جوائز التقدير الدولية في مجال الصحافة والإعلام لا تأتي جزافاً ولا مجاملةً، أو أخذاً بالمحاصصة والترضيات والتوازنات، وإنّما هي خلاصة عمل لجان مهنية وأنظمة ومعايير، تمنح بموجبها التقدير لمن يستحق عن جدارة.
في حالتنا البحرينية، كان من النادر أن تحظى صحيفةٌ محليةٌ بجائزة أجنبية كل عشرة أعوام، نظراً لمحدودية انتشارها، وضعف تأثيرها، وانغلاقها على الشأن المحلي، ومواقفها شبه الرسمية وانحيازاتها لغير تطلعات الناس.
قبل عام، وفي مثل هذا الشهر، كانت «الوسط» تتعرّض لمحنةٍ شديدةٍ، وأخذت تضيق حولنا الدائرة، وتكثر الممنوعات، حتى لم يعد أمام من يكتب في الشأن المحلي ما يمكنه الكتابة عنه، إلا أن يلجأ للكتابة عن الخارج. وكان الربيع العربي معنا سخيّاً فكان يمدّنا بالكثير من المواد والإيحاءات.
كان عليك أن تعضّ على الجرح ليسكن الألم، وتصبر حتى تنفرج الأمور. وبعد أشهر من المحنة، أعلنت لجنة حماية الصحافيين بنيويورك في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تقديم «الجائزة الدولية لحرية الصحافة» لرئيس التحرير منصور الجمري، وكان ذلك أول عملية رد اعتبار على مستوى دولي، لرئيس تحرير عربي تعرّض لامتحان كبير بسبب مد الربيع العربي.
منذ بداية انطلاقتها، كانت «الوسط» واضحةً في إعلان الالتزام بتغليب المحتوى والمضمون على الشعار، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، وانتهاج الوسطية في الطرح، وإطلاع القارئ على حقوقه الإنسانية والدستورية، والتأكيد على المهنية والصدقية. وهذه المنطقة هي الساحة التي حاول البعض الدخول منها لضرب «الوسط» في أقوى نقاط قوتها، في جو تحريضي شاركت فيه وسائل إعلام مقروءة ومسموعة ومرئية، ولم يتورّع البعض عن كتابة مقالاتٍ تحريضيةٍ مباشرةٍ، وبالاسم، في خرقٍ فاضحٍ لأخلاقيات الصحافة وشرف المهنة التي تلتزمها النفوس الكبار.
هذا العام، وفي هذا الشهر، كانت «الوسط» على موعدٍ مع جوائز أخرى تنتظرها، لم تسعَ إليها، ولم تفكّر بنيلها، ولم تدفع للحصول عليها مالاً، ولم توظّف شركات علاقات عامة لتجميل صورتها. كانت الجوائز تنتظرها استحقاقاً، وتقديراً لدورها وأدائها ومهنيتها والتزامها بتقديم الكلمة الصادقة ككبسولة الدواء، التي يحتاجها الجميع وتستقيم بها الحياة.
في يومٍ واحدٍ، هو السبت الخامس من مايو/ أيار 2012، حصلت «الوسط» على إنجازين كبريين، ففي الوقت الذي توّجت فيه «مؤسسة القرن المقبل» في لندن، «الوسط» الصحيفة الأعلى في مؤشر المصداقية الإعلامية للعام 2012، كان رئيس تحريرها يتسلم «جائزة تحقيق السلام من خلال الإعلام» من المجلس العالمي للصحافة في لندن.
