صرح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيدسلمان المحفوظ بأن وزارة العمل تكرم اليوم السبت (19 مايو/ أيار 2012) ما يزيد على 220 عاملا وعاملة. مشيراً إلى أن «تأخر حفل التكريم قليلاً عن موعده بيوم العمال العالمي له دلالته المهمة وهو أن أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومة وعمالاً وأصحاب عمل) يتجاوزون بالإرادة الطيبة والخيرة تأثيرات أحداث الفترة الأليمة التي عصفت بالبلاد على الصعيد العمالي ويقدمون كأطراف ثلاثة درساً لجميع أطراف المجتمع بأن الحوار والتعاون طريق لا غنى عنه لحل المشكلات بعيداً عن التصعيد والتأزيم وتحقيقاً للنوايا الطيبة.
وقال المحفوظ: «إن أطراف الإنتاج يقدمون اليوم مثالاً لو احتذي به على الأصعدة الأخرى لأمكن تجاوز مفاصل الأزمة الأخرى بالروح والوتيرة نفسهما بفعل الحكمة والمحبة والإيمان بهذا الوطن حاضراً ومستقبلاً».
وذكر الأمين العام أن «رعاية عاهل البلاد لهذا الحفل وشموله المكرمين من العاملين يأتيان استمراراً لنهج جلالته في دعم الحقوق العمالية وهو النهج الذي مكننا من مواجهة كل الذين يضعون العراقيل في طريق تطبيع العلاقات العمالية وجعلنا نحتفي اليوم بغلق الجزء الأكبر من ملف المفصولين وننتقل إلى متابعة الحالات المتبقية ومتابعة تبعات العودة ونتائجها وخصوصاً تسكين المرجعين في وظائفهم الأصلية أو البدائل اللائقة التي لا تنال من حقوقهم وكرامتهم ثم متابعة تعويضات فترة الفصل لجميع العمال العائدين في القطاعين العام والخاص».
وشكر الأمين العام طرفي الإنتاج وزارة العمل وغرفة تجارة وصناعة البحرين على تعاونهما لإزالة آثار الفترة الماضية، وقال: «إن المزيد لايزال مطلوباً من خلال إسقاط العقوبات عن العاملين التي فرضت عليهم بسبب يتعلق بمهنتهم أو آرائهم وكذلك العمل على دمج العائدين مع زملائهم في جو من اللحمة الوطنية المرصوصة والألفة والمودة والأخوة البحرينية الصادقة وقد وصينا جميع عمالنا العائدين ونقاباتهم أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ليكونوا رسل سلام ومحبة ويتجاوزوا آلامهم ويتعالوا على جراحهم، فمواقع عملهم تنتظرهم والوطن ينتظرهم ليكونوا أكثر إبداعاً وإنتاجاً وإخلاصاً وصدقاً».
وأضاف «مع هذا التجاوب المشكور من المؤسسات الحكومية والخاصة ومع الدعم الذي لقيناه من القيادة في ترشيح المكرمين في القطاعين العام والخاص ومع الرعاية السامية لهذا الحفل نقول اليوم نحن أكثر إيماناً وتفاؤلاً بمستقبل الحركة النقابية وندعو إخواننا المكرمين ليكونوا دائماً عند حسن ظن الجهات التي رشحتهم لشرف الفوز بجائزة يوم العمال العالمي فيكونوا أكثر إنتاجية والتزاماً وصبراً وإخلاصاً ليقدموا الصورة الناصعة لعمال البحرين والتي كانت دائماً محل احترام وتقدير وإشادة من دول الجوار».
وقال: «هي مناسبة لنؤكد لمن تبقى من المفصولين الذين عاد منهم من عاد أو بقي من بقي أن حقوقكم أمانة في أعناقنا سنواصل الدفاع عنها حتى يعود لكل ذي حق حقه فإن نجحنا فالفضل لله ولكل الأطراف المتعاونة من أجل خير هذا الوطن وإن تعثرنا فسنواصل تحمل مسئوليتنا في هذا الصدد عبر اتحادنا وعبر نقاباتنا في مواقع العمل». وختم الأمين العام بأن «هذا الاحتفال الذي يقام اليوم نعول عليه كثيراً في تحقيق الانسجام بين أطراف الإنتاج ونسعى لينتقل بنا في انعطافة مميزة نحو مزيد من العمل والتعاون لحل الملفات العمالية العالقة وعلى رأسها ملف الأجر العادل وقانون العمل الجديد والحريات النقابية والبحرنة ومكافحة البطالة»، مؤمنين بأن «الروح التي سيشيعها هذا الحفل في أوساطنا ستبقى وقودنا المحرك لمزيد من الإنجاز والتقدم في الفترة المقبلة».
العدد 3542 - الجمعة 18 مايو 2012م الموافق 27 جمادى الآخرة 1433هـ
رسالة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
وجب أن تكون هذه الاحتفالية تظاهرة تجبر فيها خواطر المفصولين والمنتهكة حقوقهم العمالية.
كان عليكم أن تجتمعوا بالمفصولين وبالمنظمات الحقوقية والعمالية والجمعيات السياسية وبكل من وقف معنا في محنتنا حتى تصل صرختنا مدوية "كلنا واحد احترموا حقوقنا" ....
نطالبكم بتنظيم المسيرة العمالية السنوية من أجل الانصاف العمالي بصورة عامة ومن أجل المفصولين بصورة خاصة.
أمانة في أعناق الإتحاد؟
هل المؤقتين المفصولين من وزارة البلديات أمانة في أعناقكم يا إتحاد النقابات؟
أم أن حقهم ضاع ؟
وضاعت أعمارهم يابلديات في خدمة البلد؟
أين الحقوق المكفولة في الدستور؟!
ما هذا الاجحاف
لقد بلغ عدد المكرمين من شركة ألبا خمسة فقط رغم أن عدد العمال البحرينين في الشركه يتجاوز 3500 بينما هنالك شركات لا تتجاوز 500 عامل ومكرمينها يتجاوز السبعه لماذا الظلم.
هل ستكون مسيره اليوم بهذه المناسبة
«تأخر حفل التكريم قليلاً عن موعده بيوم العمال العالمي له دلالته المهمة وهو أن أطراف الإنتاج الثلاثة (حكومة وعمالاً وأصحاب عمل)
اين الاتحاد العام في هذه المعادله حيث انه لادخل له فيها فلنترحم على هذا الاتحاد مثل ماترحمنا على بعض الجمعيات الحقوقية والسياسية
يجب تكريم الموقوفين و المفصولين في هذا العام
على الاتحاد العام ان يكرم كل مفصول وموقوف ومرجع لعمله بعد أن تم إذلالهم في بلد الحب و الأمان
المفصولون المؤقتون : تكريمنا هو بإرجاعنا وتثبيتنا وتعويضنا لا غير
لا يزال المؤقتون يعانون
من التهميش والإقصاء
من المؤسسات والحكومة
لماذا ؟؟؟!!!