العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ

الشيخة مي: نسعى إلى الترميم لا الهدم والتميز بدلاً من أن نبقى بلداناً بلا هوية

أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الاجتماع الثالث عشر للوكلاء المسئولين عن الآثار والمتاحف في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد في فندق الدبلومات صباح أمس الاثنين (21 مايو/ أيار 2012)، أنه «لابد من الاطلاع على التجارب الحيوية في مجال الآثار والتاريخ والتنقيب لدول مجلس التعاون، وتفعيل دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ضمن منظومة خليجية ترتقي للأداء المتكامل والمتضافر للتطوير المستدام، وخصوصاً نحن في صدد تنشيط معايير الاتحاد لدول مجلس التعاون الخليجي، للمحافظة على الهوية والأصالة، إلى جانب المكاسب التي نعززها للحفاظ على هويتنا التراثية في مجال التاريخ، لتشكيل آليات للتواصل عبر المنظمات الإقليمية، والخروج بتوصيات مشتركة». وقالت: «المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يعزز فكرة الاهتمام والمحافظة على الموروث الفكري والتراثي، ويسعى من خلال ذلك إلى استقطاب المختصين في هذه المجالات الآثارية والتاريخية في الورش التدريبية، ويشدد على تعميق الوعي الوطني للمحافظة على الهوية الوطنية، وتكريس مفهوم الحفاظ على معالم المدن الخليجية، فنحن نسعى إلى الترميم وليس إلى الهدم، والتميز ولا أن نبقى بلداناً بلا هوية».

وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي خالد الغساني «تم في هذا الاجتماع تداول عدد من الشئون التي تهم القضايا المتعلقة بالآثار والمتاحف، وكيفية تطوير العمل الواحد، وهناك جملة من البرامج التي اعتاد عليها الدول في مناقشتها دورياً، ومن خلال هذا الاجتماع يتم الاطمئنان على مسار هذا البرنامج في تنفيذها، وإلى أي حد نفذت، وكيفية معالجة النواقص، وإلى كل ما يخص الآثار في أي بلد، وما يتم التنسيق على الصعيد الجمعي لدول مجلس التعاون في المؤتمرات الإقليمية، وأود أن أشير إلى أن إقامة هذا الاجتماع تزامناً مع تدشين المنامة عاصمة للثقافة العربية للعام 2012، وزخم الاحتفالات في البحرين لهو سجل حافل يضاف لتعزيز المشهد الثقافي والتواصل الفكري».

وقال ممثل عن دولة الكويت سلطان الدويش «نلتقي في هذا الاجتماع الدوري لمناقشة ما تم مناقشته سابقاً ضمن مشروعات محددة وما يستجد الآن كتكريم الآثاريين في كل دولة وهي جائزة دورية، بالإضافة إلى مجموعة من المقترحات أبرزها أن تكون الجائزة لكل شخص من كل دولة لمن خدموا بالميدان من الأمانة العامة، إلى جانب قيمة الجائزة، كذلك نشرة الأخبار لدول مجلس التعاون في حقل الآثار، ومن الممكن أن تدشن إلكترونياً، بالإضافة إلى أعمال التنقيب لدول مجلس التعاون، وندوة الخليج التي أقيمت في الرياض أخيراً وطرحت بها آخر المكتشفات الأثرية، والمتحف الخليجي الذي أقيم أيضاً في الفجيرة والرياض وقطر والدور المقبل لها سيكون في مملكة البحرين، وهو معرض يشمل آخر المكتشفات الأثرية حيث إن كل دولة تقدم 100 قطعة أثرية».

وأكد رئيس وفد دولة قطر محمد جاسم الخليفي أنه سيتم مناقشة «من أهم الأمور التي سنتطرق إليها تكريم العاملين في قطاع المتاحف، وتقييم تجربة التكريم وتطويره من ناحية وضع معايير شديدة وقوية لاختيار الأشخاص وزيادة المكافأة المالية والشهادة التقديرية التي تمنح من الدولة المستضيفة ومن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الدرع التكريمي، وسنقترح إيجاد جائزة في التأليف في قطاع الآثار والمتاحف فقط لدول مجلس التعاون لمن لهم مؤلفات وبحوث في حقل الآثار والترميم خاصة في هذه المجالات، إلى جانب طباعة كتب مشتركة عن الآثار في العصر الحجري لدول مجلس التعاون في عهد العباسية والفترة العثمانية واليونانية وما قبل التاريخ لابد من وجود كتب توثيقية يكرم المرء عليها».

العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 4:58 ص

      أذاً

      قوموا بأعادة بناء المساجد التي هدمت والتي كانت مبنية على الأرض منذ مئات السنين

    • زائر 4 | 1:09 ص

      نشكر رئيس وفد دولة قطر على اقتراحة

      نشكر رئيس وفد دولة قطر على اقتراحة في إيجاد جائزة في التأليف في قطاع الآثار والمتاحف فقط لدول مجلس التعاون لان بصراحة نفتقر لمثل هذه المؤلفات خاصة في الخليج بوجه عام والبحرين بشكل خاص لانه الى الان لم توثق وكلها جهود فردية يقوم بها باحثين بحرينين ولهم الشكر ولكن مع الاسف وزارة الثقافة لاتهتم بالتوثيق وبالامكان اجراء زيارة سريعة لمتحف البحرين ومتحف القلعة والمواقع الاثرية والتراثية لن تجد اى مؤلف موثق

    • زائر 2 | 12:58 ص

      اغلب الموظغين والمسؤولين في الاثار والمتاحف لا يعلمون

      للعلم فقط نحن موظفين ومسؤولين في مجال الاثر والمتاحف والتراث لا نعلم عن هذه الجائزة وجوائز المكرمين ويجب ان تنشر ويبلغ عنها وعن شروطها والمعايير التى تم على اساسها لان الغالبية العظمى في محتف البحرين الوطنى والمواقع الاثرية والتراثية لا تعلم ةهذا دليل انهم فقط يرشحون انفسهم كمسوؤلين وهناك باحثين ومسؤولين في قطاع الثقافة والتراث الوطنى مهمشين اين العدل يامسؤولين بدول مجلس التعاون عن الاثار والمتاحف

    • زائر 1 | 12:54 ص

      هويتنا معروفة

      معالى الشيخة مى هويتنا الوطنية و الخليجية معروفة والحمد لله .. هذه جهود وزراء سابقين وانت تكملين وياتى بعد وزير اخر ويكمل ويجب ان يدعوا لمثل هذه المؤتمرات في مجال الاثار والمتاحف

اقرأ ايضاً