الأحداث المتوالية تعكس عمق المشاكل التي نمرُّ بها، وتأتي التصريحات من الداخل والخارج لتزيد التعقيدات. وفي الوقت الذي نرفض التصريحات الإيرانية التي تمس السيادة البحرينية، فإننا بحاجة إلى رؤية جامعة لكل الوطن، تخرجنا من الأزمة التي بدأت تطول وتتعرَّج في مسارات لا تؤدّي بنا إلى نتيجة حسنة.
إننا بحاجة إلى رؤية تجمع الناس ولا تفرقهم، وبحاجة إلى طرح يفهم الواقع كما هو، وليس كما يروّج له البعض، وبحاجة إلى نهج يحتضن كل فئات الوطن، ويعتبرهم مواطنين متساوين أمام القانون، ويفتح الفرصة أمام المعتدلين للأخذ بزمام الأمور نحو رأب الصدع وإعادة المياه إلى مجاريها.
قبل نحو ستة أشهر كانت لدينا خريطة طريق تتمثل بداياتها بتنفيذ توصيات لجنة تقصّي الحقائق، ولكن تلك الفرصة لم تُغتنَم بالشكل الصحيح، ونرى الآن توسيعاً لمجالات الخلاف، جنباً إلى جنب مع زيادة في جرعات التأزيم، وهروب إلى الأمام، والاستمرار في حالة إنكار لواقع الحال.
في الفترة الأخيرة نرى أن الجهات التي خرجت إلى الصدارة في الشأن العام تنظر إلى ما نحن فيه من زاوية حادة وضيقة؛ ما يعني أن التحدي يزداد، والخروج ممّا نحن فيه لم يعد سهلاً. بعد صدور تقرير بسيوني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، كان الكثيرون يتوقعون بأنّ الجهود ستتوجّه نحو كسب قلوب وعقول المواطنين كجزء من استراتيجية حكيمة تنتج عنها مصالحة وطنية وحوار ذي مغزى وعدالة انتقالية.
نرى حاليّاً أن هناك عدة عقبات تواجه الدولة والمجتمع، وهذه العقبات ازدادت لتتحوَّل إلى إشكاليات تدور حول معنى الوطنية والمواطنة والهويّة البحرينية، ونرى أن حتى التصريحات الرسمية وغير الرسمية أصبحت الآن تستبطن تحرشات مستمرة مع فئات وجماعات وشخصيات، ولا يبدو أحياناً أننا نتحدث عن بلد واحد ومجتمع واحد، ويبدو أن هناك من يسعى إلى إثارة حالة من الاغتراب بين فئة مجتمعية ومؤسسات الدولة.
إن تعميق شعور فئة مجتمعية كبيرة جدّاً بالاغتراب في وطنها يُعمِّق الأزمة، ومهما نفّذت قوّات الأمن من إجراءات، وطوّرت من إمكانات، فإنّ المشكلة ليست إجرائية، وإنما ترتبط أساساً بإرادة سياسية تعيد النظر في طريقة تشخيص الأمور، وتطوير إمكانات الاستماع إلى الرأي الآخر، وتنفيذ توصيات مباشرة تكررت كثيراً، ليس فقط في تقرير بسيوني وإنما على لسان كل من يحب أن يرى البحرين في حال أفضل من هذه الحال.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ
تففن
مشكلة
لقد تعمق الشعور بالاغتراب في الوطن بدرجة كبيرة ........ ام محمود
بعد تهميــــــــــــش فئة كبيرة من المجتمع البحريني لسنوات طويلة و عدم اعطائها الكثير من حقوقها نرى الآن حالة غريبة من تعميق الشعور بالاغتـــــــــراب داخل الوطن و معاملة شريحة واسعة و أصيلة و كأنها من الدرجة الثانية أو الثالثة
اضافة الى ذلك هناك اتهامات مبطنة و احيانا علنية
و محاولات لمعاقبة الابرياء و غض الطرف عن المجرمين الحقيقيين ومن تسببوا بجرائم من فترة بسيطة و ليس من العام الماضي
كل ذلك أدى الى حالة من الغليان والغضب والتأزيم المحفوف بالمخاطر
كما ان طول الازمة بدون علاج سيجعلها أصعب
الجبهة الداخلية
اذا انتم عندكم تخوف من العدو الايراني اليس من الواجب تقوية الجبهة الداخلية بتوحيد الشعب بدل تفريقه الجبهة الاخلية هي حصن الحصين للوطن اما اذا كان اتهام وتخوف من ايران مجرد للأتفاف على الحقوق المشروعة للشعب هذه لعبة مكشوفه
هل يفقهون ماذا تعني المواطنه يعرفوا بعدها معنى الوطن
نحتاج إلى مواطنه حقيقيه مِن مَن بيده القرار في الدوله وعليه أن يعرف معنى كلمة مواطنه ومواطن بعدها سيكون الطريق معبد بالورد والريحان..
