أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تموج بها المنطقة تجعل من الاتحاد الخليجي الملاذ الآمن للتعامل معها وصمام أمان لدول المجلس وشعوبه، وتؤكد الحاجة إلى ضرورة انطلاق الاتحاد الخليجي في أسرع وقت باعتباره الأمل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة بحرارة».
جاء ذلك خلال زيارة قام بها نائب جلالة الملك ولي العهد إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صباح يوم أمس الاثنين (21 مايو/ أيار 2012) بديوان سمو رئيس الوزراء.
ونوه سموهما بالإنجازات الإنمائية وبأهمية المضي قدماً في مواصلة المسيرة التنموية لزيادة المنجزات الوطنية وبما يشكله الأمن والاستقرار في حمايتها والحفاظ على المسيرة الديمقراطية والمكتسبات الوطنية التي تتعرض للأسف للاستهداف والتشويه المتعمد من بعض وسائل الإعلام غير المنصفة، مشيدين سموهما في هذا الصدد بالدور الكبير والمشهود الذي يقوم به رجال الأمن في صون هذه المنجزات والحفاظ عليها.
وأشار سموهما إلى أن شعب البحرين في إطار المظلة الوطنية الجامعة يتساوى في المسئولية والواجبات الوطنية، وأن الثقة عالية في وعي المواطن الذي يشكل الدرع الذي يحمي النسيج الاجتماعي المتماسك ويحفظه من التطرف والطائفية، معربين سموهما عن الأسف لمن باعوا انفسهم وارتضوا أن يكونوا معول هدم لوطنهم وتشويه صورته والنيل من منجزاته.
بعدها اطلع سمو نائب جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء على نتائج زيارة سمو ولي العهد إلى جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، إذ أكد سمو رئيس الوزراء أن نتائج زيارة جلالة الملك إلى امبراطورية اليابان ونتائج زيارة سمو نائب جلالة الملك إلى كل من جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أضافت أبعاداً سياسية واقتصادية جديدة لعلاقات مملكة البحرين مع هذه الدول.
إلى ذلك، شدد سموهما على دعم الدولة لفئة الشباب وتحفيزهم على العمل الوطني وصقلهم لحمل لواء التنمية وقيادة حراك التطوير من خلال التركيز على بناء صفوف ثانية وثالثة تستوعب مسئولية العمل الوطني.
العدد 3545 - الإثنين 21 مايو 2012م الموافق 30 جمادى الآخرة 1433هـ