هل يحسم صراع لقب بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم؟ وهل يبوح الدوري بأكبر أسراره في الموسم بإعلان هوية البطل اليوم بعد مشوار طويل مر بمنعطفات طويلة من استمرت نحو 6 أشهر؟ وهل يعود «الدرع المفقود» إلى عرين الأسود في الحنينية بعد غياب 7 مواسم؟

أسئلة كبيرة ومهمة تنتظرها جماهير الكرة البحرينية من خلال اللقاء المهم المرتقب الذي سيجمع فريق الرفاع المتصدر والأهلي التاسع قبل الأخير في الخامسة و50 دقيقة مساء على استاد نادي المحرق بعراد وذلك في صراع «الكبيرين النقيضين» اللذين وجدا نفسهما يصارعان ما بين الفوز باللقب وبين الهروب من خطر الهبوط بعدما ظلا قاسماً مشتركاً بجانب المحرق في صراع اللقب خلال المواسم الأخيرة.

الرفاع يتأهب اليوم لحدث سعيد ظل غائباً عنه وجماهيره منذ عدة مواسم بالتتويج بالبطولة قبل الجولة الأخيرة للدوري إذ يتصدر الفريق الترتيب 39 نقطة ويكفيه فوز واحد سواء اليوم أو في مباراته الأخيرة أمام النجمة لتتويج نفسه بطلاً بعيداً عن حسابات منافسه ومطارده المحرق الثاني برصيد 35 نقطة والذي بات ينتظر أملاً صعباً في المحافظة على لقبه والذي يقضي بتعثر الرفاع في مباراتيه أمام الأهلي والنجمة مع فوزه في مباراتيه أمام البحرين والبسيتين.

وتشير المعطيات إلى أن الرفاع يمتلك الفرصة الأكبر لحسم اللقب لصالحه اليوم وقبل النهاية بالفوز على الأهلي وتفادي اي مفاجآت والنأي بنفسه من دخول حسابات معقدة وضغوط الجولة الأخيرة، على رغم الأخذ بعين الاعتبار أن جميع الاحتمالات مفتوحة و»الكورة» مدورة وغدارة ولا تعترف أحياناً بالمقاييس وفوارق الظروف الفنية والمعنوية بين الفريقين المتباريين.

ويدرك فريق الرفاع أن لقب الدوري بات الأمل الأخير للفريق من أجل عدم الخروج من الموسم الكروي الحالي دون حصاد بعد خروجه من ربع نهائي بطولة الأندية الخليجية بخسارته أمام العربي الكويتي بهدفين مقابل هدف وكذلك خسارته نهائي كأس الملك أمام المحرق، وبالتالي فان فرصة الدوري غير قابلة للتفريط وأن ما قدمه الرفاع الموسم الحالي يستحق عليه الفوز ببطولة واحدة على الأقل وخصوصاً أن الفريق ظل متشبثاً بقمة الدوري منذ البداية، وبالتالي سيضع السماوي كامل ثقله الفني والمعنوي في لقاء اليوم وحرص جهازيه الإداري والفني على تهيئة اللاعبين خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ عودة الفريق من الكويت وتجاوز آثار الإخفاق الخليجي.

ومن المؤكد أن يدفع مدرب الرفاع الكابتن مرجان عيد بأفضل عناصر تشكيلته الأساسية في لقاء اليوم وعدم المغامرة باي حسابات فنية قد تربك وتبعثر الأوراق وبقيادة طلال يوسف وسلمان عيسى وهداف الفريق النيجيري جامبو والسوري مرديكيان وحسين سلمان، وهو يدرك أن المباراة لن تكون سهلة والضغوط الأكبر على فريقه.

«النسر» والهروب من الخطر

في المقابل، يدخل فريق الأهلي لقاء اليوم بطموح النقاط الثلاث أيضاً ولكن من أجل الهروب من خطر الهبوط الذي يواجهه النادي وهو يحتل المركز التاسع قبل الأخير برصيد 15 نقطة، على رغم صعوبة مهمته وهو يواجه الفريق المتصدر وأفضل فرق الموسم والمتحفز للبطولة.

