تعهدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بتعزيز قوة الردع النووي ردا على ضغوط دبلوماسية من واشنطن بشان تجربة اطلاق صاروخ فاشلة اجرتها مؤخرا.
وحذرت الولايات المتحدة -مدعومة من مجلس الأمن الدولي- كوريا الشمالية من انها ستواجه مزيدا من العقوبات اذا شرعت في تجربة نووية جديدة. وحتى الصين حليف بيونجيانج الوثيق ضغطت عليها للتراجع عن اي خطط بشان اجراء تجربة نووية ستكون هي الثالثة لكوريا الشمالية ويخشى خبراء ان يستخدم فيها لاول مرة يورانيوم عالي التخصيب مما يتيح لها طريقا ثانيا لإنتاج قنبلة نووية لاكمال مخزونها المحدود من البلوتونيوم.
وقالت كوريا الشمالية ان "شائعة اجراء تجربة نووية" انطلقت من واشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان أذاعته وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية ان كوريا الشمالية "ستعزز قوتها للردع النووي مادامت الولايات المتحدة مستمرة في سياساتها العدائية" وانها خططت "لاجراءات مضادة" في اعقاب ضغوط واشنطن.
وفي ابريل/ نيسان مضى الزعيم الجديد لكوريا الشمالية كيم جونج اون قدما في عملية اطلاق صاروخ طويل المدى قالت الولايات المتحدة انها كانت بالاساس تجربة لصاروخ قادر على حمل رأس نووي رغم ان بيونجيانج قالت انها عملية سلمية لاطلاق قمر صناعي.
وانتهج كيم سياسات "الجيش أولا" التي كان ينتهجها والده الراحل وألغى اتفاقا في فبراير/ شباط مع واشنطن كان يتضمن تقديم مساعدات غذائية مقابل السماح بالتفتيش النووي وانهاء اطلاق الصواريخ بالاضافة الى امور أخرى.
حلوووو هذلين إلا عارفين إلا المريكان ههههههه
محد بطفشكم غير هذلين راونه فيهم إد قدرتون ههههههه