وثم جاء إعلان مركز البحوث والدراسات الاستشارية (بارك)، ومقره دبي، من خلال استقصاء السوق البحرينية، أن «الوسط» هي الأولى انتشاراً وتأثيراً في البحرين. وهي حقيقةٌ معروفةٌ للبحرينيين والمراقبين، فهي صحيفة الخبر الصادق، والرأي المستقل، والموقف الذي يراعي مصلحة الوطن العليا دائماً، ولذلك يحترمها ويحرص على قراءتها حتى من لا يتفق معها.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ
الى كتاب الفتن
موتوا بغيظكم ياكتاب الفتن وخبوا رؤسكم من الفشيلة 0 ومبروك لحبيبتي الوسط والف مبروك لكتابها المخلصين الوطنيين
هل يمكنهم الاعتذار؟
ولم يتورّع البعض عن كتابة مقالاتٍ تحريضيةٍ مباشرةٍ، وبالاسم، في خرقٍ فاضحٍ لأخلاقيات الصحافة وشرف المهنة.... ما هو رد فعلهم الآن؟ هل يمكن أن يعتروا لمن أساؤا لهم؟
المعروف لا يُعرّف
المعروف لا يُعرّف .. هي الوسط لا تحتاج لمن يعرفها بنفسها لأنها غنيه كل الغنى عن التعريف
اليوم يركضون وراء الوسط لأن الوسط
هي من ستظهر أسماءهم عالميا وهي من ستوصلهم الى هناك حيث لا يستطيعون الوصول ولكن الوسط تقول تعالوا ولكن بدون شتم وقذف وسب من يريد العالمية يلتزم بالخط الوطني الجامع لكل الفئات اما الذين لا يرون الا انفسهم فأولئك احسن لهم أن يبقوا في أماكنهم لا يعرفهم أحد وان ارتفع صوتهم لكنه لا يتعدى جدران غرفهم أما الوسط ومنتسبيها وقرائها مكانهم هناااااااك العالمية .
تهانينا
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
مبروك للدكتور ولكل منتسبي صحيفة الوسط الحُرة
عمل الانسان وعمل المؤسسة
ليس سرا أن الوعد ينجز والعهود والوعود توفى والامانة والواجب تؤدى.
ما ظهر من ما استخلصته الجهات المعنية بتقصي نتائج العمل الصحافي للمؤسسات الاعلامية أوضح أن العمل يرتقي الى الـــ out standing وهذا يكشف عن السعي والنية المصاحبان لعمل جريدة الوسط كوسط ينقل المعلومة بصدق واخلاص وأمانة.
فهنيئاً لجميع العاملين في جريدة الوسط.
تعليق
تستحق اكثر لانها صحيفة كل الشعب
نعم إنها من الإنجازات المظلومة
في الوطن الكثير من الطاقات والخامات والمواهب والقدرات مجحوف بحقها. الوسط والف ونعمين بالوسط عرفها العالم الخارجي فقدّرها وانصفها وعرفها العالم الداخل فبخسها حقها. وهم بذلك إنما يبخسون الوطن
هذا الوطن العريق صاحب الجذور الضاربة في التاريخ
به طاقات خلاّقة ومبدعة ولكنها تقبر في الوطن.
لقد التقيت قبل فترة مع طبيب بحريني التقيته في خارج البحرين وكان من الاطباء الذين لهم مستقبل واعد وسبب عمله في الخارج هو عدم التقدير والانصاف وتلك سمة البحرين الحديثة
أم محمد81
مبروكين يا شعب البحرين على الوسط إللي كلها وسطية وإعتدال ومثل ماقال أحد الزوار على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
شكراً لكم شكراً لكم
ثقة
أثق في الأخبار التي تنشرها صحيفة الوسط فقط ، فألف مبروك، وإلى المزيد من الجوائز.
bahraini
Thanks for every one share to bring the journalist in bahrain the way al wasat did & i wish in future al wasat have there own TV station ,,thanks again
عــلـــى قــدر أهـــل ألـــعـــزم
يكفيكم يا كل إدرايي وموظفين وعمال وكتاب جريدتي المفضلة (( أقرأها على النت وأقرأها في المكتب في المطعم في صالة الانتظار .
أنتم من جعلتموها هكذا تؤتي أكلها جميلا وحلوا وعسلا .
دائما رد البعض عمالة للخارج
لا يردون فشلهم وخيبتهم الى عدم مصداقيتهم وعمالتهم بل باتهامنا بالعمالة والخيانة
لا ادري كيف تحكمون
الحمد والشكر لله الواحد القهار
ان ينصركم الله فلأغالبا لكم(ص)
ليكن الجميع على ثقه بكتاب الله
محب للوطن
كبيره ياصحيفتنا الوسط : في كل صباح اتصفح هذه الصحيفة العزيزة على قلوبنا انها صحيفة الخبر الصادق شكرا استاذ قاسم على كتاباتك ( قول وفعل )