وقف المئات من المواطنين خلال الأيام الماضية، في طوابير طويلة بالمراكز الاجتماعية التابعة لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وذلك لتحديث بياناتهم في قاعدة بيانات المواطنين المستفيدين من الدعم المالي «علاوة الغلاء» والمساعدات الاجتماعية، وهي الخطوة التي تسبق تطبيق المعايير الجديدة لصرف العلاوتين المذكورتين، بحسب ما أعلنت الوزارة.
وسادت حالة من التذمر من ساعات الانتظار التي يقضيها المواطنون في المراكز الاجتماعية، في الوقت الذي طالبوا خلال حديثهم لـ «الوسط»، بفتح المزيد من المراكز لتحديث البيانات، وزيادة عدد الموظفين، وقالوا: «ننتظر أكثر من ساعتين لتحديث بياناتنا، في حين كان ينبغي على الوزارة فتح المزيد من المراكز لتفادي الازدحام المتوقع على المراكز الموجودة».
الوسط - علي الموسوي
وقف المئات من المواطنين خلال الأيام الماضية، في طوابير طويلة بالمراكز الاجتماعية التابعة لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وذلك لتحديث بياناتهم في قاعدة بيانات المواطنين المستفيدين من الدعم المالي «علاوة الغلاء» والمساعدات الاجتماعية، وهي الخطوة التي تسبق تطبيق المعايير الجديدة لصرف العلاوتين المذكورتين، بحسب ما أعلنت الوزارة.
وسادت حالة من التذمر من ساعات الانتظار التي يقضيها المواطنون في المراكز الاجتماعية، في الوقت الذي طالبوا خلال حديثهم لـ «الوسط»، بفتح المزيد من المراكز لتحديث البيانات، وزيادة عدد الموظفين، مشيرين إلى أنه «ننتظر أكثر من ساعتين لتحديث بياناتنا، في حين كان ينبغي على الوزارة فتح المزيد من المراكز لتفادي الازدحام المتوقع على المراكز الموجودة».
وقالوا: «منظرنا ونحن ننتظر في المراكز الاجتماعية، لا يختلف عن منظر تسجيلنا لعلاوة الغلاء قبل أعوام»، منتقدين في الوقت ذاته ما وصفوه بالمعاملة «غير اللائقة من قبل الموظفين».
وفي الوقت الذي اعتبروا أن الإجراءات «سهلة وميسرة»، إلا أنهم انتقدوا «عدم تعاون الموظفين معنا، والإصرار على إحضار مستندات غير متوافرة لدينا»، مشيرين إلى أن «اشتراط إحضار البطاقات الذكية الأصلية لجميع أفراد الأسرة أمر غير معقول، وخصوصاً أن بعض الأبناء يحتاجون إلى بطاقاتهم الذكية في أعمالهم».
هذا ورصدت «الوسط» أمس الخميس (17 مايو/ أيار 2012) توافد العشرات من المواطنين على بعض المراكز الاجتماعية، ولاحظت وجود نحو 80 مواطناً في وقت واحد بأحد المراكز الاجتماعية، في حين شهدت صالة الاستقبال بالمركز تزاحماً بين المواطنين، ومشادات كلامية بينهم وبين الموظفين في المركز.
وبدأت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي، بتحديث بيانات المواطنين المستفيدين من علاوة الغلاء والمساعدات الاجتماعية، وبعد أن كان من المقرر أن يكون نهاية شهر مايو/ أيار الجاري، آخر موعد لتحديث البيانات، أصدرت الوزيرة فاطمة البلوشي قراراً بتمديد فترة تسجيل وإعادة تحديث بيانات مستحقي الحصول على علاوة الدعم المالي، وذلك لمدة عام كامل وذلك ليتسنى للمواطنين الاستفادة من هذه العلاوة.
وفي الوقت الذي سادت مخاوف لدى عدد من المواطنين من أن توقف الوزارة صرف علاوة الغلاء بعد أن يحدّثوا بياناتهم، أكدت الوزيرة البلوشي في مؤتمر صحافي يوم الثلثاء الماضي أن الحديث عن «قطع الدعم المالي هو حديث غير صحيح، فما يجري هو عملية لتحديث البيانات، فنحن ومن خلال المؤسسات الدولية كان المطلوب من أن نجمع المعلومات لنصل الدعم لمستحقيه وفق معلومات صحيحة». وذكرت أن «الدعم المالي (علاوة الغلاء) أصبح موازنة ثابتة في موازنة الوزارة لذلك طرحنا هذا النظام المتكامل، ولأنه سيكون أمراً ثابتا ومستمراً في موازنة الوزارة لذلك حدثنا المعلومات ووضعنا هذا النظام، بدل النظام الحالي».
