تحت رعاية كريمة من نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ينعقد المؤتمر الوطني الأول للسلامة والصحة المهنية الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل العربية تحت شعار "بناء ثقافة السلامة من أجل عمل لائق وآمن" في الفترة من 22 - 24 مايو 2012.

وبهذه المناسبة صرح وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان ان المؤتمر يهدف إلى مناقشة آخر المستجدات العلمية والعملية على المستويين العربي والدولي في مجال النظم والخدمات المتصلة بحماية العمال من المخاطر في بيئة العمل ومناقشة سبل تطوير الاستراتيجيات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية.

وقدم أعرب حميدان عن الشكر والتقدير للجهات الراعية لمساهماتها ودعمها هذا المؤتمر الوطني، كما تمنى لشركات ومؤسسات القطاعين الخاص والعام التوفيق والمشاركة الفعالة في أعمال المؤتمر والاستفادة من الأوراق العلمية المقدمة وما تشتمل عليه من معلومات ومستجدات حديثة في مجال السلامة والصحة المهنية.

وأشار وزير العمل إلى أن المؤتمر يعد أكبر لقاء تخصصي في مجال السلامة والصحة المهنية، وستشهد أعماله مشاركة واسعة من قبل 500 مشارك من أصحاب العمل والمديرين ومراقبي ومشرفي العمل في القطاعين العام والخاص، كما ستضم الفعالية مشاركة مختلف الشركات والمؤسسات الأهلية المعنية بالسلامة والصحة المهنية، فضلاً عن جهات تمثل أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية، كما سيحضر أعمال المؤتمر نخبة من الخبراء والاختصاصيين في مجال السلامة والصحة المهنية من عدة منظمات وجهات عربية ودولية مما سيثري الأوراق العلمية المقدمة في المؤتمر، ويجعله فرصة مناسبة لاستعراض تجارب الدول وتبادل الخبرات والمعلومات.

وذكر حميدان أن عقد المؤتمر سيكون بصفة دورية ليضم جميع المهتمين بأمور السلامة والصحة المهنية وليكون صورة تعكس التعاون فيما بينهم للخروج بنتائج تلبي طموحات المشاركين والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة لزيادة المعرفة والخبرة التي تحتاجها الجهات ذات العلاقة.

ويتضمن برنامج عمل المؤتمر مجموعة من أوراق العمل المتخصصة تتناول الكثير من المحاور المهنية، أبرزها علاقة مبادئ السلامة والصحة المهنية بين عولمة الاقتصاد والقدرة التنافسية، وإدارة السلامة المهنية في المشاريع الصناعية الكبرى والمنشآت الخدمية، وأساليب قياس تطور ثقافة السلامة في المنشآت.

وسيقام على هامش المؤتمر معرضاً للمعدات والأجهزة الحديثة المتخصصة مجال السلامة والصحة المهنية وآخر التقنيات الحديثة في هذا المجال بمشاركة 30 مؤسسة أهلية، حيث سيكون المعرض مفتوحاً لاستفادة الجمهور من المدعوين في المؤتمر.