قال مسئولون وسكان يوم الثلاثاء إن 44 شخصا على الأقل بينهم 30 متشددا إسلاميا قتلوا في اليمن الليلة السابقة ويوم الثلاثاء مع مضي الحكومة قدما في حملة جديدة تدعمها الولايات المتحدة على المتشددين في جنوب البلاد.
والتمرد الإسلامي باليمن مثار قلق للولايات المتحدة والسعودية اللتين تخشيان أن يمنح غياب الاستقرار جناح تنظيم القاعدة بالمنطقة موطيء قدم قرب ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر. وقال السكان والمسئولون إن قتالا عنيفا اندلع مساء الاثنين بين الجيش اليمني ومتشددين في منطقة الجبلين في جنوب البلاد مع محاولة الجيش التقدم صوب مدينة جعار التي يسيطر عليها المتشددون. وأضافوا أن الاشتباكات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء وأسفرت عن مقتل ثمانية على الأقل من المتشددين وجندي يمني. وقالوا إن الجيش ألقى القبض على مقاتلين صوماليين اثنين.
ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مطلع عام 2011 وسعت جماعة متشددة تدعى (انصار الشريعة) نفوذها في اليمن واستولت على عدة بلدات ومناطق في الجنوب. وبرغم ان الجماعة تستلهم نهج تنظيم القاعدة الا ان طبيعة العلاقات بينهما فيما يخص العمليات غير واضحة على وجه الدقة. وتسعى الجماعتان لتطبيق الشريعة وقالت انصار الشريعة هذا الشهر انها اطلقت سراح اكثر من 70 جنديا يمنيا اسيرا بناء على اوامر من ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.