أعلن نادي برشلونة أمس (الخميس) أنه سيقاضي صحفيا بسبب نشره مقالا بصحيفة «الموندو» الأسبانية، تطرق فيه إلى رحيل المدرب جوسيب غوارديولا وخلافات مفترضة له مع رئيس النادي ساندرو روسيل.

وفي بيان، قال برشلونة إنه سيتقدم «عما قريب» بدعوى قضائية ضد سلفادور سوستريس، كاتب المقال بصحيفة «الموندو»، لأنه اعتدى على «شرف رئيسه ومدرب فريقه الأول لكرة القدم».

وتهدف الدعوى، بحسب البيان، إلى «الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بالنادي، ورئيسه، ومدرب فريقه الأول لكرة القدم».

وأكد سوستريس في مقال بعنوان «الخيانات قبل الأخيرة» أن غوارديولا علم من مساعده، تيتو فيلانوفا، أنه سيكون بديله في اليوم نفسه الذي أعلن فيه رحيله عن تدريب الفريق الكاتالوني.

وبحسب الصحافي، طلب المدير الفني من روسيل ألا يعلن عن الأمر في المؤتمر الصحافي. ويضيف أن رئيس النادي وافق في البداية، لكنه خان المدرب نهاية الأمر بإعلان اسم فيلانوفا خلال ظهوره أمام وسائل الإعلام.

كما يؤكد المقال أنه بعد مباراة برشلونة أمام ملقه في الدوري الأسباني، صعد غوارديولا إلى المقصورة ودخل في سجال لفظي عنيف مع روسيل.

ويفترض أن غوارديولا قد قال لرئيس النادي في ذلك الحوار «سأرحل من دون صخب، من دون الإدلاء بتصريحات، من دون مقابلات، ومن دون تأليف كتب. لكنك وأصدقاؤك إذا ما ضايقتموني أو ضايقتم من أهتم لأمرهم، سأتحدث عن كل ما لدي وأنت تعرف أن هناك من سيرغبون في الإنصات لي».

وأعرب برشلونة عن «استنكاره لاختلاق معلومات» التي حواها المقال، وأبرز أنه فضلا عن مقاضاة سوستريس سيبعث بمقال إلى صحيفة «الموندو» من أجل «تصحيح هذه المعلومة الخاطئة».