خريجو نظام الفصل يشكون البطالة واختبارات التوظيف المجحفة
نحن مجموعة من خريجي نظام الفصل العاطلين عن العمل بحجة الرسوب في اختبار التوظيف، إذ نتقدم في كل عام لشغل الوظيفة والتي نقدم فيها اختبارين، أحدهما في اللغة العربية والآخر في الرياضيات، واللذان يكونان متعلقين بشكل كبير بالمادة بدلاً من الكفايات الأساسية الضرورية، فالوزارة تعلم علم اليقين أن تخصص نظام الفصل ليست له علاقة بالمادتين المختبرتين سوى في الكفايات الأساسية، إلا أن الوزارة وبتعمد مقصود تمتحننا كأننا نريد شغل معلم لغة العربية ورياضيات؟! وهو الحال الذي يشكو منه بعض التخصصات الأخرى التي يمكن إدخال مواد أخرى عليها من دون الاهتمام بالتخصص الرئيسي كمواد الصناعي على سبيل المثال.
ومن يصدق أن طلاباً جامعيين ومهندسين يرسبون في اختبار في المادة العلمية المناطة بهما؟! إما أن يكون هناك خلل في جامعاتنا الوطنية والخاصة، أو خلل في معايير التخرج أو المعادلة، أو في معايير وضع الاختبارات والإجراءات التابعة للتوظيف، وكل هذه الأسباب ترجع للوزارة نفسها! فلتقوم نفسها وإجراءاتها، ولو عاملتنا كما تتعامل مع الوافدين لانتهى الأمر من سنين!
وسنقرأ حجة الوزارة التي حفظها كل من يتابع أخبار الوزارة بعد عدة أيام، وبعدها أرقام ليست لها أية دلالة، ثم الحديث عن إنجازات الوزارة التراكمية المقالية.
مجموعة من خريجي نظام الفصل
مضت أكثر من شهرين وإدارة الجوازات تتلكأ في استخراج جواز سفر جديد لابننا الذي ولد حديثاً ولا يربو من العمر سوى 6 أشهر، منذ تاريخ تقديم الطلب الذي يحمل فترة 14 مارس/ آذار 2012 حتى كتابة هذه السطور وإدارة الجوازات لم تصدر الجواز المنتظر ودائماً ما تتذرع لنا بحجة الضغط الساري عليها وتراكم الطلبات في حين نحن على علم مسبق بأسر قد نالت جوازات سفرها بالسرعة المطلوبة وتفوق فيه سرعة حصولنا نحن أصحاب المشكلة على جواز سفر لابننا... السؤال الذي يطرح ذاته إلى متى سيحظى ابني بالجواز على رغم أن والديه بحرينيان.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
فضلاً عن أن واجب أداء الشهادة يعد واجباً أخلاقياً تمليه علينا قيمنا الدينية والعربية الأصيلة فهو واجب إنساني يساهم في كشف الحقيقة وسنتناول هذا الواجب من الناحية القانونية.
السند القانوني لإلزام الشاهد بأداء الشهادة نصوص قانون الإجراءات البحريني من المادة 114 حتى المادة 127 وقد دعم المشرع هذا الواجب بجزاء جنائي على مخالفته قد يصل إلى ثلاثة أشهر حبس في حالة عدم الامتثال لأوامر سلطات التحقيق والمحاكمة في أداء الشهادة، حيث حرص المشرع على ترجيح المصلحة العامة على المصلحة الشخصية للمتهم.
شروط الشهادة:
في جميع أحوال الشهادة تلزم الصفة القانونية بمعنى ألا توجد موانع قانونية للشهادة.
الشرط الأول:
أن تتم أمام إحدى الإدارات الأمنية من دون حلف اليمين - إلا في استثناءات الضرورة - ومثالها رجل المرور حينما يعاين حادثاً بليغاً يحتمل وفاة الشاهد فيه فيستطيع تحليفه اليمين في هذه الحالة، أما في مجمل الشهادة أمام رجال الأمن فتكون على سبيل الاستدلال و إظهار الحقيقة.
أو أن تتم أمام إحدى جهات التحقيق والمحاكمة سواء علم أو تيقن من وقوع الجريمة حيث أوجبت المادة 256من قانون العقوبات على كل من علم بوقوع جناية أو جنحة ضرورة الإبلاغ عنها وعن مرتكبيها.
