رحبت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بخطاب الجمعيات السياسية المنظمة لتجمع «خليجنا واحد وشعبنا واحد»، المقابل لمركز الفاتح الإسلامي يوم أمس الأول السبت (19 مايو/ أيار 2012)، وما أكدته من ثوابت وعكسته من مشاعر وطنية جسدت من خلالها الموقف الوطني الحازم تجاه التدخلات الإيرانية السافرة وتصريحات مسئوليها العدائية ضد مملكة البحرين.
وأكدت وزارة العدل في بيان لها أمس (الأحد)، أن ما عبر عنه الخطاب والمشاركون في تنظيم التجمع من مواقف مشرفة استحضرت عبرها سجل المواقف الوطنية التاريخية ضد مثل هذه الاستفزازات والأطماع الخارجية، مشددة على أن التصريحات الإيرانية الأخيرة وما تشكله من تدخل في الشئون الداخلية لمملكة البحرين ومساس بسيادتها وكرامتها وعزتها الوطنية، يفرض اليوم على جميع الجمعيات السياسية واجب الإدانة والاستنكار الشديدين لتلك التعديات التي تستهدف أمن البلاد واستقراره وانتماءه الخليجي والعربي.
ونوه بيان الوزارة بما جسدته هذه الوقفة التاريخية وما حملته من معانٍ تعبيراً عن روح الولاء للوطن والاعتزاز بالانتماء الخليجي العربي، وما أكدته من تطلعات نحو تعزيز مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة وترسيخ مفهوم المواطنة الخليجية ودعم تحقيق الاتحاد الخليجي وأهدافه المنشودة.
من ناحية أخرى جددت وزارة العدل دعوتها للجميع بتحمل مسئولياتهم الوطنية تجاه استنكار أعمال العنف وإدانتها الواضحة والقاطعة ومن دون أية مواربة أو تبرير أو تغطية، مثمنة في هذا الصدد ما جاء في خطاب الجمعيات السياسية المنظمة للتجمع من تأكيد مسئولية وواجب التصدي لأعمال العنف والتخريب التي تستهدف أمن البلاد ومقدراته ومنجزاته التنموية والحضارية.
العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ
