تنطلق اليوم عند الساعة (5:30) مساءً الجولة الثانية من مرحلة الإياب في الأدوار النهائية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، وذلك بإقامة لقاء مرتقب ومهم سيحمل باختصار شديد شعار «الحفاظ على آمال المنافسة» بين حامل اللقب المحرق والنجمة، في «كلاسيكو» جديد من المنتظر أن يكون مثيراً لأهميته البالغة بالنسبة للمجموعة الأولى.

المباراة ستقام على صالة اتحاد الطائرة في مدينة عيسى الرياضية كما جرت العادة هذا الموسم.

وتعتبر هذه المواجهة الفرصة الأخيرة لكليهما للحفاظ على آمال المنافسة في التأهل للمباراة النهائية للدوري، إذ يملك كلاهما (5) نقاط، إلا أن المحرق يملك لقاء آخر مع داركليب، لكنه يعلم أن الخسارة وفقدان النقاط الثلاث تعني بالنسبة له الخروج المبكر وفقدان اللقب، لأن فارق نسبة عدد الأشواط حتى في حال انتصاره بعد ذلك على داركليب سيكون سبباً في عدم تأهله للنهائي. ولهذا السبب سنرى أن الفريقين بالإضافة لرغبتهما في تحقيق الفوز سيكونان منتبهين لكل الحسابات في حال حدوث أمر طارئ يؤدي لهبوط المستوى الفني.

النجمة مثلاً، في حال انتصاره بنتيجة (3/صفر أو 3/1) وهو الذي فعلها في مرحلة الذهاب من هذه الأدوار، سيصل للنقطة (8) وسيستعيد الصدارة مؤقتاً، وسينتظر بعد ذلك بعدها المباراة الأخيرة لتحديد المتأهل للنهائي. لكن المحرق في حال ثأر لنفسه وانتصر بأي نتيجة سيكون مصيره وهذا ما يتمنى حدوثه من دون شك المدرب المرباطي لأنه على ثقة بأن فريقه يملك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المواقف، واثبت ذلك أمام داركليب في ختام مرحلة الذهاب. علماً بأن الخسارة بنتيجة (3/2) ستبقي على آمال «الذيب» أيضاً في التأهل للنهائي، ولكنها ستنهي آمال النجمة حتى في خوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

لذلك الفريقان تحت الضغط في مواجهة اليوم، فلمن ستكون الغلبة يا ترى، لجيف أم فاضل؟

تشكيلة الفريقين

المحرق يدخل المباراة وفي رصيده (5) نقاط وهو في المركز الثالث بعد النجمة الثاني وداركليب المتصدر برصيد (8) نقاط، وسيلعب مدربه القدير محمد المرباطي المباراة بتشكيلة تضم: عماد سلمان في الاعداد، وعبدالله النجدي مع الكوبي بيدرو في مركز (4)، وراشد أحمد مع إبراهيم نصيف في مركز (3)، وفاضل عباس في مركز (2)، واللاعب الحر يوسف عبدالغفار. إذ هناك أفضلية كبيرة لهذه التشكيلة من ناحية حوائط الصد وكذلك الخيارات الهجومية في الأطراف. مع إمكانية إجراء بعض التغييرات بهدف التحول تكتيك آخر، سواءً بإشراك علي عبدالحسين في مركز (4) أو فاضل عباس في مركز (3).

أما النجمة الذي يملك (5) نقاط، فيعلم أن هذه المباراة فرصته الأخيرة للإبقاء على آماله في المنافسة. ولهذا من المنتظر أن يبدأ فؤاد عبدالواحد المباراة بمحمود جاسم في مركز الإعداد، على أن يعتمد على جيف باتك في مركز (2)، وحسن مرهون مع إبراهيم العرادي في مركز (4)، وحسن جعفر مع محمد عباس في مركز (3)، وعلي حسين في مركز اللاعب الحر. وهذه التشكيلة تتمتع أكثر بالصد وقدرة اللاعبين على الدفاع الخلفي، مع وجود إشكالية نسبية بالهجوم السريع إلا أن الخيارات الهجومية في الأطراف أفضل وبمراحل.