حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي وكبار المسئولين بالوزارة اجتماعاً مع رئيس وأعضاء لجنة التحقيق البرلماني بشأن تحسين الزمن المدرسي، من حيث المدى الذي وصل إليه التحسين على الأصعدة الأكاديمية والخدمية في المدارس.
وأجاب الوزير على أسئلة واستفسارات اللجنة بشأن آخر مستجدات البرنامج وتطبيقاته العملية، مشيراً في عرضه إلى الآثار الايجابية لتحسين الزمن المدرسي على المناهج وطرق التدريس ومجمل العملية التعليمية - التعلمية، حيث أتاح زيادة زمن التعلم توفير مجال أوسع لتغطية المحتوى العلمي للمنهج وتحقيق المزيد من أهداف التعلم على المستويات المعرفية والوجدانية والنفسية والمهارية، وإتاحة فرصة أفضل لتطبيق طرائق التدريس الحديثة وتوفير الفرص لتنفيذ المزيد من الأنشطة التعليمية - التعلمية بصورة أدق، وتوفير الفرصة للطلبة لتحقيق إنجاز الكثير من واجباتهم في المدرسة والمشاركة في الأنشطة التي تنمي قدراتهم وتصقل مواهبهم.
أما على صعيد تدريب المعلمين؛ فقد أشار الوزير وكبار المسئولين والمختصين بالوزارة إلى أن الوزارة أنجزت تدريب أكثر من 3200 معلم ومعلمة قبل البدء في تنفيذ التمديد، شمل الإدارة الصفية الجيدة وطرائق التدريس الجديدة وأفضل السبل لإدارة الوقت، وأن العمل جارٍ للتوسع والاستمرار في تمهين المعلمين وجميع منتسبي المدارس بما يتناسب مع متطلبات تحسين أداء المدارس والارتقاء بمخرجاتها. وعلى صعيد متصل؛ قدمت الوزارة خلال الاجتماع توضيحات مفصلة بشأن ما تم انجازه على الأرض بالنسبة إلى تطوير البيئة المدرسية والبيئة الصفية في المدارس الثانوية وغيرها من المدارس، وذلك في إطار رؤيتها لتحسين هذه البيئة كجزء لا يتجزأ من برنامج تحسين أداء المدارس وليس فقط ارتباطاً بتحسين الزمن المدرسي.
واستعرض المختصون ما تم إنجازه على صعيد التكييف وتوفير نقاط المياه والمظلات وتحسين المرافق الصحية، وتعزيز التنظيف وتحسين خدمات المقاصف المدرسية والخطة المستقبلية لتطويرها بحسب الإمكانات المتاحة، وأوضحت الوزارة أن نسبة الانجاز في هذا المجال بلغت مستوى عالياً.
كما أجابت الوزارة على أسئلة اللجنة بخصوص آلية احتساب ساعات التمدرس وساعات التعلم الفعلية وجهودها في الارتقاء بعدد أيام التمدرس لزيادة مساحة التعلم، مشيرة إلى أنها بدأت في تنفيذ عملية تقييم شاملة للمشروع من خلال العديد من الأدوات التقويمية العلمية بمشاركة الجهات الاستشارية للتقدم نحو المزيد من التحسين والجودة.
العدد 3540 - الأربعاء 16 مايو 2012م الموافق 25 جمادى الآخرة 1433هـ
و الله العظيم هلكنا هالمشروع
حرااااام عليكم .. كل يوم الوزارة ترسل فاكسات للمدارس صوروا و ابحثوا عن قصص نجاح للطلبة و خلوها دليل على نجاح المشروع .. كل شي قاعدين يسوونه علشان يثبتون نجاح الفشل .. العبرة مو في تمديد الوقت .. و لا كم المناهج .. الصراحة وزارة التربية صارت تحتاج الى تربية
وهل حصل جميع المعلمين على المكافأة !!؟؟؟
لم يحصل الجميع على المكافأة، ولا نعلم لماذا؟ على الرغم من أن المعلم زادت عدد ساعات عمله وعلى الرغم من أن هذه الزيادة تعتبر عمل إضافي.
المدارس في تأخر واضح، فنفسية المدرسين والطلبة تعبانة والدرجات في تخلف وتأخر، والله العظيم ثم والله إن المشروع فاشل 1000%