لا بد أن تكون ثمة لجنة حكومية أو من وزارة الأشغال، تقوم بمراقبة ومحاسبة المقاولين الذين يتبنون المناقصة ويقدمون على الولوج في كل المشاريع الإنمائية التي تُسند إليهم من قبل الحكومة.
هناك الكثير من المقاولين عندما ينتهي من مشروع ما يرمي ويترك مخلفات ذلك المشروع في مكانها سواء كان ذلك في الأزقة وما بين البيوت أم حتى على قارعة الطريق والشوارع العامة.
في مجمع 231 طريق 3211 في الدير يشتكي الأهالي بعد ما بلغ السيل الزبى من المخلفات والأنقاض التي خلفها المقاول عند خلاصه من مد خطوط الصرف الصحي (المجاري) إذ إن هذه الأنقاض باتت تهدد البيوت الآهلة من خلال تواجد الفئران والقطط وتكاثرها بشكلٍ مخيف، وانتشارها بصورة مجموعات ووحداناً وتسللها إلى البيوت، ناهيك عما تسببه من انزعاج وبث الذعر والهلع لدى الأهالي.
كذلك انبعاث الروائح النتنة التي لم يستطع أحد أن يتحملها وتسربها إلى داخل البيوت وخاصة إذا جنَّ الليل وسكونه، من جراء تجمع تلك القوارض والحيوانات الضالة في ذلك المكمن والمخبأ الذي تركته لهم مخلفات وأنقاض مقاول المجاري.
كومة كبيرة تتكون من كسار الطوب والحجارة والأسفلت المستهلك والمنتهية صلاحيته تركه عمال المجاري ملفًى ومسرحًا لناقلي الأمراض في ساحة محاذية للبيوت داخل زقاق القرية لأكثر من سنتين.
من ناحية أخرى؛ قاطنو هذا المجمع أو الأهالي دأبوا على بث شكواهم بصورة متكررة عبر وسائل الإعلام المتاحة والاتصال المباشر بالجهات المعنية لكن كل هذه الجهود الحثيثة باءت بالفشل، ولا آذان صاغية للبت في شكواهم وإيجاد حلول لها قبل اللجوء إلى منبر هذه الصحيفة الغراء. عسى أن تصل أصداء هذه الصحيفة إلى المعنيين.
نحبذ أن يقنن معيار المحاسبة والرقابة للمخالفين والخارجين عن القانون والذين هم سبب في تلوث البيئة وسكانها، وأن يُعرضوا على المساءلة القانونية لا أن يُتركوا هكذا لا رقيب ولا حسيب، وحتى المواطن المتضرر لا يعرف كيف السبيل للوصول إلى القائم على إنشاء هذا المشروع والذي أسند إليه.
كفانا تضرراً وإحباطاً من جراء مد خطوط المجاري الجديدة الفاشلة والتي ما تلبث أن تفيض من هذا المجمع إلى ذاك واستغاثة الأهالي من الفيضانات وتحمل الروائح الكريهة بالإضافة إلى ملء الشوارع والطرقات بالمياه الآسنة الوسخة، ولكن لا يوجد هنالك رادع ولا وازع للقائم على تنفيذ هذا المشروع الحيوي الصحي.
مصطفى الخوخي
في البداية أحب أن أشكر حكومة مملكة البحرين على ما تنجزه لأجل المواطنين والمقيمين، حيث كثرت ولله الحمد في الآونة الأخيرة الحدائق في البحرين... وحديقة الأمير خليفة من الحدائق المميزة، ولكن تنقصها بعض الأشياء نتمنى من القائمين عليها دراستها، وهي: المصلى صغير جدا نتمنى أن يخصص أرض لبناء مسجد صغير، عدم وجود ملاعب لكرة القدم والسلة... إلخ، وجود أرض ملاصقة للحديقة جهة البحر، تقف فيها السيارات وقت الزحمة، كما يوجد سور للمنتزه ولا توجد فتحات للعبور فيقوم الناس بالقفز فوق السور... المطلوب هنا إضافة فتحات لعبور رواد المنتزه، القادمون من الجفير مشياً عبر جسر الأمير خليفة بن سلمان لا يوجد لهم مدخل إلا من بوابة الحديقة... المطلوب وجود بوابه تسهل على زوار المنتزه القادمين من الجفير مشياً على الأقدام، قلة دورات المياه... المطلوب زيادة دورات المياه. ولدي اقتراح ربما يكون غريباً على البحرين ألا وهو وجود دورات مياه غير مجانية يعني الدخول بنقود أعني مع وجود الدورات المجانية والسبب عدم نظافة دورات المياه، عدم وجود مراقبين ومفتشين للنظافة، أقترح وجود مراقبين للنظافة أيام الإجازات. كما أقترح أن يقوم المفتشون بتوزيع أكياس على زوار الحديقة لكي يتم تشجيعهم على النظافة، وجود تسربات في برادات الماء بكثرة منذ فتره طويلة، وهي لم تصلح حتى الآن، وجود شباب مراهقين وأطفال صغار من دون عوائلهم فيقومون بعمل فوضى وإزعاج ويدخلون بدراجاتهم النارية من دون حسيب ولا رقيب.
