انتقد الفائز مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم بول بريتنر، أمس (الاثنين) لاعبي بايرن ميونيخ، الذين لم يتقدموا لتسديد ضربات الجزاء خلال المباراة أمام تشلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. واعترف المدير الفني لبايرن ميونيخ يوب هينكيس بأن العديد من اللاعبين لم يكن لديهم الثقة اللازمة لتسديد ضربات الجزاء خلال المباراة التي حسمها تشلسي لصالحه 4/3 السبت.

وقال بريتنر، الذي سجل هدفا من ضربة جزاء خلال فوز ألمانيا الغربية على هولندا 2/1 في نهائي كأس العالم 1974، أنه كان من الخطأ مشاركة الحارس مانويل نوير والمهاجم الكرواتي البديل ايفيكا اوليتش في تسديد ضربات الجزاء. وأضاف بريتنر لمحطة بايريش راندفانك الإذاعية «بعض اللاعبين بشكل واضح لم يرغبوا، أو لم يكونوا مستعدين أو لم يشعروا بالقدرة على وضع الكرة في الشباك من داخل منطقة الجزاء». وأوضح بريتنر، كبير مستشاري بايرن ميونيخ، والفائز بلقب الكأس الأوروبية مع بايرن في 1974 «أشعر بحزن عميق وبخيبة أمل هائلة من بعض اللاعبين، الذين سمحوا لإيفيكا اوليتش، الذي كان قد شارك في المباراة قبل 20 دقيقة فقط، ولم يكن قد أجرى عملية الإحماء قبل أو خلال المباراة، بتسديد ضربة الجزاء».

وأشار «الحارس نوير، لم يكن ينبغي إجباره على تسديد ضربة جزاء «في الوقت الذي كان يحتاج خلاله للتركيز على عملية التصدي». وعلى رغم أن نوير سجل ضربة الجزاء، تصدى حارس تشلسي بيتر تشيك لضربة جزاء أوليتش، في الوقت الذي سدد فيه باستيان شفاينشتايغر في القائم.