ويعيش الفريق الأهلاوي حالياً «فزعة» من الأهلاوية بدأت منذ المباراة الماضية أمام النجمة من أجل إنقاذ الفريق من وضعه الصعب ونجح الفريق في تذوق فوزه الأول أمام النجمة بعد غيبة 10 مباريات متتالية، وبالتالي يأمل الأهلاوية أن يمنح هذا الفوز ثقة ودافعاً لفريقهم في المباراتين المتبقيتين أمام الرفاع اليوم وثم المنامة في الجولة الأخيرة واللتين سيخوضهما الفريق بشعار الفوز.

وسيعتمد مدرب فريق الأهلي الكابتن جاسم محمد على سلاح التحفيز النفسي في مواجهة القوة الرفاعية وخصوصاً بعد الروح التي دبت في عناصره بعد الفوز على النجمة، وكذلك الحماس وهو ما ينتظر منه تعويض الفوارق الفنية والنواقص التي يعاني منها الفريق الموسم الحالي ويعتمد على تشكيلة أغلبها من العناصر الشابة أمثال حسين الفرحاني والشاب سعيد منصور وعبدالله زليخ وسيدحسين هاشم وتدعمهم خبرة جمال راشد مع انتظار دوراً مؤثراً للمحترفين في هذه المرحلة الحرجة مثل ثنائي الهجوم الأردني محمد عبدالحليم والكاميروني بيتران ولاعب الوسط المغربي عبدالعظيم بكارجي.

وعلى رغم معاناته إلاَ أن الفريق الأهلاوي اعتاد على الظهور القوي والندية في مبارياته أمام الفرق القوية إذ كان نداً للرفاع في لقاء الذهاب ولم يخسر إلاَ بهدف الوقت الضائع.

مدير فريق الرفاع النعيمي:

نسعى لحسم البطولة اليوم ومواجهة الأهلي صعبة

أكد مدير فريق الرفاع خالد النعيمي أن فريقه سيصب كامل تركيزه في لقاء اليوم أمام الأهلي من أجل الفوز بنقاطه الثلاث وحسم بطولة الدوري لصالحه وعدم تأجيل الأمور إلى الجولة الأخيرة وعدم الدخول في حسابات صعبة ومعقدة.

وقال النعيمي ان المباراة لن تكون سهلة على رغم فارق ترتيب الفريقين إذ الأهلي يبقى فريقاً كبيراً بصرف النظر عن ترتيبه الحالي وهو فريق نحترمه ونضع له ألف حساب وهو الآخر سيلعب من أجل الفوز للهروب من صراع الهبوط وتمت تهيئة الفريق فنياً ونفسياً من أجل التعامل الايجابي مع لقاء اليوم المهم، وخصوصاً أن الضغوط كبيرة في هذه المباريات مثلما حدث في مباراتنا السابقة أمام الشرقي.

وأضاف «لاشك في أن لقاء اليوم يمثل تتويجاً لموسم حافل بذله الفريق السماوي في الدوري ويستحق عليه الفوز بالبطولة وهناك رغبة جادة وقوية لدى جميع أفراد الفريق من أجل بذل أقصى مجهود بدني وفني والتحلي بالروح القتالية والإصرار في المباراة التي من الصعب التفريط بها».

الأهلي يعيد الأمل للغريم التقليدي ويؤجل الحسم

قبل موسمين فقط لعب الرفاع مباراة العمر ونجح في إلحاق الهزيمة بالمحرق في ختام مباريات الدوري، وعلى رغم أن المباراة لم تكن تهم الرفاع ولن تغير من موقفه في المنافسة على اللقب الذي انحصر بين المحرق والأهلي، إلا أن الرفاع لعب وقدم مستوى فنيا متميزا توجه بفوز ثمين ومستحق على المحرق «المنهار».

وتوج الأهلي باللقب على حساب المحرق، وكان الأهلي ساهم وبصورة مثيرة في تتويج الرفاع بلقب الدوري في موسم 96/1997 من خلال إطاحته بالمحرق في المباراة الأخيرة في المربع الذهبي الذي عمل به في ذلك الموسم، وفي المقابل نجح الرفاع في الفوز على النجمة «الهلال» 3/1، ليتوج باللقب.

ودارت خلال الأيام الماضية أحاديث عن قدرة الأهلي على تعطيل الرفاع وإعادة الأمل ولو جزئيا لغريمه التقليدي المحرق بالفوز بالدوري والمحافظة عليه للمرة الثانية على التوالي، إلا أن غالبية الترشيحات والمعطيات أكدت أن الرفاع في وضعية أفضل وقادر على الحسم في هذه الجولة في ظل الفوارق الفنية بينه وبين الأهلي على رغم أن الأخير تهمه النقاط كثيرا في حسابات الهبوط والابتعاد عن خطر السقوط لدوري الثانية.