تحية إحترام وحب وتقدير لشخصك الكريم يادكتورنا منصور الجمري المواطن الوطني العزيز الغالي
تسلسل 17 عزيزنا
هناك مشكلة في البحرين لا يريد أحد الأعتراف بها ثانيا ، المتلقي الفاهم يضع يده على الأدلة التي تطرح من خلال متابعته هل من ينادي بالأصلاح محق أم لا ، وهل لمن يقول بالمظلومية لديه أدلة ويطرحها أم لا وهل هناك فعلا معتقلين وهل هناك محاكمات أم لا اذا كانت الأدلة مطروحة مالعجب في هذا الطرح ، واذا وجدت الأدلة هل لفرح الطرف الآخر مكان وهل له افتعال الحياة الطبيعية في البلد محل أم انه يكابر ويقول بأن كل اولئك ما هم الا كذابون نكاية بهم فقط فماذا ترجح أنت ؟؟
العتذار
يا دكتور قلناها مرارا يجب ان يتعلم الناس ثقافة الاعتذار وهذا شرط اساسي في درء الفتنة ولم الشمل والبدء بصفحة جديدة وغير ذلك تراه مضيعة للوقت
قصتين مختلفتين
السلام عليكم. يؤسفني ما يحدث لبلدي الثاني البحرين.اكثر ما يعرف عن البحرين هو طيبة اهلها .لذلك لدي سؤال اتمنى الاجابه عليه بكل شفافيه لماذا لديكم في البحرين قصتين مختلفتين ومتناقضتين عن ما يحدث في البحرين.عندم نسمع من البحرينين ونقرا في الصحف نتخيل انها لم تصدر من نفس الدوله. اراء مختلفه ومتناقضه ولا ندري ما المشكله بالضبط. البعض يتكلم عن المؤامره والبعض عن الظلم البعض عن الافراج عن المعتقلين والبعض عن محاكمة الاخرين البعض عن تقريرالمصير والبعض عن الاتحاد الخ
"كل من يحب أن يرى البحرين في حال أفضل من هذه الحال"
و هل سيستفيد هو من هذا "الحال",,,,,,ام لا؟
ام هل سيستفيد منه من "لا يحب",,,,,ام لا؟
بهذه الاسئلة سوف يتحدد قبول او رفض "الحال" القادم,,,,
و كل صباح و انت بخير ,,,دكتور,,,,
المفروض الوطن للجميع ولكن هل هو كذلك
لو كان الوطن للجميع لأصبح بمقدوري ومقدور ابني الحصول على وظيفة في الداخلية وفي الدفاع وغيرها.
لو كان الوطن للجميع لأصبح صوتي مساو لصوت اخي في الوطن ولم يصبح صوت اخي في الوطن يعادل 20 من أشكالي!
لو كان الوطن للجميع لأصبحت المناصب الوزارية لا توزع على أساس طائفي وكذا المناصب الأخرى العليا في الوطن.
لو كان المفروض ان يكون لكان المكان بالمكين ولوسع الوطن لكل ابنائه وعاش الجميع في وئام ولكن سياسة الاستحواذ والاقصاء لا تخلقان وطنا متحابا
يكفي أن صحيفة الوسط هي الأكثر مصداقية بين الصحف العالمية ..
الصدق منجاة والكذب هلاك ..
كيف سما الجمل بما حمل؟
ليس سرا أن الجمل و النعام و الاسد من المخلوقات المعروفة، لكن بما سما الجمل؟
وكيف فسد الاسد؟
فصبر الانسان على مواجهة الحقيقة بيان شجاعته.
ومن البديهي أن للمنهج مدخل ووسيلة وفضيلته تبداء بالاعتراف بالذنب والتوبة بعدم العودة للفعل والتخلي عن ما سبب ذلك. وهذا النهج واضح في قصة ذا النون.
فهل توجد القدرة والشجاعة لنهج هذا المنهاج؟
يقول المثل بعد التحوير البيت بيت ابونا والقوم طرّدونا
تحوير في المثل وكل شيء جائز التغيير في الأمثال كما هو التغيير في تاريخ أمة من اعرق الأمم لها تاريخ ناصع بشواهده الجمّة جاء الآن من يقول لشعب ديلمون وأوال أنتم لستم ابناءها بل أنتم مستوردون.
