العدد 3543 - السبت 19 مايو 2012م الموافق 28 جمادى الآخرة 1433هـ

مواجهة نصف المشوار بين المارد المنامي والمحرق الخليجي

في أولى مباريات نهائي كأس زين البحرين لكرة السلة

تقام اليوم الأحد المباراة النهائية الأولى لنهائي كأس زين البحرين لكرة السلة عندما يلتقي المحرق والمنامة عن الساعة 7:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم، في أولى مواجهات الفريقين من أجل قطع نصف المشوار نحو اللقب. ويحمل المنامة الكأس بفوزه به الموسم الماضي على حساب فريق الأهلي في حين أن المحرق يتطلع لهذا اللقب غير البعيد عن خزائنه كونه يحمل لقبه قبل المنامة عندما فاز في النهائي على المنامة تحديدا.

وتقام المباراة النهائية من خلال 3 مواجهات ويفوز باللقب الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في مباراتين.

وستلعب المباراة الثانية بتاريخ 23 مايو/أيار الجاري وفي حال تعادل الفريقين بفوز لكل منهما فإنه ستجمعهما مباراة فاصلة في 27 الجاري لتحديد صاحب اللقب.

ويراهن كلا الفريقين على المواجهة الأولى باعتبارها المفتاح الرئيسي للفوز باللقب إذ ان الفائز في أولى المباريات يقطع نصف المشوار ويتبقى عليه فوز واحد من أصل مباراتين متبقيتين.

المحرق يدخل المباراة بعد مشوار حافل في بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري التي أقيمت في البحرين خلال الفترة من 3 إلى 10 مايو وفاز ببطولتها نادي الريان وحل فريق الحالة البحريني في المركز الثاني في حين جاء المحرق ثالثا في ترتيب فرق البطولة.

فالمحرق بروح المنافسات الخليجية يلعب هذه المباراة من أجل التعويض واسعاد جماهيره التي تفاجأت بخسارة الفريق في نصف نهائي البطولة الخليجية.

في حين يدخل المنامة المباراة بروح منتشية ومتعطشة للمباريات بعد أن خاض الفريق معسكرا تدريبيا شاقا في تونس استمر لمدة 10 أيام للمشاركة في البطولة العربية التي كانت مقررة في الفترة من 15 إلى 27 مايو الجاري في دولة الكويت الشقيقة إلا أنها ألغيت في اللحظات الأخيرة بعد تدخل الاتحاد الدولي للعبة.

وحول المنامة منذ عودته في العاشر من الشهر الجاري إلى البلاد جل تركيزه على المباراة النهائية للبطولة وهو متعطش لاستئناف المسابقات من جديد.

وكان المنامة قد أنهى الدورة السداسية لكأس زين البحرين لكرة السلة في الصدارة بعد أن فاز 9 مباريات وخسر في مباراة واحدة فقط كانت أمام سترة في بداية المشوار، وقد تمكن من الفوز على المحرق مرتين في هذه الدورة.

في الوقت نفسه جاء المحرق في المركز الثاني في سداسي الكأس خلف المنامة وهو ما أهله للعب المباراة النهائية للبطولة.

الفريقان يعتبران الأفضل في الدورة السداسية واستحقا لعب النهائي وهما من أبرز الفرق في هذا الموسم ويطمح كل منهما لاحتكار البطولات المحلية في ظل التعاقدات الكبيرة التي قاموا بها قبل انطلاق المسابقة إلى جانب رغبة كل فريق في تسجيل أفضليته المحلية.

التشكيلتان المتوقعتان

من المتوقع أن يبدأ فريق المنامة المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد عبدالعزيز في صناعة اللعب وهو يعتبر من بين الأفضل في مركزه ومحمد حسن ومحمود غلوم في الجناحين وهما ارتكاز الفريق من ناحية الخبرة والأداء إلى جانب أحمد المطوع العملاق تحت الحلق وكذلك المحترف الأميركي داريوس رايس المميز في الرميات الثلاثية.

