خطا نادي البسيتين خطوة مهمة في طريقة نحو البقاء بدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعد فوزه في انطلاقة «سلسلة المباريات الفاصلة لتحديد الهابط» على البحرين بنتيجة (3/صفر) وبأريحية كبيرة جداً ما يعطيه أفضلية البقاء وخصوصاً أن فارق الإمكانات كبير بينهما، وهذا ما أظهرته كل مباريات الفريقين بين بعضهما هذا الموسم.

وقدم لاعبو المدرب محمد الشيخ أداءً متناسقاً وقوياً منذ البداية ما فاجأ لاعبي البحرين الذين لم يستطيعوا مجاراة النسق إطلاقاً.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/10، 25/10، 25/21). علماً بأن المباراة الثانية بينهما ستقام يوم السبت المقبل.

مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية صاروخية لصالح البسيتين الذي بدا وكأنه جاهز بنسبة (100) في المئة لهذه الموقعة، إذ برز لاعبوه جميعاً من دون استثناء، سواءً بتأدية الأدوار الدفاعية أو الهجومية مستغلين تفكك الخطوط لدى منافسهم البحرين وكذلك الأخطاء الكثيرة التي ارتكبوها بين الفينة والأخرى (7/صفر ثم 13/3).

واصل البسيتين بسط سيطرته المطلقة على مجريات الشوط مع بروز كبير لدي سيزار في التخليص الهجومي ومعه أيضاً علي محمد ووليد الجزاف والأخير كان رقماً صعباً بالنسبة لفريقه حتى في الشق الدفاعي طبعاً يجب أن لا ننسى دور أحمد حمد وحسين مهدي في وسط الشبكة أيضاً، فيما كان صانع الألعاب حسين الحايكي في قمة تركيزه بتوظيف اللاعبين وكذلك أداء الأدوار الدفاعية في مركز (1). في الجهة المقابلة عانى البحرين من غياب التغطية وكذلك استقرار الكرة الأولى حتى مع وجود مارك والعائد محمد الماجد، واضطر مدربه جاسم محمد لإشراك أحمد مشرف بعد أن وضعه في مقاعد البدلاء.

عموماً، التفوق الأزرق استمر حتى النهاية وسط استبسال دفاعي كبير وكذلك تماسك حوائط الصد لينتهي الشوط بنتيجة (25/10). وسط أخطاء هجومية سهلة ارتكبها لاعبو البحرين.

في الشوط الثاني، لم يتغير الحال أبداً، بداية قوية للبسيتين بهدف تعزيز التفوق والاقتراب من تحقيق الفوز، إذ استمر لاعبو المدرب محمد الشيخ في التركيز من خلال توجيه الإرسال وتنظيم حوائط الصد والدفاع الخلفي أمام اللاعبين الضاربين في البحرين الذين حاولوا قدر المستطاع تحسين الأداء لكن دون جدوى، لأن دي سيزار وعلي محمد كانا في قمة عطائهما، دون أن ننسى أيضاً أحمد حمد من مركز (3) ووليد الجزاف من مركز (4).

حافظ رافق صانع الألعاب حسين الحايكي على أفضليتهم المطلقة لينتهي الشوط سريعاً بنتيجة (25/10) أيضاً. وسط انهيار بحريني كبير.

في الشوط الثالث، كان الأداء فيه منخفضاً جداً على رغم وجود بعض أجواء التنافس، إذ هبط أداء البسيتين بفعل أداء منافسه الذي بدأ يتمكن من تحقيق النقاط تارة عبر الصد وأخرى في الهجوم، لكن تركيز لاعبي البسيتين كان كبيراً ما ساعدهم على حسم الشوط وخصوصاً دي سيزار الذي كان يريد الفوز دون وصول المباراة للشوط الرابع، وهذا انتقل أيضاً لعلي محمد وأحمد حمد، إذ تفنن صانع الألعاب الحايكي في توظيفهم لينتهي الشوط بنتيجة (25/21).

علماً بأن أحمد مشرف وجابر الحايكي وجاسم محمد كانوا الأفضل في طائرة البحرين هذا الشوط.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالخالق الصباح وأحمد القيم.