العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ

الجميع عمل كعائلة وأتمنى من الشخصيات المُساهمَة في التكريم

بعد تتويج الشباب بدوري الدرجة الثانية... ميرزا أحمد:

عمت الأفراح أرجاء نادي الشباب بعد تتويج الفريق الأول لكرة القدم بدرع دوري الدرجة الثانية وعودته لدوري الأضواء من جديد، إذ احتفلت الجماهير الشبابية بالفوز مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري.

واستطاع الشباب أن يفوز في 15 مباراة مقابل خسارة واحدة فقط في المباريات الـ 16 التي خاضها، وقدم عرضاً مميزاً ورائعاً بقيادة المدرب الشاب سلمان إبراهيم الذي استحق بفريقه الصعود لدوري الأضواء بكل جدارة واستحقاق.

«الوسط الرياضي» رصد الفرحة الشبابية والتتويج وألتقى مع رئيس النادي ميرزا أحمد الذي تحدث عن هذا الانجاز الذي جاء بعد جهد كبير من الجميع سواء في مجلس الإدارة أو اللاعبين والجهاز الفني.

وأكد ميرزا أحمد أن هناك أسباب كثيرة وراء تتويج الفريق بدوري الدرجة الثانية والصعود للأضواء، أهمها القلب الواحد والفريق كان كـ «العائلة الواحدة»، مشيراً إلى أن هناك تعاون كبير من الجميع أثمر عن الفوز بالدوري بكل جدارة واستحقاق.

وقال: «بعد الظروف التي مر بها النادي العام الماضي وهبوطه لدوري الدرجة الثانية، باشرنا العمل بلم الفريق من جديد واعتمدنا بشكل كبير على الوجوه الشابه التي صعدت من فئة الشباب، الجهاز الفني بقيادة سلمان إبراهيم عمل على تجهيز الفريق فنياً وكان له دور إيجابي كبير وعمله مع الجهاز الفني المساعد والجهاز الإداري الذين عملوا كمجموعة واحدة».

وتابع «كانت العزيمة والإصرار واضحة على الجميع سواء الجهازين الفني أو الإداري إضافة إلى اللاعبين بترك بصمتهم والصعود من جديد لدوري الأضواء والتأكيد أن فريق الشباب قوي، كان العمل مثمرا للغاية ولو تحدثنا عن نسبة غياب اللاعبين عن التدريبات سنراها شبه معدومه وهذا دليل واضح على الحب الكبير النابع من اللاعبين للنادي والشعار الذين يمثلونه».

وأضاف «قدم الفريق عروضاً مميزة طوال مبارياته، خسر في لقاء واحد فقط وهذا دليل واضح على أن الفريق قدم عرضا مميزا واستحق الصعود، كنا نفكر في المركز الأول فقط ولم نفكر أن نكون الوصيف، اللاعبين يشكرون على هذا المستوى المبهر الذي قدموه وأهنئ الجميع على هذا الانجاز خصوصاً مدرب الفريق سلمان إبراهيم الذي حصل على أفضل مدرب وهو يستحق ذلك إضافة إلى الإداري النشط الشاب ميرزا فضل الذي حصل على جائزة أفضل إداري نتيجة عمله اللامحدود الذي قام به وأهنئ جميع الجهازين الفني والإداري واللاعبين».

وواصل حديثه بالقول: «الحديث يطول عن الفئات العمرية بالنادي، خرجوا بأفضل النتائج هذا الموسم وحققوا عدد من البطولات على مستوى الفئات، هذا دليل على حب اللاعبين للنادي وهناك عناصر كثيرة من فئة الشباب ستكون جاهزة لتمثيل الفريق الأول في الموسم المقبل».

وعن تكريم الفريق بعد الانجاز، قال رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد: «قمنا باتصالات مع عدد من الشخصيات المقربة من النادي، أتمنى من الجميع أن يساهم حتى يحصل اللاعبون على أمثل تكريم، يستحقون الكثير وأتمنى أيضاً من الشركات المساهمة بتكريم الفريق خصوصاً أنها خدمة للمجتمع ككل وليس للنادي أو اللاعبين فقط».

وأضاف «بعد الصعود لدوري الأضواء الهدف الأول في العام المقبل سيكون منصب نحو المنافسة وليس المنافسة على البقاء، صحيح أن الفريق شاب لكن اللاعبين قادرون على الخروج بأفضل المستويات والنتائج وأتمنى أن يبذل الجميع قصارى جهده».

