أعلن نايف يوسف رئيس النيابة الكلية أن الطبيب المنتدب في واقعة وفاة يوسف احمد عباس الذي عثر على جثته بتاريخ 13 يناير الماضي طافية على الماء بالقرب من جزر امواج بمنطقة قلالي قد أودع تقريراً أكد فيه صحة النتيجة التي سبق أن انتهى إليها الطبيب الشرعي من تشريح الجثة، ونفى واقعياً وفنياً وجود أية علامات تدل على التعذيب على نحو ما ورد بالتقرير المقدم من المحامي.
واوضح رئيس النيابة الكلية أن التحقيقات في واقعة وفاة يوسف أحمد عباس كانت قد أسفرت عن حدوث الوفاة نتيجة الغرق، وذلك مما خلص إليه تقرير الطبيب الشرعي، فضلاً عن الظروف المصاحبة للعثور على الجثة وما ثبت من مناظرتها وكذلك ما ورد بتقرير مسرح الجريمة المصور، غير أن محامي والد المتوفى إلى رحمة الله تقدم بطلب لإرفاق نسخة من تقرير طبي منسوب إلى طبيبة شرعية من الخارج، وجاء في ذلك التقرير أن الوفاة نشأت عن الغرق إلا أن هناك علامات تدل على التعرض للتعذيب والصعق الكهربي، وبناء على ذلك بادرت النيابة بإرسال نسخة من ذلك التقرير إلى الطبيب الشرعي المنتدب في القضية للإطلاع عليه وإبداء الرأي فيما ورد به، وقد أودع الأخير تقريراً أكد فيه صحة النتيجة التي سبق أن انتهى إليها من تشريح الجثة، ونفى واقعياً وفنياً وجود أية علامات تدل على التعذيب على نحو ما ورد بالتقرير المقدم من المحامي.
وكشف رئيس النيابة الكلية أن النيابة استدعت الطبيب الشرعي المنتدب وناقشته تفصيلاً فيما تضمنه التقرير المقدم من والد المتوفى، فقرر بأن ما انتهى إليه ذلك التقرير يخالف الواقع الذي تكشف له عند فحصه الجثة، والموثق بالصور المأخوذة بمعرفته للجثة، ويخالف كذلك تقرير مسرح الجريمة والصور المرفقة به والمأخوذة للجثة ومكان العثور عليها، كما ذكر بأن ذلك التقرير جاء مشوباً بعوار فني في مواضع متعددة كونه لا يتفق مع بعض الأسس العلمية مضيفا أن ذلك التقرير بنى فكرة حدوث تعذيب قبل الوفاة غرقاً على وجود آثار إصابية مخيطة بالعضد والساعد الأيسر، وتسحجات بالساق اليمنى والقدم اليسرى، دون أن يلتفت إلى أن الآثار المخيطة بالعضد والساعد هي في الحقيقة عبارة عن شقين أحدثهما الطبيب الشرعي أثناء التشريح للتثبت من وجود أنزفة في هذين الموضعين وقد قام بتخييطهما بعد ذلك، أما التسحجات بالساق اليمنى والقدم اليسرى فلم يتبين له أثناء التشريح ثمة آثار إصابية تشير إلى عنف جنائي أو مقاومة أو آثار صعق كهربائي. إضافة إلى ذلك أشار الطبيب الشرعي إلى أن التصور الذي أخذ به التقرير من أن الوفاة قد حدثت نتيجة الغرق بسبب فقدان الوعي جراء صعق كهربائي ما هو الا افتراض ظني، وما يؤكد ذلك أن التقرير لم يأخذ في الاعتبار بعض الظروف والملابسات ومن بينها العثور بعينات الدم والبول المأخوذة من الجثة على آثار عقار طبي مهدئ يوصف لبعض الأمراض النفسية ومنها مرض انفصام الشخصية الذي كان يعاني منه المتوفى يرحمة الله.
وقال رئيس النيابة الكلية إن النيابة استدعت المحامي مقدم التقرير المشار إليه لسؤاله عن مصدره وملابسات إعداده، كما ستستدعي الطبيبة المنسوب إليها التقرير بإرشاد المحامي ووالد المتوفى لسؤالها في ظروف تشريحها للجثة والإجراءات التي اتخذتها في هذا الشأن والأسس العلمية والواقعية التي ارتكنت إليها، ومواجهتها بتقرير الطبيب الشرعي المكلف من النيابة وبأقواله التي أدلى بها بالتحقيقات.
