يوم الأربعاء المقبل (23 مايو/ أيار 2012) تشهد جمهورية مصر العربية، أكبر دولة عربية (85 مليون نسمة)،الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تعتبر الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري، إذ وعد المجلس العسكري (المشرف على المرحلة الانتقالية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011) بأن تشهد مصر انتخابات نزيهة، وحرة، لاختيار أحد المترشحين الثلاثة عشر لتسلُّم أعلى منصب في الدولة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ألأكثر حظوظاً في الفوز بالرئاسة هم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والقيادي الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبو الفتوح، وممثل الإخوان المسلمين محمد مرسي، والقيادي القومي حمدين صباحي.
الانتخابات الرئاسية الحرة ستأتي بعد نحو عام ونصف العام من انتصار «ثورة 25 يناير»، والساحة السياسية المصرية خلال هذه الفترة مشدودة بين ثلاثة أقطاب؛ هي المجلس العسكري، والأحزاب السياسية المنظمة (إسلاميون وليبراليون)، وجموع الشباب الذين كانوا السبب في إشعال الثورة في 25 يناير/ كانون الثاني 2011. ولعلَّ التساؤل الكبير هو فيما إذا سيحقق الشعب المصري نجاحاً في «العبور» من العهد الدكتاتوري الذي أذل المصريين إلى عهد ديمقراطي ترتفع فيه راية مصر خفاقة لتحدث تغييراً جوهرياً بعد ذلك في النمط السياسي المميت لحيوية الشعوب والذي خيَّم كثيراً في منطقتنا العربية.
البعض يقول إن مصر عاشت طويلاً تحت أسطورة «فرعون» الذي يملك كل الصلاحيات ومنه تشع كل السلطات، ووحده القادر على مسك البلاد، وإن هذه هي الفرصة التاريخية لقبر هذه الفكرة إلى الأبد ووضعها في مقابر الفراعنة.
الإخوان المسلمون، بصفتهم أكبر حركة إسلامية انتشرت في العالم وانطلقت في مصر العام 1928، لديهم اليوم فرصة ليثبتوا للعالم أن الإسلاميين يشاركون ضمن قواعد الدولة المدنية الخاضعة لإرادة الشعب، وأن الحديث المتكرر عن استحالة تعايش الإسلاميين مع الليبراليين ضمن عملية دستورية تداولية ليس صحيحاً، وأن الأقليات وأتباع الديانات الأخرى، ولاسيما الأقباط، لديهم كامل الحقوق والواجبات من دون تهميش أو تمييز.
مصر بثقلها الحضاري تستطيع أن تكون العامل الأهم المغير لقواعد اللعبة في المنطقة العربية وذلك عبر النجاح في العبور من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ
إعادة البناء ...........
ماذا يعن المرشح الذى يركز فى دعايه انتخابيه على ___ إعادة البناء
عبور الفرعون جنوده البحر؟
ليس سرا أن من الفئات القليلة غلبت فئات أكبر منها. فهل الميزان بالقوة أم بالكثرة؟؟.
والقصص التي حدثت في مصر كثيرة، منها ما كان قبل الفراعنة في زمن النبي يوسف (ع). والفترة الزمنية التي سبقت النبي موسى (ع).
فكيف بسط هامان وكهنته سلطان باسم الفرعون وبدعم الجنود (العسكر)؟
وكيف أدار النبي يوسف (ع) شؤون الناس؟
وأيهما تسلط وأيهما حكم وبما حكم؟
لافائدة
إذا فاز أحد هؤلاء المرشحين ؛ فإنه ينطبق على ثورة
الاخوة المصريين يجب قطع رأس الافعى
قاعدة عامة صديق عدوي عدوي ، أنظروا من يشد ظهر المترشح من الدول ستعرفوا من المتاجر بمصر فقاطعوه ، امريكا وأسرائيل غيروا اللعبة الان يديروا شئون المنطقة عبر وكلاء دوليين ومحليين فبعض انظمة البترودولار تمول وتسيس وتدعم بتوجيه من الصهيونية بطرق غير مباشرة وهؤلاء أشد خطر من امريكا واسرائيل ، لأنهم زيفوا وباعوا أمم الاسلام من اجل حفنة المال . وهم أخس جيف الارض .
المال قاعد يلعب دوره في شراء الاصوات والذمم
هناك من يحاول اللعب بالمال لوقف التطور نحو الديمقراطية
وقد سمعنا بعض الزيارات لبعض المسؤلين المصريين
وعلى ما يبدو انها ليست زيارات بريئة
مصدقين
مصر كان فيها ثورة من قبل ونفس الشي قي ليبيا ودول عربية اخرى.مع الأسف الثورات العربية كلها اخرطي في اخرطي
هذا هو التحدي الحقيقي:-
"هذه هي الفرصة التاريخية لقبر هذه الفكرة إلى الأبد ووضعها في مقابر الفراعنة"
فهل يفعلها الشعوب ام لا ؟؟؟
التغيير يبدأ من النفوس,,,فهذه سنة الله التي لن تتغير,,,,
و صباحك ورد ,,,دكتور,,,,,
مصر حرة حرة
لازال مبارك يحكم واذا ارادوها حرة فعليهم تنظيف الساحة من كل ازلام النظام السابق ويدخل الشباب في الميدان ويقرر المصير
مصر المحروسة
أقول لأخواني الزوار من 1 إلى 6 ما لكم إلى هذا الحد متشائمون؟ الثورة لا تنجح في يوم وليلة وإن لم يفلح رئيس بعد مبارك " بيكشعونه" خلاص الثوار في التحرير قاعدين ليهم قعدة، ما في لعبة ولا في يمه ارحميني!!
انتخابات ام انتخاب ؟
هل الأنتخابات هى كوضوء ام الصلاة بتمام و الكمال؟ ارى ان الأنتخابات تعتبر التيمم و ما تجرى من بعد الأنتخابات هى الصلاة . و من يقدر الصلاة اذا كانت صحيحه او باطل ؟
للأسف..المصريون لايتعلمون
للأسف..المصريون لايتعلمون..ان تنجز نصف ثورة فهي انتحار..استغرب ان البعض لازال يثق في عمرو موسى واحمد شفيق..هؤلاء هم فلول النظام السابق وتلامذة الساقط حسني مبارك
وجة نظر
انا اقول سقط حسني مبارك ولم يسقط النظام الدكتاتوري والقادمون لا يختلفون ومسيرة الدكتاتورية ستواصل مسيرها ببركة الاموال من الانظمة الكتاتورية
منصور يا منصور
الغريب في الامر يادكتور ان اكثر من تباكي على النظام البائد في مصر هم الصهاينه و قالوا بصراحه انهم فقدوا نظام امن لهم الجبهه الغربيه لسنين وكان اقسى على الفلسطينين من اسرائيل نفسها وكانت الزيارات التى يقوم بها رئيس الاستخبارات المصريه لاسرائيل اوضح دليل على التامر والتنسيق بين النظامين ومقوله رئيس وزراء اسرائيل السابق عندما سقط نظام مبارك ان اسرائيل خسرت شريك استراتيجي لايمكن تعويضه يعكس مدى اهميه النظام السابق لضمان امن اسرائيل .لك الله يافلسطين ولا امل في انظمه ادمنت الركوع لغير الرب.ديهي حر
لاجديد
طالما المجلس العسكري يتنفس الهواء ستظل مصر في مصاف الدول الدكتاتورية .
انجان عمرو موسى نجح
انا اقول مصر ما بتتغير بنسبة تتجاوز الـ5%