نتساءل عن الجدوى من المراجعة، فلو كان هناك موظف لرفع سماعة الهاتف على الأقل؟! إننا ننتظر حل هذه المشكلة قبل أن تتسبب في انتشار الأمراض الوبائية لا سمح الله.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
منذ مطلع العام الدراسي كنا نسمع عن معلمة تقوم بضرب الأطفال بمدرسة ابتدايئة للبنين وكانت احدى المسببات للمشكلة التي حدثت مع المديرة السابقة وعلى اثرها نقلت المديرة السابقة إلى مدرسةٍ أخرى.
اليوم ومنذ الأسبوع الماضي مع عودة المعلمة الاحتياط للمدرسة ذاتها بناء على طلب من القائمة بأعمال مديرة المدرسة لسد النقص بدأت معلمة الاحتياط بتكرار ما كانت تفعله بضرب الأولاد على رأسهم واستخدام ادوات مثل المسطرة لضربهم على ظهورهم.
ففي يوم الاثنين (14 مايو/ ايار 2012) سقط ابني على رأسه في الارض بالمدرسة وطلبت مني ممرضة المدرسة الذهاب بالطالب مساء للمركز الصحي عبر (بطاقة تواصل صحية).
و في اليوم التالي (الثلثاء) قامت معلمة الاحتياط بضرب ابني على رأسه مستخدمة قلماً كبيراً. وأثناء عودة ابني من المدرسة ذكر لي ما حدث.
و في يوم الأربعاء ذهبت إلى مديرة المدرسة وأخبرتها بالأمر وتركت رقم هاتفي لديها الا أنه تم تجاهل أمر انني حضرت للمدرسة لتقوم المشرفة الاجتماعية بالاتصال بزوجتي لكسر عواطفها بخصوص ما فعلت المعلمة (أنها ستقال من وظيفتها) وأخذ الموضوع بالعواطف وإن التعهدات تؤخذ على المعلمات أسبوعياًّ.
و في اليوم نفسه بعد تجاهل إدارة المدرسة للأمر قدمت بلاغ رقم 549 بتاريخ 15 مايو 2012م بخصوص ارتكاب جنحة الاعتداء على جسم الغير.
و لكن ماذا حصل بعد مرور أسبوع؛ فمن أمن العقاب أساء الأدب هذا فعلا ما يطبق على ما جرى بعد مرور أسبوع، ففي يوم الاحد 20 مايو قامت المعلمة ذاتها بشد ابني من قميصه انتقاما منه ومن دون سبب يدعو لفعل هذا التصرف مع دفع طلاب آخرين.
ولم اقف مكتوف اليدين بل تقدمت بتاريخ 21 مايو بشكوى رسمية لادارة التعليم الابتدائي وقد أعلمت القائمة بأعمال المديرة المدرسة بانه سيتغيب ابني عن المدرسة لمدة ثلاثة ايام ولن يشارك في الرحلة المدرسية لعدم و جود الأمان والحماية الكافية بالحرم المدرسي.
ابني من المتفوقين وقد كرم في حفل منتصف الفصل وبعد هذه القصة المريرة نحن لسنا على استعداد لخسارة ابننا لإرساله إلى المدرسة على حساب ضعف القانون والرادع الذي ترتكبه هذه المدرسة المذكورة كونها تحتمي بنفوذ داخل وزارة التربية والتعليم ونحن نعلم جيدا أن إجراءات مركز الشرطة ووزارة التربية والتعليم ضعيفة لا تردع أصحاب النفوس المريضة والمعقدة وكأننا نعيش في العصر ما قبل التعليم الحديث.
وأيضاً قمنا بالاتصال بالمركز الوطني لحماية الطفل ضد العنف، لكن للأسف الشديد لا مجيب.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
شهدت الدراما التلفزيونية المحلية في نهاية التسعينات وبداية الألفية تطوراً ملحوظاً حتى خلنا أنها صارت منافساً للدراما الخليجية - الكويتية تحديداً - وأثبتت نفسها على المستوى الخليجي والعربي من خلال حصدها ثلاثين جائزة وشهادة عربية وخليجية إلا أنها عادت لتشهد تراجعاً في إنتاج المسلسلات على رغم أنها وضعت رجلها على السلالم الأولى وارتقتها بخطى ثابتة فما هي الأسباب التي أدت لذلك ولماذا؟
لقد أثبتت المسلسلات البحرينية نفسها وصارت تستقطب ليس الجمهور المحلي فقط بل الخليجي والعربي وحفرت أسماء تلك المسلسلات في ذاكرة المشاهد وخصوصاً مسلسل «سعدون»، و «نيران»، اللذين استطاعا أن يجذبا الكبار والصغار ليتسمروا أمام الشاشة ويستمتعوا بتلك الدراما الجميلة التي أجاد الكتاب صياغتها والممثلون في تجسيدها وأصبحوا يطمعون في تقديم أعمال توازيها أو تتفوق عليها إلا أن آمال المشاهدين خابت فبدلاً من أن نرى وجوه فنانينا وإبداعهم ومخرجينا وتميزهم في أعمالنا الخليجية صرنا نراهم في أعمال خليجية وهذا ليس نقصاً أو عيباً ولكنه عتب من جمهور محب يريد لها الانطلاق من المحلية إلى الخليجية ومن ثم إلى العربية فمازلنا نترقب الجديد ونشتاق للأعمال التراثية التي تعكس واقعنا البحريني وبيئتنا وتناقش قضايانا المحلية وتطرحها برقي وتميز ورؤية جديدة وتحفر في ذاكرة الجيل الجديد اسمها كما استطاعت أن تحفرها في ذاكرتنا.