ويعتمد الفريق بشكل كبير على دكة احتياطه القوية في ظل تواجد تشكيلة كاملة تضاهي التشكيلة الأساسية في خارج الملعب بتواجد «النحلة» جاسم محمد والمميز حسن نوروز إلى جانب عيسى ابراهيم وعمران عبدالرضا وأحمد نجف وبقية أفراد الفريق.

في الجانب الآخر، من المتوقع أن يبدأ فريق المحرق المباراة بتشكيلته المعتادة المكونة من أحمد حسن في صناعة اللعب وهو مميز في الثلاثيات والاختراق وتهيئة الكرات، إلى جانب نقطة القوة في الفريق محمد عبدالمجيد الذي إذا كان في يومه فهو قادر على اقلاق أي فريق خصم وكذلك بدر عبدالله الثابت في مستواه، وتحت الحلق هناك العملاق المخضرم أحمد مال الله الذي ستلعب خبرته دورا كبيرا في تحديد وجهة المباراة إضافة إلى تواجد الأميركي سي جي غليز الأقوى تحت الحلق في المباراة وفي الدوري المحلي.

ويمتلك المحرق الكثير من الأوراق الرابحة على دكة الاحتياط بتواجد علي عباس القادر على تغيير وضعية الفريق إلى جانب تواجد كاظم ماجد وعبدالمحسن علي ومحمد المانع ومحمد عبدالحكيم وبقية الفريق.

محترفان مختلفان

يمتلك كلا الفريقين لاعبين محترفين مختلفين إذ يتواجد في صفوف المنامة اللاعب الأميركي داريوس رايس الذي يميل للعب من خارج المنطقة ونقطة قوته في التصويب الثلاثي ولكنه ضعيف عند المراقبة الفردية اللصيقة وكذلك تحت الحلق.

في حين يتواجد في صفوف المحرق المحترف الأميركي العملاق سي جي غليز الذي يتفوق على منافسه تحت الحلق فهو الأبرز في الألعاب الهوائية وكذلك في المتابعات ولكن يعيبه عدم القدرة على اللعب من خارج المنطقة وكذلك سرعة العصبية ما يؤثر على عطائه من خلال كثرة أخطائه الشخصية.

مدربان أجنبيان

يمتلك كلا الفريقين مدربا أجنبيا فالمحرق يقوده المدرب الأميركي تشارلي باركر الهادئ في خارج الملعب ولكنه غير قادر على التكيف مع مجريات المباريات في بعض الأحيان. في حين يدرب فريق المنامة المدرب الأرجنتيني ريكاردو دانيل الذي يعتمد على قوة شخصيته وكذلك على سجله الناجح مع الفريق حتى الآن إلى جانب قدرته على التعامل مع نجوم الفريق غير أنه يحتاج إلى مواجهات وبطولات حقيقية كمباراة اليوم للتعرف على قدراته.


جماهير المحرق مقابل المنصة

واصل الاتحاد البحريني لكرة السلة اعتماد مبدأ المداورة بين جماهير الفريقين في مواجهتهما المباشرة، وذلك لامتلاك الفريقين قاعدة جماهيرية كبيرة.

وبذلك فإن جمهور المحرق سيكون في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسية في حين أن جمهور المنامة سيكون على يمين ويسار المنصة بعد أن كانت آخر مباريات الفريقين في الدورة السداسية لبطولة الكأس قد كانت بالعكس بالنسبة للجمهورين. وستكون المباراة النهائية الثانية بصورة مختلفة، إذ سيكون جمهور المنامة في الجهة المقابلة للمنصة وجمهور المحرق على يمين ويسار المنصة.


أكد جاهزية فريقه بعد إلغاء «العربية»

أحمد نجاة: الفريق متعطش للمباريات

أكد مساعد مدرب فريق المنامة الأول لكرة السلة أحمد نجاة أن فريقه متعطش للمباريات بعد توقفه لمدة طويلة عن لعب المباريات وكذلك إلغاء البطولة العربية التي كان مقررا أن يشارك فيها الفريق خلال الفترة من 15 إلى 27 مايو/أيار الجاري.