وقالت البلوشي: «إن الوزارة لديها خطة لصرف المساعدات وفق خط الفقر النسبي، والمواطن ستقدم له المساعدة ولكن ستكون وفق معايير واضحة، ولكن لم يتم الاتفاق على هذه المعايير، ولا يمكن وضع المعايير الجديدة إلا وفق معلومات واضحة وجديدة»، وقالت: «إن هذه المعايير ستمر بمجلس الوزراء وسيتم التشاور بشأنها مع مجلسي الشورى والنواب»، وبينت أن «الوزارة تنسق الآن مع الجهاز المركزي للمعلومات لإصدار الدراسات التي أجريناها مع البنك الدولي لنرى الأسر المتوسطة والفقيرة».
العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ
اتحاد على الفقر
نفسي يكون حقوق الانسان متطابق مع دول مجلس التعاون وتطالب بالاتحاد على رواتب الموظفين قبل ما يتم الاتحاد العسكري على المواطنين
علاوه المدله
طوابير طوابير ادكرني با الخبار الا في الفريج طوابير طوابير
تعب على الفاضي
أروح أصطف وأتعب روحي وأنا ما أعرف معاير صرف العلاوة
هامور ملكاوي
خمسين دينار او دالين الناس عليها لو الف دينار ويش ايسوون عجل حطوها في الراتب او فكو عمركم
الناس هنا تذل و كأنها طراروه و بمقدار لا يكاد يسد الرمق بينما الكثيرين من الموالين الى جانب رواتبهم ووظائفهم وظيفه ثانيه بالخفاء براتب الى جانب راتب آخر . لسنا بحاجة لاثبات هذا القول بعدما زاد تباهي المستحصلين على الناس بكل الاماكن و بالخصوص اولئك المتنصلين من اداء الواجب بالوظائف الظاهره بحجة الانشغال بالوظائف الباطنه و الشاهد الله. اين العدل و الانصاف و اينكم من دستور الله و اينكم من الايمان بالعدل و الحق الحسيب الرقيب؟
والله مسخره
بدل هالبهدله رفعوا رواتب المواطنين
إذلال للمواطن لا غير
ويقولون هذا مجرد تحديث بيانات ومو عشان يقطعونها عن المواطن زوجي مفصول من اكثر من سنة وحتى هالخمسين قالوا ما يستحقها!! وان الحين يعطون رب الاسرة الكبير يعني ابو زوجي فقط \r\nبحياتي كلها ما شفت جدي
الله يعين
ما يسوى علينا الخمسين يبون كل سنة تحديث او سنتين حسب ما اعلنة الوزارة ذليتونا عليها بسكم واله انا ولا اروح ولا اطب عطوني اوكي مافي اغني بها يا وزارة التنمية
نزار
هذه مجرد اخذ معلومات عن المواطنين وليس لزيادة علاوة الغلاء أو غيرها
لاا
موب غصب تروح وتطلب الخمسين دينار...
ثانيا : كثير من المتواحدين مب محتاجينها لكن يروحون يسجلون
كل ما زاد المبلغ كل ما زاد عدد الناس الطماعه للفلوس اللي هي بلاش بدون مقابل
هذه منحه حكوميه ياليت يعتبرون بعض الناس
في ذل أكثر من هذا
هل فيه أحد منكم سمع أو شاف دولة تذل مواطنيها بهذا الشكل عشان 50 دينار ؟؟؟ دول تعطي بدون حساب ودول تعطي بمنة وذل وتالي يقولون لا تتكلم لا تتظاهر لا تطالب بحقوقك ؟؟؟!!!
اش فيهم زائر رقم3
اكيد حضرتك من اللي يستلمون مكرمات من زيد وعبيد اكيد اذا معاشه اقل من 500 دينار وش تبي اسون الناس مو كغاية البوق اللي صاير في البلد
ياوزارة التنمية لماذا لايكون هناك موقع والكل الناس تدخل عليه لتسجيل بياناتهم بدل التسجيل التقليدي؟
نحن الآ ن في حكومة الكترونية فلماذا يتم جلب الاوراق التي في النهاية لن تستفيدوا منها فلماذا لاتجعلو الناس يدخلون على الحكومة الالكترونية وتخلصونهم من الجهد وتفكون الموظفين من العذاب اليومي؟
ارجو من العلاقات العامة ايصال الرسالة الى وزيرةالتنمية وحقوق الانسان مع الشكر
طوابير
عنوان الخبر يدل على الفقر الذي يعاني منه المواطن البحريني ، طوابير من اجل خمسين دينار!!!