فيما يسعى البحرين للهروب من خطر القاع

«الذيب»... عين على «الغزال» وعين على تعثر الرفاع

سيكون فريق المحرق معلقاً بين مباراتين الأولى على مباراته أمام البحرين والتي ستقام في الخامسة و50 دقيقة مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية، والثانية على مباراة غريمه الرفاع المتصدر الذي سيواجه الأهلي في التوقيت نفسه على استاد المحرق.

ويتمسك المحرق بخيط الأمل الصعب من أجل المحافظة على لقبه، إذ ينتظر تعثر الرفاع في مباراتيه أمام الأهلي اليوم ومن ثم أمام النجمة في الجولة الأخيرة مقابل فوز المحرق في مباراتيه الأخيرتين أمام البحرين والبسيتين وتلك تبدو معادلة صعبة يبحث عنها المحرق لأن مقاليد الأمور ليست بيديه بل بيد الآخرين!

وبعيداً عن لغة الحسابات والاحتمالات فإن المحرق يدخل لقاء اليوم بمعنويات عالية بعد تخطيه النصر الكويتي وتأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال الخليج، وقد يعمد مدربه الكابتن عيسى السعدون إلى إراحة بعض عناصره الأساسية تفادياً للارهاق وخصوصاً بعدما خاض الفريق مباراة النصر من وقتين أصلي وإضافي وتنتظره مواجهة مع العربي الكويتي في ذهاب نصف النهائي الأربعاء المقبل لكن المحرق يمتلك الخيارات التي تساعد مدربه على وضع التشكيلة المناسبة لكل مباراة وعدم الاهتزاز وهو سيلعب اليوم من أجل تحقيق النقاط الثلاث فقط دون التفكير كثيراً في الأداء الفني.

في المقابل، تكتسب مباراة اليوم أهمية كبيرة لفريق البحرين الذي يصارع في دائرة خطر الهبوط وسيسعى إلى وضع كامل ثقله الفني والمعنوي من أجل الفوز والتغلب على الفوارق الفنية والتنافسية بين الفريقين، إذ يسعى «الغزال الأخضر» إلى استثمار فوزه الثمين الذي انتزعه أمام المنامة الأسبوع الماضي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية اليوم وحتى لو كان التعادل.

سعيد: سندخل من أجل الفوز

أوضح لاعب فريق المحرق لكرة القدم سيدضياء سيدسعيد أن تركيز فريقه منصب نحو البطولة الخليجية «خليجي 27» بشكل أكبر التي وصل فيها المحرق إلى الدور نصف النهائي لمواجهة العربي الكويتي، مشيراً إلى أن الدوري المحلي أصبح أقرب لفريق الرفاع وخصوصاً أن الفارق 4 نقاط ولم يتبق سوى جولتين على النهاية لكن ذلك لا يعني بأن المحرق استسلم للمتصدر بل سيجتهد من أجل الحصول على النقاط المقبلة، وقال في تصريح لـ «الوسط الرياضي»: «لا يوجد مستحيل في عالم كرة القدم، على رغم أن الأمور أصبحت صعبة».

وأضاف «سندخل مباراة البحرين اليوم من أجل الفوز، ونتمنى أن يتعثر الرفاع في مبارياته، الفوز اليوم سيعطينا دافعا أيضاً قبل مواجهة العربي الكويتي، نتمنى أن نخرج بالمستوى المطلوب والنتيجة الايجابية التي تؤهلنا للمباراة النهائية في البطولة الخليجية».

وتابع «وضعنا في أذهاننا الفوز في المباراتين المتبقيتين للدوري، ونتمنى أن نوفق فيهم، ليس لدينا مشكلة إطلاقاً في فريق المحرق اللعب على جبهتين، الدوري والبطولة الخليجية، سنجتهد ولكل مجتهد نصيب، وأتمنى أن يكون نصيبنا الانجازات».

وختم سيدضياء سيدسعيد حديثه بالقول: «فريق البحرين يمتلك عناصر جيدة، سيدخل المباراة من أجل الفوز، أتوقع أن تخرج المباراة بمستوى فني مرتفع لاسيما أن الفريقين يمتلكان لاعبين مميزين، بالنسبة للمحرق سندخل بكل قوة من أجل انتزاع النقاط الثلاث وتكرار فوزنا على المحرق».

علي حسن: النقطة جيدة ومتخوفون من الإنذارات

أوضح حارس مرمى فريق البحرين (الخبير) علي حسن ان فريقه سيعمل جاهداً من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق المحرق في لقائهما اليوم، مؤكداً أن فريقه قادر على مجاراة الفريق الخصم على الرغم من الفوارق الفنية التي تصب لصالح المحرق.

وقال علي حسن: «مباراة القسم الأول لنا ضد المحرق ورغم الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة، إلا أننا جاريناهم في فترات كثيرة ووصلنا لمرماهم ولكن الأهداف التي تلقيناها جاءت بأخطاء فردية بسيطة للغاية، ونحن بإمكاننا مجاراتهم اليوم أيضاً والخروج على الأقل ولو بنقطة واحدة تعيننا على البقاء».

وأوضح حسن «لدينا 7 لاعبين مُهددون بالإيقاف في المباراة الأخيرة أمام الرفاع الشرقي تلك المباراة أهم من لقاء اليوم بالتأكيد، ولذلك من المُمكن أن تحصل بعض التغييرات أمام المحرق اليوم لضمان تواجد الجميع في اللقاء القادم، وحتى لو لعب بعض الاحتياطيين فهم قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية».

3 احتمالات تتوج الرفاع بطلاً اليوم

تدور مباراتا صراع لقب الدوري بين الرفاع مع الأهلي، والمحرق مع البحرين اليوم على وقع عدة حسابات واحتمالات من شأنها حسم هوية البطل لصالح الرفاع أو تأجيل الحسم إلى الجولة الأخيرة في ظل فارق النقاط الأربع التي تفصل الفريقين «الرفاع 39 نقطة» و»المحرق 35 نقطة «، إذ نورد الاحتمالات التالية:

- فوز الرفاع على الأهلي يتوجه بطلاً بصفة نهائية.

- تعادل الرفاع مع الأهلي وتعادل أو خسارة المحرق أمام البحرين يتوج الرفاع بطلاً.

- خسارة الرفاع أمام الأهلي وخسارة المحرق أمام البحرين يتوج الرفاع بطلاً.

- تعادل أو خسارة الرفاع أمام الأهلي وفوز المحرق على البحرين يؤجل حسم البطل إلى الجولة الأخيرة.

لطف الله: المباراة صعبة وهدفنا الفوز

أكد حامي عرين فريق الحد إبراهيم لطف الله أن مباراة اليوم أمام البسيتين ستكون صعبة، مشيراً إلى أن فريقه سيدخل من أجل الفوز فقط وخصوصاً أن الفارق بسيط جداً مع فرق القاع، وقال في تصريح لـ «الوسط الرياضي»: «لن تكون المباراة سهلة وخصوصاً أن الخصم سيكون البسيتين الذين يمتلك في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين، وبكل تأكيد أنه سيدخل مباراة اليوم من أجل تعويض خسارته».

وأضاف «لعبنا مباراة رائعة أمام المحرق في الجولة السابقة وخطفنا نقطة ثمينة، قدمنا أداء جيدا ونسعى اليوم لمواصلة تقديم هذا المستوى لكن شريطة الخروج بالنقاط الثلاث، صحيح أننا نسعى للمستوى لكن النتيجة مهمة أيضاً اليوم»، وتابع «إعدادنا عادي لمباراة اليوم، تركيزنا منصب نحو لقاء البسيتين وأتمنى أن نخرج بالنتيجة المطلوبة وأنا على ثقة كبيرة باللاعبين بتقديم أفضل المستويات».

وختم لطف الله حديثه بالقول: «حضور الجماهير سيعطينا دافعا كبير لتقديم المستوى المطلوب، أتمنى أن تحضر بكثافة في لقاء اليوم وأود أن أشكرها جزيل الشكر على متابعتها المستمرة للفريق وحضورها الملفت طوال المباريات الماضية».

تساءل عن التفريط بالنقاط المهمة ولمصلحة من؟

المطوع: حسم مصيرنا بأقدام اللاعبين... ولن ننظر للآخرين

أكد الإداري الأهلاوي علي أحمد المطوع عن استعداد فريقه وتحضيره الجيد للقاء اليوم مع الرفاع، واصفا إياه بالمهم في ظل رغبة الفريقين في تحقيق نقاطه الثلاث على رغم اختلاف الهدف بينهما، مؤكدا أن المباراة تعتبر منعطفا هاما لكلا الفريقين فالرفاع يسعى لحسم لقب الدوري لصالحه قبل الجولة الأخيرة، في حين أن المطوع أكد أن الأهلي يأمل في الابتعاد عن خطر الهبوط وحسابات الصراع الدائر بين الفرق.