الشرط الثاني:
أن تكون في نطاق الدعوى ووقائعها فإن تطرق مؤديها لأمور أخرى تحمل مسئولية ذلك كاملة - إن لم تصدق - كمن طلب منه الشهادة في جريمة قتل وأرشد جهة التحقيق عن جريمة إخفاء مسروقات مقترنة بها فيكون بذلك قد أفاد التحقيق والعدالة في إثبات أن القتل تم بهدف السرقة وذالك من شأنه تضييق دائرة البحث عن الجاني إن صحت شهادته.
الشرط الثالث:
توافر حسن النية, حيث إن أداء الشهادة يعتبر صورة من صور استعمال الحق أو صورة من صور تنفيذ واجب قانوني فأي من الحالتين يعتبر حسن النية أحد شروط الشهادة، فما رمى إليه المشرع هو العدالة الاجتماعية بكشف الحقيقة ويفترض هذا الشرط الاعتقاد بصحة الواقعة, وبذل المجهود المعتاد في تحري دقتها أو المحافظة على أدلتها من النسيان كمن يقوم بتسجيل رقم مركبة قام قائدها بتعريض حياة الموطنين للخطر أو ارتكاب جريمة جنائية فيجب على الشاهد تحري الدقة بتدوين الرقم الصحيح في مذكرة حفظ حتى لا يتسبب إبدال رقم مكان آخر بتعريض مالك سيارة أخرى للمساءلة القانونية، وينتفي حسن النية إذا كان غرض الشاهد التشهير وهو ما يقرره نص عبارات الشهادة ومواءمتها مع وقائع الدعوى.
ويجوز الامتناع عن الشهادة في حالة وجود صلة القربى حتى الدرجة الرابعة وذلك حماية للاعتبارات الأسرية.
وزارة الداخلية
في رحيل الزميل الرائع المرحوم علي رضي
دروبِ حياتي موجة شاردة في رحلة مسارها رحيل
يفيق من الجرح قلبي يفجر النزف وصولا ويطيل
ذاك الدم المقهور في دنيا لقاء ففراق دون إنذار أشارة أو دليل
خبروني - يا صديقي - انك قد شددت الرحال لِمَ لمْ تترك لي خطاك يا صديقي من سبيل
يا أبا حسين يا مسك الخصال قل لي بربك - يا علي - هل للقياك وصول
أدينك عهدا للقاء كيف تنأى بفراق أبدي ولمْا يزل لميثاق عمرك لحن جمِيل
كيف كنا نرتجيك باحثين عن ينابيع العلا فتفيض عيناك بريقا من ذهول
فتفارقنا حبيبا وغريبا كيف ترحل ساترا في قلبك ظلم جهول
فوداعا يا علي كن رضيا قد عشت فخرا عاليا تاج شموخ كالجبال
في سلام نم يا عبقري يا صانع الإبداع للتاريخ نسياك أمر مستحيل
عالمة الموسوي
يفتقر مجمع 522 الواقع في باربار إلى الكثير من الخدمات أبرزها مشروع الصرف الصحي والعمل على تبليط الطرقات والشوارع على رغم أن المنطقة مكتظة بالبيوت، ولكن على ما يبدو أن موضوع المنطقة مدرج في أسفل أجندة اهتمام وزارتي الأشغال والبلديات، إذ نعاني أثناء هطول الأمطار من تراكم مياه الأمطار لمدة ليست بالقصيرة عوضاً عن فيضان مياه المجاري التي تغمر مساحات شاسعة من البيوت... فهل لنا بسرعة تلبية مطلبنا الذي يتمحور حول تبليط الطرقات وكذلك مدها بمشروع الصرف الصحي في القريب العاجل... نأمل ذلك.
أهالي مجمع 255 في باربار
العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ
تتدفق العاطفة
ما هذا الجرح الدامي في قلب الشاعر؟؟ يخفق في حنايا كل منصف.. ما هذا التشابه بين الرحيلين لديك بين العمة والزميل.. ومن بعد هذا أمر مخيف،، والله المستعان.. عبدالأمير زهير
نعم عندنا ... واجد في مدارسنا وهم حديثي التعيين في هذه السنة وكان الاولى بالايدي العاملة الوطنية بدلا من الايدي الاجنبية رغم احترامي الشديد لهم ، اذا تم تعيين جميع الايدي الوطنية لا اشكال من استقطاب العمالة العربية الاخرى فنحن نقدرهم ونحترمهم ولكن الاولى الايدي الوطنية .