استنكر مندوبو دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة، استمرار إيران في «تدخلها السافر» في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون، وذلك بإطلاق التصريحات التي تستخف بجهود التكامل الجارية حالياً بين تلك الدول بغية تعزيز التعاون بينها، والتشكيك في سيادة مملكة البحرين.

جاء ذلك في رسالة بعثوها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مستنكرين فيها تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني والنائب حسين علي شهرياري.

وأدان السفراء في رسالتهم هذا السلوك الذي وصفوه بالمؤسف للغاية والمخالف لقواعد حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي، معربين عن رفضهم المطلق له، شكلاً ومضموناً.

في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن

مندوبو مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة يستنكرون التصريحات الإيرانية

المنامة - بنا

استنكر مندوبو دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني والنائب حسين علي شهرياري، واستمرار إيران في تدخلها السافر في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون بإطلاق التصريحات التي تستخف بجهود التكامل الجارية حالياً بين تلك الدول بغية تعزيز التعاون بينها، والتشكيك في سيادة مملكة البحرين.

وأدان السفراء في رسالتهم هذا السلوك الذي وصفوه بالمؤسف للغاية والمخالف لقواعد حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي، كما أعربوا عن رفضهم المطلق له، شكلاً ومضموناً.

ودعوا إيران أن تلتزم فوراً بالمعايير والقواعد الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول المتساوية في السيادة التي تقوم على الأسس الأخلاقية والقانونية للقانون الدولي، وأن تتخذ فوراً التدابير التصحيحية الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل تلك التصريحات غير البناءة التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وطلب المندوبون الدائمون اعتماد الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة.

وكانت وكالة «فرانس برانس»، قد أشارت إلى تظاهر آلاف الايرانيين في طهران يوم الجمعة الماضي (18 مايو/أيار 2012)، للاحتجاج على مشروع الاتحاد بين البحرين والسعودية، وتجمع المتظاهرون الذين رفعوا الاعلام البحرينية بعد صلاة الجمعة امام جامعة طهران.