أفصحت هيئة الكهرباء والماء عن انتهائها من كامل الاستعدادات السنوية لمواجهة صيف 2012، وسط وعود للمشتركين بانقطاعات أقل بعيداً عن أي نقص في الطاقة والمياه المنتجة اليومية.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة أمس (الثلثاء) قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا: «تم تدشين محطة الدور للطاقة والمياه، التي سترفع الإنتاج بطاقة 1234 ميجاوات، ليرتفع بذلك الإنتاج الكلي للكهرباء في البحرين لأكثر من 4000 ميجاوات، وتم أيضاً الانتهاء من أعمال صيانة محطات نقل الكهرباء لمواجهة الطلب المتزايد خلال الصيف».
المنطقة الدبلوماسية - صادق الحلواجي
أعلنت هيئة الكهرباء والماء عن انتهائها من كامل الاستعدادات السنوية لمواجهة صيف العام 2012، وسط وعود للمشتركين بنسبة انقطاعات أقل خلال هذا الموسم بعيداً عن أي نقص في الطاقة والمياه المنتجة يومياً، لاسيما مع إنفاق نحو 125 مليوناً على مشروعات لتقوية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والماء، وتدشين 12 محطة جديدة ذات أحمال مختلفة.
وعقدت هيئة الكهرباء والماء مؤتمراً صحافياً ظهر أمس الثلثاء (22 مايو/ أيار 2012) تطرقت خلاله إلى خطة عملها لمواجهة صيف هذا العام. مفيدة بأن «الهيئة رفعت حجم طاقتها الانتاجية من الكهرباء لهذا العام وبما يضمن عدم وجود أي نقص على صعيد هذين الموردين في ذروة الصيف، ودشنت عدداً من محطات النقل والتوزيع إلى جانب تنفيذ مشروعات صيانة شامل على الشبكات الفرعية بالمناطق السكنية لضمان أقل نسبة من الانقطاعات».
خلال المؤتمر الصحافي، قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إنه «على مستوى إنتاج الكهرباء، تم تدشين محطة الدور للطاقة والمياه والتي ستساهم في رفع الإنتاج بطاقة إنتاجية قدرها 1234 ميغاوات، ليرتفع بذلك الإنتاج الكلي للكهرباء في البحرين إلى أكثر من 4000 ميغاوات، وتم أيضاً الانتهاء من جميع أعمال الصيانة الخاصة لمحطات نقل الكهرباء جهد 220 و66 كيلوفولت لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الصيف. وذلك لمواجهة الطلب المتنامي على خدمتي الكهرباء والماء وذلك استعداداً لصيف هذا العام».
وأضاف ميرزا بأنه «منذ نهاية الصيف الماضي تم تدشين 3 محطات جهد 220 كيلوفولت ومحطتين جهد 66 كيلوفولت بكلفة إجمالية قدرها 47 مليوناً و700 ألف دينار، وسيتم لهذا الصيف تدشين 3 محطات جهد 220 كيلوفولت و9 محطات جهد 66 كيلوفولت بكلفة إجمالية تفوق 91 مليون دينار».
وأوضح وزير الطاقة بأنه «نظراً لأهمية إيصال الخدمة الكهربائية لجميع المستهلكين بشكل مستمر، تعكف الهيئة على الاهتمام بشبكة توزيع الكهرباء بجهديها المنخفض والمرتفع وذلك عن طريق تقوية الشبكة والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة لمواجهه صيف 2012، ولأجل الوصول إلى ذلك تم رصد موازنة تفوق الـ 30 مليون دينار لتقوية الشبكة، الأمر الذي سينعكس على تقليل حجم الانقطاعات، حيث إن معظم الانقطاعات تكمن في الأحمال الزائدة غير المرخصة، وعدم توافر أرض لإنشاء محطات لتقوية الشبكة وفي حال توافر الأرض تصطدم الهيئة برفض المواطن لها».
وزاد ميرزا على قوله بأنه «يوجد لدى الهيئة الآن مركز صيانة شامل متخصص لصيانة شبكة توزيع الكهرباء يخدم جميع أنحاء البلاد، كما قامت الهيئة بإنشاء مركز فرعي لطوارئ الكهرباء أيضاً في محافظة المحرق وهي الآن بصدد إنشاء مركز فرعي آخر في منطقة الرفاع، وهناك خطة خمسية لدى الهيئة لإنشاء مراكز فرعية للصيانة سنوياً في المحافظات الأخرى حال توافرت الموازنات اللازمة لإنشاء تلك المراكز، كما قال بأن الهيئة ستقوم بحملات إعلامية مكثفة تحث المشتركين على الاقتصاد والترشيد في استهلاك خدمتي الكهرباء والماء».
