العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ

الشرقي يقضي على الأهلاوية... ليتأهل النصر رسمياً للمباراة النهائية

بعد لقاء امتاز أكثر بقوة الدفاع الخلفي في «أولى الطائرة»

كسب الرفاع الشرقي احترام الجميع في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعدما قضى على آمال الأهلي في التأهل للمباراة النهائية للدوري بفوزه عليه بنتيجة (3/2). ليتأهل النصر رسمياً للنهائي مستفيداً من الهدية التي قدمها الشرقاوية له دون النظر للمباراة الأخيرة بينه وبين الأهلي الذي تحول لمباراة تحديد المركز الثالث وخصوصاً أن هذه المباراة تعتبر بالنسبة له تحصيل حاصل.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/27، 25/19، 20/25، 25/23، 15/9).

وعلى رغم أن المباراة لم ترتق للمستوى المطلوب هجومياً في بعض الأحيان إلا أنها كانت مميزة دفاعياً، ويدين الشرقي بالفضل لهذا الفوز إلى الأداء الجماعي الذي عول عليه وإلى الفعالية الكبيرة التي قدمها ماثيو وأحمد عبدالقادر وخصوصا، فيما عانى الأهلي كثيراً من أخطاء الكرة الأولى وخصوصاً لاعبه الحر يونس بورويس، وكذلك عانى من هبوط بعض اللاعبين المهمين لديه.

مجريات اللقاء

بدأ الفريقان الشوط الأول بداية جيدة، إذ حاول كل فريق أخذ زمام المبادرة، فالشرقي مثلاً لعب بتشكيلة مغايرة بإشراك أحمد عبدالقادر في مركز (2)، وإدخال محمد عبدالوهاب في مركز (3)، ولعب بصانع الألعاب محمد عبدالله كلاعب أساسي، فيما الأهلي ثبت تشكيلته بهدف الاستقرار وتحقيق الانتصار.

لكن الأهلي سرعان ما أخذ الأفضلية بفضل إرسال صادق المؤثر وكذلك استبساله في الخط الدفاعي ومن ثم نجاح حسني القرامصلي هجومياً من مركز (2) (8/5 ثم 11/7)، غير أن العصبية الزائدة في الصفوف الأهلاوية جعلت الفريق يتعرض لهبوط في المستوى استغله جيداً لاعبو الشرقي الذين بدأوا يتأقلمون مع التغييرات التي أجراها المدرب وبالذات في الصد وكذلك الهجوم المنوع الذي عول عليه المعد محمد عبدالله (13/13 ثم 17/17).

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ بسبب تبادل تحقيق النقاط عبر الهجوم، إذ كانت حوائط الصد شبه غائبة في الفريقين، إذ كان التعويل منصباً على الأطراف بدرجة كبيرة، إذ كان القرامصلي وصادق إبراهيم القوة الضاربة لفريقهما، فيما كان أحمد عبدالقادر وماثيو الأبرز في الشرقي، حتى أنهى خطأ ارتكبه ماثيو في الهجوم الشوط للأهلي (27/25) بعد سلسلة طويلة من التعادلات.

في الشوط الثاني، نجح الشرقي أن يحقق انطلاقة إيجابية منذ البداية وهذا وضع الأهلي تحت الضغط النفسي ليستفيد من ذلك لاعبو المدرب خالد جناحي إذ كانت حوائط الصد الرقم الصعب لديه وكذلك فعالية الهجوم من الأطراف ووسط الشبكة. وافتقد الأهلي للاعب المخلص إذ حتى القرامصلي كان يقع في الأخطاء أو تتألق أمامه حوائط صد أحمد عبدالقادر وماثيو، وهذا الثنائي كان في قمة تركيزه مع عيسى علي ومحمد جعفر وكذلك محمد عبدالوهاب.

هذا الأداء القوي أعطى الشرقي فرصة حسم الشوط سريعاً (25/19). إذ عانى الأهلي من أخطاء الكرة الأولى وكذلك التغطية والهجوم حتى من أبرز اللاعبين.