طوابير
اول البحرينين معدودين ولاكن الان صارو البحرينيين وايد اشلون يالله حلو هلغز
هذه البحبوحة
مسكين هذا الشعب 50 دينار واذلال مابعده اذلال وبعدفترة بتطلع لنا بنت البلوشي وبتقول ما كو فقر بالديره .. !!!!!
مسكين المواطن
الى هذة الدرجة انتم مستمرون فى اذلال المواطنين وحسب راى المتواضع هناك الف طريقة لايصال ما يسمى بالذل المادى فيا سعادة الوزيرة مثلما الحكومة اخذت 1% قهرا للمواطنين وبدون طوابير تسطيعون بنفس الطريقة التعامل ونبشر المواطنين الراقدين ترى الى يدفع لة من قبل راح تنقع عنة الان وارجعوا الى المعايير الظالمة التى ساغها عباقرة الشورى والاقتصادين فى البلد ولازم تفهمون ليش طلب بطاقات العائلة كاملة0البلادى
ذل في ذل
يوم قالو بنخصم
طابور الصباح
بات واضح بأن لا يوجد هناك استعداد من جهة وزارة حقوق الأنسان والتنمية الاجتماعية لفترة تحديث البيانات. الطابور والشكاوى تعبر ذلك ومن نقطة اخرى التي ذكرها الزائر رقم 4 اين هي الحكومة الالكترونية؟؟
ماذا تعني الحكومة الالكترونية ولماذا لا تطبق بشكل صحيح؟
شكراً ياحكومتنا
الحمد لله على النعمة ، حالنا افضل بكثير من بلدان يعيش شعبها الفقر المظلم
لقد بلعنا الموس لكن لن نغلق فمنا حتى لو متنا
تجديد بيانات ما لها داعي بياناتي معروفة موجودة معاكم ليش كل هل التعب و ذل الناس,او ان هنالك فئة كبيرة دخلة علينا و تقاسمنا رزقنا,
علاوة الغلاء.
اذا كانت هذه العلاوة المقصود منها التجديد لبيانتها طيب ما دخل المساعدات ألأخرى وبالأخص ذوي ألأحتياجات الخاصة.
الله المستعان.
مسكين هذا المواطن الذى لاتكتمل فرحته يحصل على المساعدة ويأتى من يعرقلها بأي وسيلة ويدعه يقف لساعات طويلة وبيده ألأوراق ليجدد الولاء لهذه المساعدة طيب وين جهاز ألأحصاء عن البيانات المحفوظة ويقولون بأن المستحق لهذه العلاوة أن يكون الشخص ساكن لوحده فى البيت ولايجوز أن يحصل ابنه الساكن معه هذه العلاوة بعد ان استفاد المواطن الغير اصلي منها لسنوات .
في الحكومة الالكترونية مخجل هذا الامر
انه اشبه بالاذلال و اراقة ماء الوجه بينما المعلومات المطلوب جلبها لهم متوفرة في الجهاز المركزي للاحصاء الذين لديهم اسم الجنين قبل ان يولد
فقط في البحرين
هذه الحركات المذلة تمارس فقط في البحرين وكأنهم الحين بيعطون بيعطون الملايين اوكأنها من مخابيهم
مواطن
مدة عام اليس هذا ظلم في حق الفقراء وتطويل المدة ومغاورة حتى لا تصرفوا علاوة الغلاء بالمعايير الجديدة انظري الى الفقراء وفكري فيهم
وين الحكومة الاللكترونية
منذ فترة والحكومة تتبجح بالريادة في تطبيق الحكومية الالكترونية، وصرفت مبالغ طائلة على تطويرها، لماذا لا يتم تحديث المعلومات ضمن منظومة الحكومة الالكترونية، مع الاسف نطور برامج فقط للبهرجة الاعلامية، وليس للتسهيل على المواطنين
دل
والله دالين البحارنة
الفقر في الوطن غربه
الحمد لله على كل شي
العا لي
اذلو ن المواطن ذل على هل الخمسين الدينار ينتظر با لسا عتين وبعدين يقو لو ن الا رقا م انتهوا خخلو ها على المو قع والسلام نفس قبل