وأوضح المطوع «الفوز الذي تحقق للفريق في الجولة الماضية على النجمة أعاد الثقة للاعبين وأكد أنهم قادرون على تجاوز آثار سلسلة الهزائم والنتائج السلبية التي حدثت في الفترة الماضية»، مؤكدا أن الروح والحماس كبيرين في صفوف الفريق واللاعبين، متمنيا أن يتواصل مثل هذه الجوانب خلال المباراتين الأخيرتين للفريق اليوم وأمام المنامة. ورفض الإداري الأهلاوي أن يربط مصير فريقه بالفرق الأخرى والنتائج المسجلة خلال هذه الجولة والجولة الأخيرة، مشيرا إلى أن مصير فريقه مرتبط بأقدام اللاعبين، مجددا ثقته المطلقة بهم وقدرتهم على تجاوز هذه المرحلة بكل نجاح. ورفض المطوع أيضا أن يزج اسم ناديه بمسألة رد الدين للرفاع أو بما يسمى تسهيل مهمته في الفوز، مستغربا مثل هذه الجوانب وخصوصا أن فريقه بحاجة لكل نقطة من نقاط المباراتين، متسائلا «كيف يمكن أن نفرط بالنقاط لصالح فريق آخر؟، فنحن بحاجة للنقاط لأن مصيرنا مرتبط بأقدام لاعبينا والحسم بيدنا».

وعبر الأهلاوي عن سعادته بالالتفاف الحاصل حول الفريق في هذه الفترة والتي تعبر عن روح أهلاوية واحدة من مختلف شرائح الجماهير الأهلاوية، متمنيا أن تستمر مثل هذه الأجواء خلال الفترة المقبلة.

الحد يبحث عن نقاط الأمان أمام البسيتين المرتاح

تكتسب المباراة الثالثة في لقاءات اليوم التي ستجمع البسيتين والحد في السابعة و50 دقيقة مساء على استاد مدينة خليفة، أهمية من جانب واحد لصالح فريق الحد الذي يعتبر أحد أطراف صراع القاع لكونه يحتل المركز السادس برصيد 19 نقطة ويسعى إلى تأمين موقعه بعيداً عن أجواء الخطر وهو الفريق الذي يطمح إلى احتلال مركز في وسط الترتيب يوازي إعداده للموسم الحالي.

والواقع يقول أن الوضع الحالي لا يناسب فريق الحد الذي يمتلك الأفضل لتقديمه وتحسين مستوياته ونتائجه وهو اعتاد على تقديم مباريات قوية مع الفرق الكبيرة والمقدمة إذ استطاع التعادل مع قطبي الصدارة الرفاع والمحرق ومتى ما استطاع اللعب بنفس المستوى والروح فإنه سيكون قادرا على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم أمام البسيتين الثالث.

في المقابل، يخوض فريق البسيتين مباراة اليوم بصورة مريحة بعيداً عن الضغوط بعدما ضمن موقعه في المركز الثالث في الترتيب وهو ما وضح عليه منذ مباراته أمام الحالة الجولة الماضية والتي خسرها بنتيجة ثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدف، ويبدو أن مدربه الكابتن خليفة الزياني بدأ منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين والشباب للمشاركة في المباريات الأخيرة وهو ما قد يؤثر على الشكل الفني للفريق ويساهم في تراجع نتائجه مثلما حدث في لقاء الحالة!

فوزان وتعادل في الذهاب

تشير لقاءات الذهاب بين الفرق المتبارية اليوم إلى فوز صعب للرفاع على الأهلي بهدف وحيد سجله حسان جميل في الوقت بدل الضائع من المباراة فيما حقق فريق المحرق فوزاً سهلاً على البحرين في القسم الأول بثلاثة أهداف نظيفة سجلها البرازيلي دييغو وإبراهيم المشخص وحسين بيليه، فيما انتهى لقاء الحد والبسيتين بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما إذ سجل البرازيلي فابيو هدف الحد فيما سجل سامي الحسيني هدف البسيتين.