دُشنت لعبة كرة اليد كأحد أهم الألعاب الجماعية في الرياضة البحرينية منتصف السبعينات ويوم ذاك تركزت اللعبة في قلب العاصمة المنامة ما بين القادسية واليرموك ثم الوحدة وبعد ذلك النادي الأهلي، ودخلت جزيرة المحرق بعد ذلك على الخط من خلال المحرق والبحرين والبسيتين والدير وسماهيج، وفي ذات الوقت دخلت أندية القرى في المحافظة الشمالية ممثلة في جدحفص والديه وكرانة وباربار والدراز وكرزكان والوسطى ممثلة في توبلي.
وتغيرت خارطة كرة اليد البحرينية مع نهاية تسعينات القرن الماضي وما عاد الأهلي والوحدة (النجمة حاليا) وحدهما المتسلطين على البطولات المحلية والممولين الوحيدين للمنتخبات الوطنية، وصار باربار في الوقت الحالي جزءاً لا يتجزأ من تاريخ اللعبة بعد ما حققه في العقد الماضي ولعل فوزه بكأس التفوق لأكثر من 11 موسماً خير دليل على ذلك، واليوم صارت الأنظار تتجه نحو الشباب لخلق واقع جديد مستقر في المنافسة وليس دون ذلك.
كانت المنتخبات الوطنية منذ منتصف السبعينات حتى نهاية التسعينات مقتصرة على لاعبي الأهلي والوحدة (النجمة حاليا) ونادراً ما يصل لاعبو أندية القرى لهذه المنتخبات، غير أن الشكل العام تغير بنسبة 180 درجة مع بداية الطفرة مطلع العقد الماضي وصارت أندية القرى تشكل جزءًا رئيسياً من قائمة المنتخبات في مختلف الأعمار السنية وليس غريبا أن لا يكون لاعبو الأهلي والنجمة الآن في المنتخبات السنية على الأقل أو بتمثل أقل من السابق والدليل منتخب الناشئين والشباب الحاليين.
للأهلي والوحدة (النجمة حاليا) فضل كبير على لعبة كرة اليد البحرينية، ورغم دخول أندية القرى على خط المنافسة إلا أن فضل هذين الناديين لا يتوقف ولن يتوقف، فهما حققا 13 بطولة خليجية للعبة على مدار 30 عاما، وأبناؤهما اليوم مدربون أساسيون في أندية القرى، ولا زالوا يفرخون المواهب التدريبية حتى الآن، ومهما شهدت الصورة العامة تغيير أيا كانت نسبته في اللعبة يبقيان رموزاً للعبة وأهم معالمها.
كل المعلومات التي ذكرتها يعرفها المتابع البسيط للعبة كرة اليد في البحرين وخارجها، وهي لا تخفى على أحد، إنما تاريخ اللعبة ككل ومع الأسف قاب قوسين أو أدنى من الضياع، التاريخ لا يخزن في ذاكرة الأوائل إنما يكتب على الورق، بمعنى يوثق حتى لا ينتهي التاريخ بنهاية حياة رجل وحتى لا يحرف أو يتلاعب فيه بعد زمن، هذا بالضبط ما يحدث لتاريخ اللعبة التي تعتبر لعبة الإنجازات.
لما كان لإتحاد اليد موقع على شبكة الإنترنت فيه معلومات عدة استفدت منها كثيرا في تغطيتي للجانب التاريخي لبطولة الكأس أو الدوري أو بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس، وإن كانت المعلومات الموجودة أقل من المفترض بكثير إلا أنها تقدم الشيء البسيط، والموقع الذي يعتبر المصدر الوحيد لاقتناء المعلومات البسيطة متوقف عن العمل وبالأحرى ليس متاحاً على الشبكة العنكبوتية.
أقترح على إتحاد اليد تشكيل لجنة توثيق تجمع كل الأسماء التي ساهمت في تأسيس اللعبة منتصف سبعينات القرن الماضي وأسهمت في تطوير اللعبة على مستوى أعضاء مجلس إدارة وإداريين وفنيين ولاعبين وإعلاميين للخروج بملف متكامل عن تاريخ اللعبة من منتصف السبعينات إلى يومنا هذا، وأطلب أيضا تخصيص ميزانية متكاملة، فهذا إنجاز لمجلس الإدارة الحالي إن حققه أو أي مجلس إدارة مقبل.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ
اضافة معلومات
في السبعينات اندية قلالي والحد ( الذي كان ينافس
على الصعود في بداية الثمانينات ) وان قرية الدراز كانت تشارك بناديين ( نادي شباب الدراز ) وهو من مؤسسي اللعبة وكذلك ( نادي الدراز ) الذي شارك لفترة قليلة وحتى أندية (المنامة) و ( الرفاع الشرقي ) شاركو لفترات قليلة أيضا ..
الدير
الدير لو عنده ادارة محترمة جان صار أحسن من بأربار من جدي الدير علئ الطقة يوم فوق وسنوات تحت وهالسنة الفئات السنية في مو زينين زين يكملون فريق ويحضرون مباراة
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
للتذكير فقط: بما انك ذكرت باربار ودخوله على خط المنافسة وذكرت الشباب ماادري شالسبب الي يخليك ماتذكر الدير الي حقق الدوري والكاس
شعبية اللعبه
نهاية الثمانينيات اتدكر عندما تتواجه اندية الديه وجدحفص يتقابلون في الدرجه الثانيه داك الوقت كانت المباره حماسيه بسبب انه كل لاعبين الفريقين من قرية الديه للطغيان شعبية اليد على القدم فكانت شعبية اللعبه طاغيه في الديه والىالان فعظم لاعبين الشباب من الديه فنتج عن حب اللعبه حسين الصياد وحسين فخر من نفس القريه ومهدي سعد باربار ايضا وكرزكان تولد نجوم