وقال: «الفريق كان يستعد للبطولة العربية ولكنه في الوقت نفسه استغل المعسكر من أجل اعداد الفريق الذي سيلعب في المباراة النهائية».

وأضاف «منذ العودة للبحرين والفريق يتدرب لخوض النهائي وهو يعول على إمكانات لاعبيه من أجل حسم المواجهة القوية».

وتابع «المحرق فريق قوي ومتكامل والمنامة أيضاً جاهز للنهائي بشكل جيد من خلال المعسكر التدريبي والانسجام الموجود بين اللاعبين وهو ما يؤشر إلى مباراة قوية في النهائي».

وبين نجاة أن المحرق أنهى للتو البطولة الخليجية وهو جاهز من الناحية الفنية ولاعبوه في أفضل أحوالهم الفنية.

وعن الضغط الموجود على فريقه في المباراة النهائية، قال نجاة: «المنامة متعود على لعب المباريات النهائية وهو يحمل لقب كأس البطولة في العام الماضي لذلك فإن الضغوط لن تؤثر على وضعية الفريق في المباراة».

وتمنى نجاة لفريقه التوفيق في النهائي كما تمنى من جماهير الفريقين التشجيع المثالي والتحلي بالروح الرياضية وتقبل الفوز والخسارة.

وقال: «الفريقان كبيران وسبق لهما أن لعبا المباراة مباريات نهائية ومن الممكن أن يفوز أي فريق على الآخر كما حدث في المواجهات السابقة بين الفريقين».


تحكيم مختلط في النهائي

خاطب الاتحاد البحريني لكرة السلة ثلاثة اتحادات هي الاتحاد اللبناني والسعودي والكويتي من أجل الحصول على حكام للمشاركة في إدارة المباريات النهائية بين المحرق والمنامة.

ولكن معظم الحكام في هذه الدول مرتبطون بالدوريات المحلية وفي حال تمكن الاتحاد من الحصول على حكام للمواجهة الأولى اليوم فإنهم سيشاركون في إدارة المباراة إلى جانب الحكام البحرينيين.

يذكر أنَّ من بين الحكام الذين طلبهم الاتحاد الحكم الكويتي حسين البلوشي والحكم اللبناني رابح.


أكد تجاوز آثار «الخليجية»

محمد بن عبدالرحمن: نعول على جماعية الفريق للفوز

أكد رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن فريقه يعول على سلاح الجماعية في مباراة اليوم لتحقيق الفوز في بداية مشوار النهائي.

وقال: «المنامة يتفوق علينا من ناحية العناصر والإمكانات الفردية ولكننا يمكن أن نفوز عليهم باللعب الجماعي وبتطبيق استراتيجيتنا داخل الملعب».

وأضاف «أعتقد أن فريقنا استعد بشكل جيد للمباراة النهائية بعد أن خاض البطولة الخليجية ولكن الأمر المختلف أننا سنلعب هذه المرة بلاعب محترف واحد وليس بلاعبين».

وتابع «المنامة أيضا لعب بثلاثة محترفين في المعسكر التدريبي والآن سيلعب بمحترف واحد ولكن الفريقين في الأيام الماضية تجاوزا هذا الأمر وعاد للوضع الطبيعي».

وبين الشيخ محمد أن جل اللاعبين بصحة جيدة باستثناء المحترف الأميركي سي جي غليز الذي يعاني من اصابة منذ انتهاء البطولة الخليجية ولكنه سيكون متواجدا في المباراة.

وأشار الشيخ إلى أن فريقه سيلعب مباراة اليوم بصورة مختلفة من أجل تعديل ميزان مواجهاته المباشرة مع المنامة كونه قد خسر من الفريق في آخر 3 مباريات.

وقال: «لعبنا 4 مباريات في هذا الموسم فزنا في المباراة الأولى وخسرنا في 3 مباريات متتالية وسنعمل على تعديل الوضع للعودة إلى الفوز على المنامة».

العدد 3543 - السبت 19 مايو 2012م الموافق 28 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً