اكتب عن الجوائز التي نالتها «الوسط» متأخراً أسبوعاً، إذ كنت في سفر إلى بلد خليجي عربي شقيق.
في اليوم الأول للسفر (5 مايو/ أيار) تسلم رئيس التحرير جائزة «تحقيق السلام من خلال الإعلام» من المجلس العالمي للصحافة بلندن، وفي اليوم نفسه أعلنت «مؤسسة القرن المقبل» أن «الوسط» هي الأعلى في مؤشر المصداقية للعام 2012. وصادف يوم عودتي إعلان مركز البحوث والدراسات الاستشارية في دبي أن «الوسط» هي الأولى والأكثر تأثيراً في البحرين. وهذه الشهادات الثلاث، سبقتها ثماني جوائز عربية ودولية أخرى في الأعوام الثلاثة الماضية، (3 جوائز للعام 2011، 3 جوائز للعام 2010، وجائزتان للعام 2009).
الجائزة الأثمن والأغلى والأهم في تقديري، هي التي ارتبطت بـ «مؤشر المصداقية الإعلامية»، لأنها صادرةٌ أولاً عن مؤسسة أجنبية، تهتم برصد حركة الإعلام منذ أربعين عاماً، وتصدر تقاريرها السنوية لتجسير الفجوة الإعلامية بين العالم العربي والغرب. ولأنها ثانياً تهدف إلى الوصول إلى صنّاع الرأي من دبلوماسيين وبرلمانيين وأكاديميين ورجال أعمال وكتاب وصحافيين؛ ولأنها ثالثاً خصّصت الربيع العربي كمقياسٍ بنت عليه مؤشّرها للمصداقية في التغطية الإعلامية هذا العام.
كنت طوال الأسبوع الماضي اطلع على «الوسط» لماماً من الصباح الباكر، وسرّني أن تحوز صحيفتي بهذه الجوائز والتقديرات، وزدت سروراً حين عرفت أن تقييم المصداقية اعتمد على درجة الاهتمام بتغطية «الربيع العربي». وهي مسألةٌ مهمةٌ تؤكد ما نؤمن به من ضرورة الانفتاح على المحيط العربي وقضاياه، باعتبارنا جزءًا من هذه الأمة العريقة. وكان في ذلك إثبات بأن صحيفةً بحرينيةً يمكن أن تنافس كبريات الصحف العربية والقنوات الفضائية، في واحد من أهم وأصعب الميادين، وهو التغطية الصحافية لحدثٍ ضخمٍ كالربيع العربي. وقد أشار جمال خاشقجي في مقدمةٍ كتبها للتقرير بعنوان «الربيع العربي يدفع الإعلام العربي لإعادة التفكير»، إلى ثلاثة تحديات تواجه هذا الإعلام: الحرية وتقنيات الإعلام الحديث وزيادة التركيز على القضايا المحلية بدل الأخبار العربية. وأقول إن تجربة «الوسط» أثبتت أن صحيفةً في بلد عربي صغير يمكن أن توازن بين الخبرين المحلي والعربي/ الدولي وتحقّق سبقاً كبيراً، حيث كسبت 7 نقاط على هذا المؤشر، بينما كسبت فضائيةٌ عربيةٌ كبرى 5 نقاط، وهيئة إذاعةٍ عالميةٍ كسبت 4 نقاط.
القارئ العربي، ونتيجة لسياسات القمع منذ خمسين عاماً، انكفأ على مشاكله الداخلية على حساب القضايا القومية، وكنتَ تلتمس إعراضاً عن قراءة المقالات التي تتناول المحيط العربي أو الاسلامي. ومع ذلك حاولت «الوسط» أن توازن بين الخبرين، وكثيراً ما تناولت في مقالاتها انتخابات مصر وحكام تونس وليبيا واليمن وقضايا سورية والسودان والمغرب... انتهاءً بموريتانيا على طرف المحيط.
من هنا كانت «الوسط» منسجمةً مع نفسها وملتزمة تماماً بمهنيتها حين اختارت مانشيتاتها لتأريخ هذه الحقبة المصيرية: «الانتفاضة التونسية تطيح ببن علي»، «الشعب المصري أسقط النظام»، «نهاية معمر القذافي»، فضلاً عن تغطياتها المتوازنة والدقيقة لأحداث الربيع العربي، وجاء مؤشر المصداقية من جهةٍ أجنبيةٍ مهنيةٍ مستقلةٍ ليؤكد قصة هذا النجاح.
إن مما يدعو لفخر شخصٍ عاملٍ في هذه المؤسسة الوطنية، أن «الوسط» لم تدفع مالاً، ولم توظّف شركة علاقات عامة للتعريف بمستوى أدائها، وإنّما كانت تتفاعل مع الأحداث بتلقائيةٍ ومهنيةٍ وصدق.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3540 - الأربعاء 16 مايو 2012م الموافق 25 جمادى الآخرة 1433هـ
ابو علوي
ايام ما يسمى بالسلامة الوطنية واستهدفة الوسط اصابني حالة اكتأب لانها المتنفس الوحيد لانها الصادقه لانها تطرح هموم العامة
بحرينية
تلقائية ومهنية
ياويلي ياويلي عليهم
مساكين كتاب الفتن مو قادرين ينامون الليل من فازت حبيبتنا الوسط والدكتور فهنيئا لكم ياكتاب الوسط كما نبارك لانفسنا نحن القراء ونتمنى لكتاب الاعمده مزيد من التقدم وخاصة قاسم ومريم الشروقي وسيار وهاني وريم جميعهم بدون استثناء وليعذروني من لم اذكر اسمه فجميعكم اساس هذا الفوز
سيدنا الحبيب
الف مبروك الفوز وان شاء الله انتم فايزين في الدنيا والاخرى فالوسط الجريدة الصادقة من بين الصحف وانا شخصيا لااقرا الا الوسط وخلي كتاب الصحف الاخرى يموتون حسرة
اذا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة
الهجوم والتشهير ضدكم من قبل صحف خير دليل انكم الافضل وفي المقدمة
بالتوفيق
هذا البلد به خامات أصلة الإنتماء تعطي الصورة الحقيقية لهذا البلد
مهما حاول البعض النيل من تاريخ هذا البلد وحاضره ومستقبله يبقى ذلك عصيا عليهم لأنه تاريخ بناه أبناؤه الأصيلون على أرض راسخة وقواعد متينة لها جذور ممتدة في عمق التاريخ لا نقصد هنا طائفة دون اخرى نتكلم عن شعب له من العراقة ما يشهد له بتسنم أرقى المناصب، ولا غرابة ان تحصد الوسط جزء من هذا التقدير كما حصد ذلك بعض ابناء البحرين خلال السنة المنصرمة وتلك هي حقيقة شعب البحرين.
هذا هو المعدن النفيس الذي يحاول البعض سكب مواد تغيّر من جوهره ولكنه لن يتغير ولن يصدأ ذهب اصلي مو رونج كولد
مظهري ينبئك عن مخبري ( نونو الصغير )
يكفيك ان تعرف من القائمين على صحيفة الوسط الغراء وستعرف فكيف ولماذا حصدت تلك الجوائز بينما غيرها غارق في نشر الأشاعات والأفتراءات .
الوسط للمصداقية عنوان
والله يا سيد تستاهلون كيكة من 5 طوابق بس ما أحب أضركم لأنه حلاها يسبب السكري - بعيد الشر عنكم وعن القراء - وعن لا أشغلكم عن أداء مهمتكم .
المهم والأهم هذه الجوائز يا سيد تكون لكم دافع وقيد في نفس الوقت , ان لم تتمكن من الزيادة في التطوير فالمحافضة على القمة صعب للغاية .
والله يوفكم انشاء الله لكل خير
ملاحظة مهمة
فعلا هذه ملاحظة مهمة فالصحف الاخرى نادرا ما تهتم بالقضايا الخارجية وتركز على المحلي وتغرق في التفاصيل. ولا نجدها تتعاطف مع قضاا الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب لوجود عقدة عندها في الداخل. بينما انتم توازنون وتحققون النجاح تلو النجاح.
المصداقية
جايةمن الصدق واااه لوالعبداتقى اااه لحتى الاساطيل الحربية تجمدت تجمدت في المحيطات والبحارفسيروابجريدةالوسط بالحق وفيه والناصزاااه.
بالإضافة لما قاله الزائر الرابع
مبروك للوسط هذا الشرف ، و في تصوري أن الجوائز التي حصدتها الوسط ، و بقية المنظمات المدافعة عن حقوق المواطن البحراني ، يمكن استخدامها كمؤشر على صدق مظلومية شعب البحرين.
أم محمد81
مبروك للوسط تستاهل، وأستانس لما أشوف الجوائز والتكريمات محطوطة في الواجهة لما أفتحها
خل بعض الجرايد تموت بغيضها
من كان مع الله كان الله معه
ان موقفكم المشرف في معالجة الاحداث وابتعادكم عن المصالح الخاصه ووضع المصلحه العامه هذفكم الرئسي هو ما دفع هذه الجهات الي الاعتراف بمصداقيتكم وترشيحكم لهذة الجوائز فلهم منا الف شكر على مواقفهم الانسانيه .
إن مما يدعو لفخر شخصٍ عاملٍ في هذه المؤسسة الوطنية،
أن «الوسط» لم تدفع مالاً، ولم توظّف شركة علاقات عامة للتعريف بمستوى أدائها، ... هالجملة عجبتني صراحة
غيرك يدفع بغير هدى
وأنت تحصدين.
مبروكين
مبروووك عليكم
نعم التقييم لم ياتي من فراغ بل بجهود جميع العاملين والنظرة الصادقة والمستقبلية التي يتميزون بها.
فلم تكن عند الوسط شركة علاقات عامة للتعريف بمستوى ادائها .
كان منهجكم الصدق وكتابة آلام الشعوب العربية قاطبة .
سنابسيون
هل تعلم لماذا الوسط فازت بهذه الجوائز؟؟؟السبب انتم من اكبر عامل لأصغر عامل في هذه الجريده فبكم نرتقي وبكم نفتخر وتستاهلون كل الجوائز يا أغلى صحيفة على قلوبنا .