وختم حديثه بالقول: «كلمة أخيرة أود أن أقدم فيها الشكر الجزيل لجميع الجماهير الشبابية التي وقفت وراء الفريق طوال مشواره، وكان لها أثر إيجابي جداً بإعطاء اللاعبين دفعة معنوية عالية وأثمر عطاء الجماهير بخروج الفريق بأفضل المستويات في جميع المباريات».


كريمي: التتويج لم يأتِ من فراغ

أكد نجم الفريق الأول بفريق الشاب سيدأحمد جعفر المُلقب بـ «كريمي» إن حصول فريقه على دوري الدرجة الثانية والعودة لدوري الأضواء لم يأتِ من فراغ، مشيراً أن الجميع عمل بكل جهد وأثمر العمل على هذا التتويج، وقال: «نحن كلاعبين شعرنا بالراحة منذ الإعداد للدوري، وحظينا باهتمام كبير من مجلس الإداري والجهازين الفني والإداري».

وأضاف «لا يُمكنني أن أعبر عن فرحتي، عندما أرى الجميع سعيد فتغمرني السعادة والبهجة، عملنا بكل جهد من أجل الخروج بأفضل النتائج والحمد لله أننا تفوقنا على الجميع وعدنا من جديد لدوري الأضواء الذي أعتبره مكاننا الطبيعي».

وواصل كريمي حديثه بالقول: «المباريات كانت صعبة، لم يأت فوزنا من فراغ، قدمنا أفضل المستويات واستحقينا الخروج بهذه النتائج المبهرة، كنت واثقاً أننا سنخرج فائزين بالدوري، عندما تشاهد الروح العالية للفريق تشعر بالسعادة وتتأكد بأنك ستفوز، نلعب من أجل الشعار الذي نرتديه، صحيح أننا مرينا بظروف صعبة بعضها في التدريبات لكننا لم نتوقف، سعينا بأن نقدم أفضل العروض، أنا سعيد أنني ساهمت بصعود الفريق».


فضل: عدنا للمكان الطبيعي والجميع عمل بإخلاص

أعرب إداري فريق الشباب لكرة القدم ميرزا فضل عن سعادته الكبير بصعود فريقه إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل بعد تتويج الماروني بدوري الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن فريقه عاد لمكانه الطبيعي بشهادة الجميع، وقال: «بعد قرار هبوط الفريق للدرجة الثانية كان العمل من أول يوم بعد صدور القرار، الجميع عمل بإخلاص من أجل خلق الأجواء المميزة للفريق ليعود من جديد لمكانه الطبيعي».

وأضاف «بداية الحديث سيكون بشأن قرار إعطاء سلمان إبراهيم للإشراف على الفريق، كان القرار صائب لدرجة كبيرة كونه يعلم امكانات اللاعبين وكان قريب من هذه المجموعة التي مثلت الفريق وكانت بنسبة 80 بالمئة من فئة الشباب وجاء اختيار حسين شاكر مساعداً للمدرب صائب أيضاً، إدارة النادي عملت بكل جهد من أجل توفير سبل الراحة للفريق، عملنا كمجموعتين الأولى مجموعة اللاعبين والثانية الإدارية والفنية، وانعكست الثانية على اللاعبين الذين شعروا بالراحة الكبيرة». وتابع «إعداد الفريق كان بالصورة المطلوبة، خضنا قبل الدوري مباريات ودية كثيرة كانت مع أندية الدرجة الأولى وخرجنا بنتائج إيجابية جداً، قبل انطلاق الدوري كنت واثقا بنسبة كبيرة بأن الفريق سيخرج بأفضل المستويات وسيصعد لدوري الأضواء».

وواصل ميرزا فضل حديثه بالقول: «أنهزمنا مباراة واحدة فقط في الدوري كانت من المالكية وكنا نستحق الفوز فيها لولا الفرص الكثيرة التي أهدرناها ومنها ركلة جزاء لكن الحمد لله أننا تمكنا من حسم البطولة قبل جولتين وأثمر الجهد الكبير بالصعود للأضواء». وتحدث إداري فريق الشباب عن رئيس النادي ميرزا أحمد وقال: «كلمة شكراً لا توفي بحق هذا الرئيس الناجح، لم يقم بالواجب فقط كونه رئيس نادي، بل قدم كل ما يملك من طاقة لأجل الفريق، بصراحة أحياناً نشعر بأن ميرزا أحمد هو أحد إداريي الفريق، وقف معنا وشجعنا ودعمنا ويعتبر اللاعبين كأبنائه وهذا أبرز الأسباب بصعود الفريق وخروجه بهذا المستوى المميز وكان له دور كبير وأود أن أشكره جزيل الشكر».