نريد من كتابنا وفنانينا إعادة الروح للدراما المحلية، اشتقنا لرؤية وجوه بحرينية جديدة ومواهب تثبت نفسها وتشق طريقها لتنافس وتتفوق وتصنع علامة فارقة في تاريخ الأعمال المحلية لتنطلق بعدها إلى النجومية الخليجية والعربية. أعيدوا عصرنا الذهبي.
معصومة سيدسعيد
سأحكي هنا جزءاً من معاناتي، أنا موظف كنت اعمل في إحدى الشركات المعروفة بالبحرين تم اعتقالي مع زملائي في مطلع أبريل/ نيسان العام الماضي، ومع كل ما تعرضت له من تعذيب وشتم واهانات وأمراض إلا أن ذلك لا يساوي ما أعاني منه الآن، فقد دُمرت حياتي بالكامل وأنا رجل متزوج وأعيل زوجتي الحامل وطفلتي.
ورغم تراكم الديون عليّ فإن أكثر ما يؤرقني هو القرض الذي أحمله على ظهري، فالبنك الذي أتعامل معه أخذ ولمدة عام كامل يزيد من مبلغ فوائده فكان مبلغ القرض 14 ألفاً وأصبح بعد عام واحد أكثر من 16 ألفاً!
علماً أني مازلت مفصولاً عن العمل ولم يتم إرجاعي، ولعل أكثر ما يزيد من ألمي هو تلاعب قسم التأمين ضد التعطل بوزارة العمل والذين ماطلوا وتلاعبوا بي رغم أني أكلمت العام لكن مازلت أنتظر صرف علاوة ضد التعطل.
فبعد مراجعتي لهم أسبوعياً والتعامل مع بعض الموظفات كنت أسمع في كل أسبوع كلاماً مختلفاً عن سابقه، وكانوا يبشروني في كل مرة بأن المبلغ سيكون في حسابي قريباً...!
وفي النهاية كان جوابهم أن قائمة مفصولي الأزمة فقط لم تخرج من وزارة العمل ولم تُرسل للتأمينات لاقرارها على عكس القائمة الاعتيادية..!
سؤال بريء: من المسئول عن تأخر ارسال القائمة للتأمينات ومن المستفيد من طول فترة معاناة المفصولين الذين لم يحصلوا على حقوقهم لا من شركاتهم ولا من الوزارة؟؟!
إنني أكتب معاناتي هنا ليس من أجل الحصول على اعانة من أحد بل من أجل استرداد حقي وتعويضي بشكل عادل فأنا ورغم انتظار انصافي واسترداد حقوقي إلا أني مستمر في البحث عن عمل داخل وخارج البحرين ولم أتوقف أبدا منذ سنة كاملة وكم جاءتني عروض من دول خليجية لكن دائما ما يسألوني عن طائفتي!؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قروانية شحجي فيها بنت ديرتي مو أي بنت
من فاران من منطقة الحب، قروانية الورد المتفتح العبيق
هذي اللي تبرد قلبي ولولاها أنا ابد ما كنت
قروانية الاختيار الصحيح النظرة الحلوة الأسلوب الأنيق
فديتها سحرتني ما قاومتها أبد ذبت فيها ذبت
طيرت عقلي وقلبي كل شي فيها عليها يناسب يليق
يا اللي تتكلم عليها عرف عن نفسك من أنت؟
ما أرضى عليها ولا اسمح يا للي تتكلم خلك بكلامك دقيق
القروانية مهما كانت بكل ما أملك لها صنت
شرفها عن القيل والقال اسوي حروب تلتهب حريق
أحبها والوفى طبعي وما مرة حاولت أو خنت
صرت لها الحبيب والأخو والأبو والأهل والصديق
شمالية ولا جنوبية ولا شرقية ولا غربية البنت
الجنبية من أي بيت بالقرية لها بقلبي حب عميق
أحلى بنات البحرين، أحلاهم والباقي كلهم عفت
خدت عقلي وقلبي خدتني بعيد خدتني بمشيها غريق
لفيت كل العالم بس بجمالها أبد أنا ما شفت
رقة أدب أخلاق اسلوب ذكاء كل شي فيها عريق
أفكر فيها واسهر بسحرها ومن جمالها ما نمت
الأبواب تتفتح لها والورد عطرها على الطريق
افتخر فيها وباسمها فوق عالي السما طرت
قمر ما هي بنجوم تنور من حلاها ويشع البريق
والله في بنت القرية انا ضعت فيها انا حرت
ابتسامتها أدب شموخ والله عاطفية تصرفها رقيق
ميرزا إبراهيم سرور
العدد 3546 - الثلثاء 22 مايو 2012م الموافق 01 رجب 1433هـ
ميرزا سرور
حاول ان تجعل معنا واحد مرتبطا في كل بيت
اعتدنا على رقيك بمستوا اكبر
تركيزك على القافية يهمل المعنى و الوزن
الى الامام
توبلي تستغيث
نحن في توبلي نستغيث من انتشار الروائح والمياة الاسنة والبعوض والذباب الغريب المنتشر بكثافة هذه الايام دون رقيب ودون متابع