شرعت المحكمة الجزائية السعودية أمس في محاكمة عناصر خلية جديدة من (16) متهماً جميعهم سعوديون وجه الادعاء العام لـ (13) متهما منهم ممن مثلوا امام ناظر القضية في الجلسة الأولى أمس عدة تهم كشفت في مجملها عن أدوار متعددة لهؤلاء في هذه الخلية المسماة بخلية"الجنوب" إضافة إلى ارتباط عدد منهم المباشر بأحد أخطر عناصر قائمة الـ (26) المطلوبين والذي أطاحت به أجهزة الأمن في جمادى الآخرة من العام 25.
ويعد زعيم هذه الخلية الذي لم يحضر جلسة المحاكمة أمس – بحسب الصحف السعودية - أحد أبرز منظري القاعدة في المملكة والذي سبق له ان جاهر بتحديه للسلطات الامنية عبر خطابات بثها عبر الانترنت وهو الذي وصفته وزارة الداخلية في بيانها الذي اعلنت عبره عن القبض عليه آنذاك بأنه "رأس من رؤوس الفتنة" وأحد دعاة التكفير والتفجير في المملكة.
ووفقاً للوائح الدعوى التي تلاها المدعي العام خلال الجلسة فقد قامت عناصرهذه الخلية بعدة ادوار ومخططات اجرامية منها تخطيط احدهم لاختطاف أحدالرعايا الاجانب في المملكة وقتله ثم صلبه على احد الجسور وتصويره،إضافة إلى التخطيط لتسميم مياه الاسكان الخاصة بالرعايا الاجانب المعاهدين او المسبح الخاص بهم ووضع السم في سياراتهم ومداخل منازلهم بغية قتلهم ،وذلك في صورة تظهر فكر هذه العناصر الرافض للتعايش مع أي مقيم أو إقامته.
وكشفت لوائح الادعاء كذلك عن تخصص عدد من هؤلاء المتهمين وفقا لماورد في لائحة الدعوى في عدد من الادوار كتهريب وتأمين الاسلحة والمتفجرات للمجموعة ودعم التنظيم عسكريا عبر الشروع في انشاء معسكرات تدريب لعناصرالخلية استعدادا للاعمال الارهابية التي كانوا ينوون القيام بها داخل المملكة.