في الشوط الثالث، كان الأداء متكافئاً في نصفه الأول بعد تبادل تحقيق النقاط تارة من الفعالية الهجومية وأخرى من أخطاء استقبال الكرة الأولى والهجوم الطائش، دون نسيان دور حوائط الصد أيضاً (4/4 ثم 10/10)، إذ كان تركيز صناع اللعب منصباً على أطراف الملعب.

لكن الأهلي تمكن من أخذ الأفضلية سريعاً بسبب بروز البديل عبدالإله عبدالله في الصد والهجوم السريع، ليكمل علي الصيرفي ذلك بعد بروزه في الصد أمام الثنائي ماثيو وأحمد عبدالقادر (16/11)، ومع بروز صادق إبراهيم نجح الأهلي في توسيع الفارق أكثر.

وعلى رغم صحوة الشرقي المتأخرة إلا أن أخطاء جديدة لديه أعطت الأفضلية للأهلاوية لينهوا الشوط (25/20).

في الشوط الرابع، قدم الفريقان بداية قوية بغية تحقيق الشوط مع وجود بعض الأخطاء طبعاً وخصوصاً في مهارة التغطية الدفاعية والإرسال. وعلى رغم التكافؤ الذي امتد حتى نهاية القسم الأول من الشوط بسبب تبادل تحقيق النقاط بفضل الفعالية الهجومية أكثر، إلا أن عبدالإله عبدالله قاد فريقه لتحقيق أفضلية نسبية سريعة بعد نجاحه بهجوم سريع أولاً ومن ثم اصطياد ماثيو رفقة حسين القرامصلي (12/9). لكن الشرقي عاد بقوة ليدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ بعد استبسال دفاعي كبير قاده اللاعب الحر عباس أحمد، وهذا أعطى الضاربين دفعة معنوية كبيرة لتحقيق النقاط فضلاً عن اعتماده عبدالله سعيد توجيه الإرسال على اللاعب الحر يونس بورويس الذي ارتكب عدة أخطاء في الاستقبال (14/14 ثم 19/19).

دخل الشوط في مرحلة من الاستبسال الدفاع الكبير نظراً لرغبة الفريقين في الفوز، إذ كان تركيز الشرقي منصباً على أحمد عبدالقادر في مركز (2)، وكذلك ماثيو، فيما الأهلي كان يعول على صادق إبراهيم والقرامصلي، حتى أنهى إرسال مباشر من عيسى علي موجه على ناصر صالح ومن ثم حائط صد محمد عبدالوهاب الشوط لصالح الشرقي بنتيجة (25/23) وسط دهشة الأهلاوية.

في الشوط الخامس، بدأ الشرقي قوياً بغية تحقيق أول انتصاراته في الأدوار النهائية، إذ برز الدفاع والهجوم السريع بشكل فعال وخصوصاً ماثيو ومحمد جعفر فيما كان إرسال محمد عبدالوهاب مؤثراً جداً (3/صفر).

وعلى رغم تحسن الأداء الهجومي للأهلي بعد التعويل على علي الصيرفي في مركز (3) وصادق إبراهيم من مركز (4)، إلا أن ماثيو وعيسى عبدالوهاب كانوا في قمة التركيز ليحافظ الشرقاوية على أفضليتهم (8/6).

واصل ماثيو بروزه اللافت في هذا الشوط من خلال الهجوم ليوسع الشرقاوية الفارق أكثر وأكثر وسط انهيار أهلاوي كبير والدليل على ذلك كثرة الأخطاء لينتهي الشوط سريعاً (15/9) للشرقي.

أدار المباراة طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وعبدالخالق الصباح.


جناحي: اجتهدنا لنؤكد أن انتصاراتنا لم تكن صدفة

ذكر مدرب طائرة الشرقي خالد جناحي أن فريقه كان يلعب مباراة الأمس بهدف واحد وهو تحقيق الانتصار وهذا ما تحقق في النهاية.