حسن القاسمي
نعم أخطيت في حقك... يحق لك خلي لو تزعل
انا دست ابعمق جرحك وكان العذر مليتك
كبر فيني غروري كنت في ميزاني انا الافضل
بطش حس الأنا فيني تعاليت وتناسيتك
ولما جيت باعذاري توقعت السماح اول
تمننت ابعذر واهي... حملته بنفسي وجيتك
على بالي العذر مني كرم وأخلاق تتمثل
شموخ العزة ماتنهد جبل شاهق يطل بيتك
قبل ماقول ندمانة... شموخي يجبرك تقبل
ياشين النفس حزتها وليتك دستها ليتك
حبيبي لوخنقتك يوم أمانه عني لاترحل
عشقتك بأول شعوري... بغيتك يوم صديتك
أنا نفسي ولا أفهمها ولا اعرف من الأعدل
غروري أو أحاسيسي؟ ..وشوقي يوم جافيتك
طلبتك خلّي ساعدني ورجعني مثل لوّل
قبل تعشقني بجنونك تذكر اني خليتك
تِقلب صفحة الطيبة وتنهيها وتتجمل
تعيش الظلم بحضوري... بنيتك ثم هديتك
أبيك اليوم تكسرني وتبنيني ابشكل أجمل
أبيك إتأسس اجروحي تعال إجرحني ناديتك
عشان اليوم نتساوى... وقصة حبنا تكمل
رجيتك حين تذبحني تذكر إني حبيتك
بنت المرخي
أهنالكَ عينانِ
أشدُّ رحيلاً في الكونِ من الأضواءِ المسحورة؟
أهنالكَ عينانِ إلى الحبِّ المتراقصِ
أشدُّ جنوناً مِنْ هذا الأفقِ،
وأبعدُ ناراً وأكثرُ شطحاً؟
أهنالكَ أيدٍ تمتدُّ إلى قصرِ الجوعِ،
إلى وجهِ الشمسِ،
إلى حلمِ الرّماَّنِ عميقاً؟
أهنالك أيدٍ تشربُ كأسَ الصبوةِ
إلى آخرِ حدٍّ
وإلى ما بعدِيِّةِ آخرِ حدٍّ؟
***
تسقيني الشرفاتُ المسبوكةُ من لَحمٍ
سُمَّ الشيطانِ
وتقتلني في بطءٍ.
أولستُ أنا المقتولُ؟
لماذا أسرجُ للقاتلِ خيلَ القتلِ؟
أَأعترفُ الآن بأني عنقٌ
يتخللهُ سيفُ السفَّاحِ بِمحضِ إرادتهِ؟
أَأعترفُ الآن بأني شيء ما
يتأرجحُ في المابين؟
أَتجرفني الجدرانُ إلى حتفي؟
أنا لستُ شجاعاً
إنْ لم أكتسحِ الأسرارَ المخزونةَ في الجُبِّ
أنا لستُ شجاعاً
إنْ كانَ طريقُ الملعونينَ ليسَ طريقي
عبدالله زهير
قمم المشاعر التي قد تجتاح قلبي وتنهش صدري وتضطرم نيرانها في جسدي، قد تصبح أغلالا تقيدني فلا استطيع التحرر منها أو تصبح جراحا عميقة فلا تلتئم فماذا لو هاجمتني هذه المشاعر جميعا في لحظة واحدة وكانت كالجمرات تشعل إحداهما الأخرى؟ ماذا لو تلبدت سمائي بغيوم الألم فلم يصلها الضوء؟ ماذا لو شعرت بالخوف فلم أجد صدرا حنونا ألجأ إليه؟ ماذا لو قست الأيام وطالت الليالي الحزينة؟ ماذا لو أحسست بطوفان القهر ولم أجد قاربا ألجأ فيه من قهري وغضبي؟ ماذا لو أجبرتني الحياة على الفراق الأبدي لأغلى الأحباب وغادرتني البسمة الجميلة فتفجرت شوقاً؟
ربما ألجأ للقلم لأطفئ بدمعاتي لهيب تلك الجمرات ولكن هل ستنطفئ؟
سأستبدل ألمي بالأمل... وخوفي بالأمان... وحزني بالسعادة... وقهري بالرضاء... ولكن يبقى شوقي متوهجا نعم سيبقى الاشتياق للحبيب يتفجر في أعماقي وحنيني إليه وليد إصراري سيبقى الاشتياق نهرا يتدفق في أوصالي مهما كابرت سأصمد كالجبل بينما في داخلي يثور البركان يوما ما سأحول الاشتياق لحنا عذبا في داخلي وسيبقى جمرة مشتعلة لا يطفئها إلا لقياك.
ابراهيم حسن الصيبعي
العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ
مجمع
مقال جميل جداً ونرجوا من الكاتب كتابة مثل هذه المواضيع التي تخص هموم الناس وتلامس جروح المواطنين في حين لا من رد او محاسبة من قبل البلدية لهذه الشكاوي المتكررة والتي هي في الواقع لا تحتاج للكثير من الوقت من قبل البلدية لمحاسبة المتورطية من المقاولين لهذه المخالفات
يعطيك العافية يا بومحمد
ننتظر جديدك ،،،،
اوووووووف ملل هذا
وني صار لي 8 سنوات وما حصلت سكن الى متى وفي دار كليب الى في نفس السنة حصلوا