حلّت فاكهة البطيخ الأحمر (الجح) ضيفاً خفيفاً على مائدة غالبية الأسرة البحرينية مع دخول فصل الصيف. وبات انتشارها واسعاً في الشوارع العامة مستغلة حرارة الصيف ولونها الأحمر.
وتغلبت هذه الفاكهة الصيفية على محلات بيع المثلجات والعصائر بعد أن أصبح الأفراد يرغبون إليها أولاً، وباتت ثمرة تجذب ربات المنازل في تشكيلها والتفنن في تقطيعها بحيث تكون جميلة الإعداد وشهية للأكل، بل تعدى ذلك إلى أصحاب المطاعم والمقاهي الذين قاموا بإعداد أطباق خاصة بالبطيخ الأحمر (الجح) تقدم كمقبلات أو كأطباق جانبية.
الوسط - صادق الحلواجي
حلّت فاكهة البطيخ الأحمر (الجح) ضيفاً خفيفاً على مائدة غالبية الأسرة البحرينية مع دخول فصل الصيف. وبات انتشارها واسعاً في الشوارع العامة مستغلة حرارة الصيف ولونها الأحمر.
وتطاولت هذه الفاكهة الصيفية على محال بيع المثلجات والعصائر بعد أن أصبح الأفراد يرغبون إليها أولاً، وباتت ثمرة تجذب ربات المنازل في تشكيلها والتفنن في تقطيعها بحيث تكون جميلة الإعداد وشهية للأكل، بل تعدى ذلك إلى أصحاب المطاعم والمقاهي الذين قاموا بإعداد أطباق خاصة بالبطيخ الأحمر (الجح) تقدم كمقبلات أو كأطباق جانبية.
وتوصلت هذه الفاكهة إلى هذا المستوى من الإقبال مع تفنن باعة الخضراوات والفواكه في طرق عرضها، وكذلك الباعة الجائلون ممن باتوا يستغلون الأرصفة العامة وجوانب الطرق لبيع هذه الفاكهة، مستغلين تأثير حرارة الجو على الناس، ولاسيما أن «الجح» يؤكل بارداً ويعتبر مهدئاً للمعدة خلال الصيف. وأصبح «الجح» عامل إغراء للكثير من أرباب وربات المنازل، وكذلك الموظفين والعمال لدى عودتهم من أعمالهم ومشاويرهم تحديداً، وخصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الظهيرة، إذ يُلحظ الإقبال الكثيف على الشاحنات والحافلات المتوقفة على حواف الطرق لبيع هذه الفاكهة.
من الناحية التجارية، يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد للبطيخ الأحمر (الجح) ما بين 300 و400 فلس حاليّاً، وهو سعر يُتوقع هبوطه إلى مستوى الـ 200 فلس في حال زاد حجم العرض أمام المطلب، وقد يكون مستقرّاً أيضاً خلال هذا العام تحديداً مع منع استيراد البطيخ الأحمر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبحسب تجار الخضراوات والفواكه في سوق المنامة المركزي؛ فإن المتوافر في الأسواق حالياً هو من إنتاج المملكة العربية السعودية، على أن ينزل في الأسواق المحلية الإنتاج الأردني بعد حوالي شهر، لكن يبقى المنتج السعودي هو الأفضل من الثاني.
وذكر التجار لـ «الوسط» أن «حظر استيراد البطيخ الأحمر من إيران سيتسبب في ارتفاع السعر على الصعيد المحلي بالنسبة للمنتج السعودي والأردني نظراً إلى عدم قدرتهما على تغطية السوق المحلي بناءً على التزام هاتين الدولتين بتلبية الطلب في أسواق أخرى أقليمية».
وبينوا أن «البطيخ الأيراني يسمح باستيراده عبر المملكة العربية السعودية، لكن ذلك سيرفع من قيمة الكيلوغرام الواحد بسبب ارتفاع كلفة الشحن والنقل، ففي السابق كان التاجر يتكفل بكلفة أقل حين ينقلها مباشرة من إيران إلى البحرين، أما الآن فهي ستنقل من إيران إلى السعودية ثم البحرين». وأشار تجار إلى أن «المنتج الإيراني من البطيخ سيكون متواجداً محليّاً بعد نحو شهر، لكن يُتوقع أن يكون بسعر مرتفع نسبياً مقارنة بباقي المنتوجات وبسعره في العام الماضي أو ما قبله».
البطيخ الأحمر، ويسمى في بعض المناطق في الجزيرة العربية باسم (الحبحب) ويسمى في المغرب العربي بـ (الدلاع)، وفي دول الخليج العربي (الرقي) أو (الركي) وبعضهم يسميه (الجح) وفي بعض بلاد الشام يطلقون عليه اسم (الجبس)، هو فاكهة صيفية نباته ذو أغصان ممتدة، ينتج ثمارًا كروية أو أسطوانية الشكل ذات لون أخضر فاتح أو أخضر غامق، لبه أحمر تنتشر به بذور سوداء القشرة بيضاء اللب. الرقي حلو المذاق عادة ما دام ناضجاً.
وبتحليل البطيخ الأحمر وجد أن الـ 100 غرام منه تحتوي على 90 في المئة من وزنه ماء، و10 غرامات سكر، وحوالي نصف غرام بروتين و7 مليغرام دهون، وحوالي 9 مليغرام كالسيوم و5 مليغرام فيتامين (أ)، و10 مليغرام فيتامين (سي) وحوالي 30 مليغراماً حديد و3 مليغرامات صوديوم و20 مليغراماً مغنيسيوم، و15 مليغراماً فسفور، وحوالي 15 مليغراماً بوتاسيوم. كما أن المئة غرام تعطي للجسم حوالي 50 سعراً حراريّاً.
العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ
اروح لك فدوة
اي الله يرحم صلاح
وخلي الخوان صلاح اليهم في الجح
الرحمة قبل ان ياتي يوم لا ترحمون فيه
جح مقطع في صحن مع ماء الورد عجيب! لكن الاعجب عندي حين ترى البحرينين في الشمس يحرقني قلبي قبل الشمس و الذين يقفون في الشمس لرزق اولادهم لتكون هنالك في الحكومة رئفتا عليهم مثلا الذين في كرزكان كل سبت لماذا لا تحدد لهم منطقة معينة في البحرين تكون في نصف البحرين مثلا مكان مخيم و تريدون اجار ليس مشكلة لكن كم دخل الشخص ليعطى من الحكومة اصلا مئة دينار مساعدة لان دخله محدود
الله يرحمك يا صلاح وريرحم ايامك
يذكرني الجح بالشيهد صلاح
فهذه مهنته عائلته بالتخصص
والله زمان يا صلاح