نعم هكذا نسمع ونرى ونلمس في التعامل ايضا نعم هناك من يتمنى زوالنا من ديرتنا بعد ان فتحنا الصدور للكل.
لا لجنة ولا لجان إذا لم تكن هناك نفوس صادقة تطمح لوطن شامل يحترم بني الإنسان وقيمه ومعتقداته.
البعض يفكر أن مطالبنا تختص بنا لقلّة الفهم والوعي ولا يدرك انها لكل مواطن وكل انسان.
سيدركون ذلك بعد فوات الأوان
لو الله
يكفينا شر الحاقدين
ويكفينا شر المصلحشين
وشر عقدة الانا
وشر عقدة الغرور
اذا لم يبادر من في الداخل سيتدخل من في الخارج
كلما طالت الأزمة ولم يبادر المسئولون لحلحلة المواضيع حتما سيتدخل الخارج كل الخارج الذين نودهم أم الذين نختلف معهم ، من يريد ان لا يتدخل الخارج ليبادر هو ويحتضن ألناس ويتحاور معهم ليقطع الطريق على التدخلات ، أما رمي الحبل على الغارب للمفتنيين الذين يطلقون العنان للسب والشتم واطالة عمر الأزمة واذا صرخ المضروب من شدة الألم وتعاطف معه من نحب أو من لا نحب تعالت الأصوات المؤزمة بالشجب والأستنكار بدلا من حل الأمور واحتوائها هذا لن يجدي الا اذا توفق الجميع وصار الحل داخليا غير ذلك سيتدخل الجميع .
مصالح
يا دكتور الكل ينظر الي البلد علي انها غنيمة حرب والتنافس علي أشده من يأخذ أكثر
تنفيذ التوصيات وبورصةالبحرين
جميع وزارات وجهات ومؤسسات الدولة نفذت التوصيات بارجاع المفصولين ماعدا بورصة البحرين والمملوكة بالكامل من وزارة المالي اي حكومة البحرين!!!
الغريب ان وزارة المالية ارجعت مفصوليها ومصرف البحرين المركزي
bahraini
Al sallam Alikum ,,For along time every one talking about sitting around the table !! to take care of what is happening in our mother land bahrain !! i wonder what kind of table is that ?? Sorry & thank you
لا يمكن
لايمكن أن يتراجع "الأسود"
لكن سيد الأسود لم يستطع أن يفهم ويقدر ويستوعب او حتى يتخيل مقدار همة وعزيمة وإصرار وصمود وثبات الشارع المعارض.
أنت إنسان وسطي و حتى وسطيتك تعتبر عندهم معارضة شديدة فكيف تتوقع منهم أن يستوعبوا دروس من أمم أخرى.
الإنحدار في مستوى كل خدمات الدولة واضح وهم يركزون على الإعلام وحتى هذا ليسوا ناجحين فيه.
ستستيقظ البلد على مآسي في الصحة والتعليم وباقي الخدمات وكالعادة سيطلب من الشرفاء إصلاح هذه المؤسسات
اذن في خرابة
من يسمعك يا منصور كأنك تؤذن في خرابة وكلامك لغو الكلام هم يمشون على قاعدة قولوا ما تشاؤن ونفعل ما نشاء
نريد رجل قوى .
نريد رجل يكون معيار فكره و ضميره العداله الأجتماعيه بمعنى الوطن ( الشعب ) فوق كل شىء . التغيير الى الأفضل لا بد منه . اما ان يفعله العقل الأنسان ام الخالق بقدرته يغيير الأمور . التغيير سنة الحياة الحتميه .
عناد وتحدي
المشكلة يادكتور في العقول المتحجرة والنفوس الضعيفة التي مازالت تحمل الحقد والكراهية لابناء الوطن لمجرد طالبوا بحقوق مشروعة وحقة وعدالة انتقالية تنصفهم .
فات الفوت يا دكتور
الان الازمة تطورت والحقد تزايد والمتسلقون كثروا وارادة التغيير مفقودة
فما بقي بعد غير التغيير بالقوة حتى لو نبح النابحون
كلامك يقوله كل محبين البحرين
وتنفيذ توصيات مباشرة تكررت كثيراً، ليس فقط في تقرير بسيوني وإنما على لسان كل من يحب أن يرى البحرين في حال أفضل من هذه الحال... واللي ما يعمل على خير الوطن هو يركض وراء مصالح شخصية و هو اللي نحتاج نشكك في هويته!