وأضاف «بالفعل، اللاعبون في الحصص التدريبية الخاصة بهذه المواجهة كانوا مصرين أن يقدموا أداء قويا يؤهلهم لتحقيق الفوز ليؤكدوا أن انتصاراتهم السابقة لم تكن صدفة أبداً، بل هم فريق مجتهد ويتقدم خطوة خطوة من مباراة لأخرى».

وتابع قائلا: «أعتقد أن لإصرار اللاعبين في خطف الانتصار دور فعال في النتيجة النهائية، ولله الحمد اجتهدنا وأعتقد أننا كنا نستحق هذا الفوز في نهاية مبارياتنا في الأدوار النهائية».

وأشار جناحي الى أن الأهلي عانى كثيراً من الضغوط التي دخل بها المباراة، وأضاف «هذا استغللناه جيداً ولله الحمد».

وعن سبب تغيير التشكيل، قال: «كنا نريد تغيير طريقة الأداء ونجحنا، إذ كان أحمد قويا في تشكيل حوائط الصد وهذا الأهم بالنسبة لنا، ومع ذلك فضلنا أن نغير الخطة الدفاعية بتركيز تواجد اللاعبين في جهة (الكروس) لمركزي (4 و2) لأن الأهلي يفتقد لقوة الهجوم المستقيم، ووفق اللاعبون بتطبيق ما نريد ولهذا انتصرنا».


فاضل عباس يواصل علاجه مع إخصائي المنتخب

يواصل لاعب منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة ونادي المحرق فاضل عباس علاجه الطبيعي المكثف من الإصابة التي يعاني منها في الظهر مع إخصائي العلاج الطبيعي لمنتخبات الوطنية (التونسي) محمد رامي.

إذ يهدف فاضل عباس أن يجهز نفسه بأفضل طريقة ممكنة للمرحلة الحاسمة من عمر الموسم، علماً بأنه خضع لحصص مكثفة منذ أسبوعين تقريباً من الآن.


أحمد عبدالقادر يخلق التوازن لخطة الشرقي

خلق لاعب طائرة الشرقي أحمد عبدالقادر التوازن لخطة فريقه عندما لعب في مركز (2) ليظهر بأداء قوي لم يكن الكثيرون ينتظرونه.

إذ كان لأدائه القوي في الهجوم وكذلك الصد دور فعال في جعل حوائط الصد الأهلاوية تعاني وخصوصاً أن ماثيو لم يكن وحيداً في الشق الهجومي.

وباختصار شديد هو كان رقماً صعباً في فريقه هجومياً وكذلك بالصد، لينتزع الفريق أول انتصاراته في الأدوار النهائية.


الأهلي لم يستغل دكة بدلائه جيداً

على رغم أن المستوى الفني الذي ظهر عليه لاعبو الأهلي لم يكن مقنعاً في أحيان كثيرة من المباراة، إلا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد بورويس لم يجر التغييرات التي من شأنها تغير شكل الفريق وتجعله يقدم مباراة كبيرة تعطيه الفوز وخصوصاً أنه كان بأمس الحاجة للانتصار لكي يحافظ على آماله في التأهل للمباراة النهائية حتى المباراة الأخيرة.

ومن ضمن الأمور التي تجاهلها الجهاز الفني هي ضعف استقبال الكرة الأولى والتي لم يحرك ساكن لحلها على رغم أن يونس بورويس ظهر بمستوى بمتذبذب في الآونة الأخيرة، وحتى إجراء بعض التغييرات في مركز (4)، ولكن يحسب له إشراك عبدالإله في مركز (3) بعد العرض الضعيف الذي ظهر عليه سيدعلي عاشور.

العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:40 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      عاش فريق البطولات الاهلي هههههههههههههههههههه

    • زائر 1 | 3:50 ص

      بسكم تخبط يااداره

      بعد خساير افلوس كانك يابو زيد ماغزيت فكونا وركزو علي الاعاب الي جيب بطولات

اقرأ ايضاً