ومن جانبه، أفاد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة بأن «القدرة الإنتاجية المتاحة من الطاقة الكهربائية والمياه تغطي الطلب عليها، حيث إن مساهمة القطاع الخاص من الطاقة الكهربائية والمياه يتجاوز 75 في المئة من الإنتاج الكلي»، مضيفاً أن «أقصى طلب متوقع هذا العام على الطاقة الكهربائية قدر في حدود 3150 ميغاوات، في حين ان القدرة الإنتاجية المتوافرة تتجاوز 4 آلاف ميغاوات».
وذكر الشيخ نواف أن «نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية فاق 50 في المئة للاستهلاك المنزلي، وتجاوز الـ 40 في المئة بالقطاع التجاري، مشدداً على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية حفاظاً على ثروة البلاد وتوفيرها للأجيال القادمة». منوهاً إلى أنه «تم تدشين بعض محطات نقل الكهرباء، وجارٍ العمل على تدشين محطات أخرى بكلفة إجمالية تتجاوز 140 مليون دينار، وستزيد هذه المحطات ذات جهد 66 كيلوفولت من السعة الاستيعابية لشبكة نقل الكهرباء بنسبة تفوق 13 في المئة».
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن «نسبة الزيادة في شبكة نقل الكهرباء ذات جهد 220 كيلوفولت ستزداد بنسبة 25 في المئة نتيجة لإضافة 16 محطة جديدة، لاسيما أن لدى الهيئة مشروعاً لاستبدال المحولات الكهربائية القديمة بأخرى جديدة لضمان اعتمادية وكفاءة الشبكة، حيث قدرت الكلفة الإجمالية لهذا المشروع بأكثر من 14 مليون دينار بحريني. وأما فيما يتعلق بشبكة نقل المياه فإن الهيئة خصصت ما يزيد عن 80 مليون دينار بحريني لنقل المياه المحلاة من محطات الإنتاج إلى شبكات توزيع المياه بقدرة عالية وطاقة تخزين مرتفعة».
وبالنسبة لشبكة توزيع الكهرباء، بين الشيخ نواف بأن «هناك تحسناً ملحوظاً في مؤشرات اعتمادية شبكة توزيع الكهرباء مقارنة بين 2011 والفترة المنصرمة من 2012، حيث كان المتوسط الشهري لمؤشر (فترة الانقطاع لكل مشترك- SAIDI ) 80 دقيقة/ مشترك، بمتوسط شهري في 2011، مقارنة بـ 26 دقيقة/ مشترك (متوسط الأشهر الماضية من 2012). وأما مؤشر (متوسط الزمن/ انقطاع - CAIDI) فقد كان المتوسط الشهري في 2011، 1107(دقيقة/ انقطاع) مقارنة بـ 498 دقيقة/ انقطاع (المتوسط الشهري للفترة المنصرمة من 2012)».
وخلص الشيخ نواف إلى أن «الهيئة بدأت بخطوة استراتيجية تهدف لتجنب الأعطال قبل حدوثها من خلال تنفيذ برنامج لفحص الكابلات القديمة وتحديد سنوات الخدمة الافتراضية المتبقية، ووضع خطة تتناسب مع نتائج الفحص، وكذلك تكثيف العمل على تحليل وتحري أسباب أعطال الشبكة ومن ثم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار تلك الأعطال».
وعلى صعيد المياه، قامت الهيئة بصيانة ما يزيد عن 8000 صمام رئيسي واستبدال أكثر من 200 صمام رئيسي بسبب انسدادها، وتم صيانة الصمامات العازلة بين الخزانات والتأكد من سلامتها، وكذلك تم صيانة واستبدال عدد كبير من عدادات المناطق الرئيسية. وتم زيادة أحجام بعض العدادات الرئيسية في بعض المناطق نظراً لزيادة عدد المشتركين مثل سترة والمعامير، وتم استبدال بعض الشبكات الفرعية دائمة التسرب والتي تسبب النقص في التزويد. كما قامت الهيئة بتوفير صهاريج لتزويد المشتركين بالمياه في الحالات الطارئة.
هذا وتابع بعض المسئولين المختصين في هيئة الكهرباء والماء بتقديم أهم المشاريع والاستعدادات لمواجهة صيف هذا العام.
أفاد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بأن «الهيئة مستمرة في عملية تحصيل الفواتير المستحقة المتأخرة على المشتركين، مع تقديم تسهيلات طويلة الأمد لذوي الدخل المحدود ممن تترتب عليهم مبالغ مستحقة متأخرة».
وأضاف الشيخ نواف خلال مؤتمر صحافي عن استعدادات الهيئة لصيف العام 2012 الذي انعقد أمس الثلثاء (22 مايو/ أيار 2012)، بأن «الهيئة لا تتهاون مع المشتركين من غير المواطنين ممن ترتب عليهم مبالغ متأخرة من الفواتير مستحقة الدفع، وعملية القطع لم تتوقف»، مشيراً إلى أن «هناك اتفاقيات بين الهيئة وبعض الشركات الكبرى والوزارات والمؤسسات الحكومية لتسديد المبالغ المستحقة عليها وفق جداول زمنية مصادق عليها».
وعلى صعيد متصل، ذكر الرئيس التنفيذي بأن «الهيئة قامت بمراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية التي تتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين، من أجل زيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى 124 مولداً. كذلك تمت زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من 35 إلى 65 خطاً، حيث أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 80 في المئة من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من 20 ثانية».
وبين الشيخ نواف بأن «الهيئة لن تكتفي بهذا التحسن وستبذل المزيد من الجهود لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل ينافس مثيلاتها في الدول المتقدمة، وأنه سعياً نحو ذلك الهدف، قامت الهيئة بتنفيذ أعمال فحص وصيانة شملت 3082 محطة كهرباء فرعية إضافة لصيانة عدد 5236 صندوق تغذية حائطي»، منوهاً إلى أن «الهيئة قامت بأعمال تطوير لشبكة توزيع الكهرباء من خلال رفع سعة عدد 81 محطة توزيع والعمل جارٍ على تقوية عدد 297 جزءاً من شبكة الجهد المنخفض، وعدد 405 مشاريع استبدال كابلات الجهد المنخفض. أما بالنسبة لشبكة جهد 11 كيلوفولت، فقد تم عمل 166 مشروع تقوية، وعدد 5 مشاريع استبدال كابلات وتدشين جهد 11 كيلوفولت في عدد 10 محطات رئيسية جديدة، وذلك في مناطق مختلفة من المملكة.
وأما عن الجانب المتعلق بالترشيد وإدارة الطلب على الكهرباء والماء، فقد تضمنت خطة الهيئة ثلاثة محاور رئيسية: محور الكهرباء، محور المياه، ومحور الإعلام والتوعية.
ففي المحور المتعلق بترشيد الكهرباء، ركزت الخطة على محطات التوزيع الرئيسية والتي من المتوقع أن تتجاوز أحمالها الكهربائية طاقاتها الاستيعابية، حيث تم تشكيل فريق فني للتدقيق السريع للطاقة على مجموعة مستهدفة من المشتركين لمساعدتهم في تخفيف الأحمال أثناء فترات الذروة، مما سوف يؤدي ذلك إلى خفض فواتير الكهرباء وتقليل احتمال الانقطاعات الكهربائية في مناطقهم. كما سوف تستمر الهيئة في التنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية للحد من استهلاكها من الكهرباء والماء بعد انتهاء الدوام الرسمي. وفي المحور المتعلق بترشيد المياه، سوف يقوم الفنيون بمراقبة استهلاك المشتركين وحصر التسربات المائية في شبكاتهم الداخلية، ومن ثم إخطارهم ومساعدتهم في تحديد مواقعها وإصلاحها. وتتوقع الهيئة أن تتكلل جهودها في هذا الجانب بخفض كمية كبيرة من المياه المتسربة خلال أشهر الصيف، مما سوف يؤدي إلى توفير المزيد من الأموال عن كاهل المشتركين ويقلل من المخاطر الناجمة عن تسرب المياه في بيوتهم. أما في الجانب الإعلامي والتوعوي، فتقوم الهيئة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتنظيم العديد من الأنشطة التي سوف تتفاعل من خلالها مع المشتركين بصورة مباشرة، كالمسابقات الإذاعية والمعارض المفتوحة في المجمعات التجارية. كما سوف تقوم الهيئة ببث العديد من الرسائل التوعوية من خلال مختلف وسائل الإعلام، وسوف يشمل ذلك الإذاعة والتلفزيون والصحافة ودور عرض السينما وشاشات العرض الالكترونية، بالإضافة إلى إعلانات الشوارع.
العدد 3546 - الثلثاء 22 مايو 2012م الموافق 01 رجب 1433هـ
الإنقطاعات بدأت مبكرا !!
افي الأيام القليلة الماضية بدأت الإنقطاعات في الكثير من مناطق البلاد وما زالت أرجو من المسئولين في هيئة الكهرباء أن تأخذ الموضوع بجدية أكبر قبل أن يتكرر الإثنين الأسود !!!!
مجرد كلام
نعاني على مدى الشهر الماضي وعلى الأخص الأسبوع الحالي من انقطاع المياة وتدني مستوى ضخها وشح وصولها للخزانات في مجمع 1025 و 1026 ولا يكاد أن ينتصف الصباح حتى تنفذ الكميات الموجودة بالخزانات هذا إذا حالفنا الحظ ووصلت إليه. وظهرت هذه المشكلة بعد إصلاح بعض الأعطاب في المنطقة الغربية حسب ما أفاد به موظفوا الطوارئ آنذاك.
قمت بالإتصال بالأمس ووعدوني خيرا، إلا أن مستوى ضخ المياة لازال قليلا لا يسمن ولا يغني من جوع.
شبعنا من الكلام ولم نرى الأفعال.