ستكون المواجهة المرتقبة بين الشباب وباربار في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الدرجة الأولى أشبه بالمباراة النهائية على كأس بطولة أخرى وهو كأس التفوق للموسم الرياضي 2011 /2012، ففي حالة فوز الشباب سيصل إلى المباراة النهائية وسيحسم كأس التفوق بشكل نهائي، وفي حالة فوز باربار سيكون بحاجة للتتويج ببطولة الكأس أيضا من أجل حسم كأس التفوق.

وجمع باربار حتى الآن 12 نقاط (أول دوري الشباب، أول كأس الشباب، ثاني كأس الناشئين، ثالث دوري التجمع، ثاني دوري الدرجة الأولى، أول دوري الناشئين)، وجمع الشباب حتى الآن 13 نقاط (أول كأس الأشبال، أول كأس الناشئين، ثاني دوري الشباب، ثاني كأس الشباب، ثاني دوري التجمع، أول دوري الأشبال، ثالث دوري الدرجة الأولى).

والتقى الفريقان خلال الموسم الجاري ثلاث مرات، الأولى في الدور التمهيدي لبطولة الدوري وكانت حاسمة لتحديد البطل وأنتهت بالتعادل وبتلك النتيجة تأهل باربار للدورة السداسية بالصدارة، والثانية في الدورة السداسية وانتهت بالتعادل ووقتها كانت النتيجة لا تغير من إحتلال باربار الوصافة خلف الأهلي وكان الشباب بحاجة للفوز فقط للتأهل، والثالثة وهي الأهم في الدور نصف النهائي لبطولة الدوري وانتهت لصالح باربار بفوز مستحق، فهل يعبر باربار للبطولة الثانية على حساب الشباب من جديد ؟ أم يحافظ الشباب على تواجده في النهائي للموسم الرابع على التوالي ؟.

وفنيا، أصبح الفريقان يعانيان من ظروف الإصابة معا، فالشباب كان ولا يزال يعاني من غياب أمين القلاف بداع الإصابة وكذلك حسين الناصر الذي لا يشارك بالفاعلية المعتادة، وداهمت الإصابات باربار في نهائي بطولة الدوري إذ لا تبدو مشاركة محمد المقابي الذي تعرض لشرخ في الساق مؤكدة فيما يبدو أن علي عبد القادر الذي احتفظ به المدرب العراقي ظافر صاحب حتى الدقائق الأخيرة من مباراة البحرين المحسومة سلفا في وضعه الطبيعي ويبدو أنه يعاني من إصابة في الركبة.