وأضاف بأن النيابة سبق أن استمعت إلى أقوال والد ووالدة وعم المتوفى، الذين قرروا بأنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية، وكان دائماً ما يرتاد ساحل البحر حيث عثر على جثته، فيما قرر طبيبه المعالج بأنه كان يتعاطى ذات العقار الطبي الذي وجدت آثاره بالعينات المأخوذة من جثته.
الطبيب الشرعي معذور
لان مايبي يخسر الدنيا والاخرة فقال الاخرة خسرناها فمايصير الاخرة نخسرها بعد
تعليق
عندما تظهر الحقيقة..
الله أكبر
سوف يأتي اليوم الذي نقول فيه ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا قريبا جدا ستنكشف كل الحقائق بإذن الله إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
الله يهديك يا زائر رقم
حسبنا بالله حاكما وبمحمد خصيما وبجبرائيل ظهيرا
محسن
الاخ الزائر رقم
ننتظر إفادة الطبيبة
من المؤكد ان الطبيبة التركية لديها ما يدعم وجهة نظرها امام الجامعات العالمية العريقة
اذا لدى النيابة الثقة فلتأخذ برأي بروفيسور من جامعة عريقة بالروايات و نحتكم برأيه
بس مرة يعترفون
خاطري مرة بس يعترفون ان مات من التعذيب، خافوا ربكم شوي ترى اذا ناسين في يوم للحساب عليكم جميعا ترى الدنيا فانية ، اتقوا الله في انفسكم
من فمك أدينك
واضح أن هنالك مغالطات كثيرة فيما نشر في البداية وما صرحة به وزارة الداخلية اليوم.
فالوزارة صرحة بوجود آثار على الجثة لم تصرح بذلك من قبل مايعني أن هنالك تعمد في أخفاء الحقائق وماخفي كان أعظم رحمك الله يايوسف
محمود حسن
وين بتروحون من الله
خافوا ربكم في رب كريم بحاسبكم
لك الله ياشعب البحرين
وفسر الماء بعد الجهد بالمائي
حرام ياوطني
لماذا كل القضايا القتل في وطني بدون متهم قضية يوسف، بداح، المؤمن، فخراوي، هاني، بوحميد، فرحان، عيسى عبدالحسن .....الخ هكذا يكون دم المواطن رخيص اين القانون والعدالة والمحاسبة حرام
أريد أن أقتنع
الطبيب الشرعي أحدث جروح في الساعد والعضد للكشف عن وجود نزيف ثم أخاطها!!! هذا الكلام غير مقنع ؛ نرجوا ابراز عذر أكثر اقناعا أو أي شيء يقبله العقل
ملابسه غير الذي يلبسه
ولماذا وجد بملابس غير الذي كان يلبسه وقت خروجه بنطال جينز عمره ما لبس جينز
هل تظنون إن الناس مجانين
الشهيد کان مسجون عندکم فکيف راح البحر و غرق
صعق بالكهرباء
حسبنا الله ونعم الوكيل
ان شاء الله كل من شارك في تعذيبه يشوف الحوبة في اغلى انسان ع قلبه
ياقادر يا منتقم ...
ظهر الحق
مشكوره يا نيابتنا الامينه
فقد ظهر الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
نعم كلام منطقي تمام
لان في التشريح لازم يتم بعض الشقوق و تخيطها
اما الناس اللي همهم بس بث الفرقه على طول حللوها تعذيب
واصلا المتوفى الله يرحمع عنده توحد يعني ما يدري عن شيء
واللي مش متأكد يسأل
ربنا يحفظ شيخنا خليفه بن سلمان
و كلنا تحت رايه الوطن بقياده ملكنا بو سلمان
عابر سبيل
يعني شنتوقع ؟!
عادي تعودنا على الكذب و التلفيق .. لنا الله هو بياخذ بحق الشهداء
يعني شنتوقع ؟!
عادي تعودنا على الكذب و التلفيق .. لنا الله هو بياخذ بحق الشهداء
حسبي الله ونعم الوكيل
قالو للحرامي أحلف قال جالك الفرج )مثل مصري مشهور(
حسبي من هو حسبي
حسبي الله ونعم الوكيل .... يا منتقم