أما بشأن حصوله على أفضل إداري في الموسم للدرجة الثانية، قال ميرزا فضل: «الانجاز ليس شخصي لي فقط، بل إنه للجميع خصوصاً مدير الفريق علي السبيعي الذي عمل بكل جهد وإخلاص، أحياناً يقول السبيعي بأنه من دوني لا يستطيع العمل، وأنا أيضاً أقول بأن من دون السبيعي لا أستحق العمل واستفدت كثيراً من خبرته الواسعة كونه كان لاعباً سابقاً للفريق».

وقدم ميرزا فضل شكره الجزيل لجميع الجماهير الشبابية التي وقفت وراء الفريق طوال الموسم، وقال: «كان للجماهير دور إيجابي بارز، لم يقتصر حضورها على المباريات فقط بل كانت تؤازر الفريق حتى في التدريبات، أشكرهم نيابة عن الجهازين الفني والإداري واللاعبين».

وختم حديثه بالقول: «سنعمل من أجل تهيئة الفريق للموسم المقبل، أتمنى كل التوفيق لهذه المجموعة الشابة التي ينتظرها مستقبل واعد».


حسين مهدي: الجهازان الفني والإداري وراء التتويج

أكد مدافع فريق الشباب «الصلب» حسين مهدي أنّ الجهازين الفني والإداري وراء تتويج فريقه بدوري الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن الإدارة أيضاً وقفت وراء الفريق طوال الموسم وأثمر عملها على فوز الفريق.

وقال: «سعينا من البداية لتحقيق النجاح، المباريات لم تكن سهلة على الإطلاق، واجهنا صعوبة كبيرة باجتياز البعض، كانت المنافسة قوية خصوصاً من سترة والمالكية، الروح العالية التي ظهر بها الفريق كانت أبرز الأسباب التي جعلتنا نتفوق على الجميع».

وأكد حسين مهدي أن فريق عاد لمكانه الطبيعي بعد قرار لجنة الانضباط بهبوط الفريق للدرجة الثانية، وقال: «صحيح أننا صدمنا بخبر الهبوط، لكن ذلك أعطانا دفعة معنوية كبيرة للعودة من جديد وتأكيد جدارتنا باللعب ضمن أندية الكبار لأن فريق الشباب يعتبر بشهادة الجميع من الأندية الكبيرة، كان دافع كبيرا لنا وسعينا بالخروج بأفضل النتائج والحمد لله حققنا ما نريده وعندنا من جديد لدوري الأضواء».

وأضاف «لا يمكنني أن أنسى الدور الكبير الذي قامت به إدارة النادي برئاسة ميرزا أحمد، حظينا باهتمام كبير ولا أنسى أيضاً دور الجهازين الفني والإداري، كنا على قلب واحد وننتظر التدريبات بفارغ الصبر لكي نلتقي مع بعضنا البعض، عشنا لحظات جميلة لا تُنسى».


العريبي: العزيمة والإصرار وراء التتويج

أعرب نجم فريق الشباب حكيم العريبي عن سعادته الكبيرة بفوز فريق بدوري الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن عزيمة وإصرار اللاعبين كانت وراء الفوز بالدوري والصعود للأضواء، وأوضح أن مدرب الفريق الشاب سلمان إبراهيم نجح بالتعامل مع اللاعبين كون المجموعة ليست بالغريب عليها وسبق له الفوز معهم في فئة الشباب بالدوري والكأس العام الماضي.

وقال: «مجموعة اللاعبين شابه، كانت ممزوجة ببعض عناصر الخبرة مثل القائد محمود منصور الذي كان يتعامل مع اللاعبين باحترافية كبيرة ويقوم بتشجيع اللاعبين، المنافسة كانت قوية خصوصاً من جانب فريقي سترة والمالكية، كانت ثلاثية وكنت واثق من الفوز في جميع المباريات عدا مباراة واحدة التي لعب فيها الحظ دور كبير، ولا أقلل من دور المالكية لكننا كنا الطرف الأفضل وأضعنا الكثير من الفرص، على رغم ذلك إلا أننا تمكنا من الصعود للأضواء».

العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً