تظل فترة التسجيل للفصول الدراسية بجامعة البحرين هي الأكثر اهتماما من جانب الطلبة الذين يعولون مع اشراقة كل فصل دراسي جديد بأن يتم تحسين الأوضاع وتسهيل مأموريتهم في اختيار الجدول المناسب بالوقت المناسب مع المدرسين المناسبين.
وبعد فترة طويلة من نمط التسجيل الذي تعود عليه الكثير من الطلبة القدامى وحتى الجدد، جاءت الجامعة في هذا الفصل لتعلن خطة جديدة للتسجيل أطلقت عليها اسم «التسجيل المبكر» ووضعت بعض النقاط على الحروف ببضع معلومات بسيطة عن التسجيل على صفحات موقعها الإلكتروني مع بقاء شيء من الإبهام في بعض الأمور التي كانت الجامعة بإمكانها شرحها واستغلالها بشكل أفضل لو نظمت لقاءات مفتوحة مع الطلبة لتعريفهم بالنظام الجديد والاستماع لأي آراء وتعليقات تثري عملية التسجيل الهم الأكبر للطلاب.
وقد بدأت فترة التسجيل «المبكر» كما اطلق عليه قسم التسجيل بنظام خصص فيه أيام محددة للدفعات التي قسمت بحسب الكليات، فالكليات التي يدرس طلابها مواد مشتركة تم وضعها كل على حدة في يومين محددين.
من خلال فهمنا لبعض التعليمات التي وضعتها الجامعة نوضح ما يلي:
1 - الجامعة أرفقت جدول الفصل القادم قبل فترة طويلة من زمن بدء التسجيل (بدأ الاحد 13 مايو/ أيار 2012) لكنها إلى حد هذا اليوم لم ترفق جميع أسماء مدرسي كل شعب «سكاشن» المواد الدراسية. هذا الأمر يتسبب للطالب بـ «خربطة» في التسجيل مع إمكانية ضياع مستقبله ودرجاته بسبب امر بسيط بإمكان الجامعة تفاديه بكل سهولة.
2 - اعلنت الجامعة ان التسجيل سيكون مباشرا، أي أن طلاب الدفعات القديمة سيكون لهم الأولوية في كل الشعب مع أفضل المدرسين وأفضل الأوقات، وهذا ما سيعود بالضرر على طلاب الدفعات الحديثة. كيف يمكن للجامعة تجاوز هذه المشكلة؟ هل ستكون هناك حلول إضافية تتمثل في زيادة عدد المقاعد؟ هل ستكون هناك زيادة لعدد الشعب؟ هل سيستحوذ طلاب الدفعات القديمة على «الأخضر واليابس» من الشعب والمواد والأوقات؟ وهل سيظلم طلاب الدفعات الحديثة ببقائهم دون مواد أو (إن وجدت) برغبات لا يرغبونها هم في الأصل؟
3 - الأمر الثالث الذي وقعت فيه الجامعة، هو مع إشادتنا كطلاب جميعا بإقرار برنامج صيفي لهذا العام، إلا أنها وضعت تسجيل الفصل القادم بين فترات تسجيل البرنامج الصيفي، وهنا من اللازم أن نعرف أن الطالب يخطط خطة معينة لإنهاء متطلباته وعليه أن يقرر أي المواد سيأخذها في الفصل الصيفي وأيها في الفصل القادم. هذه مشكلة أخرى الجامعة لم تنتبه لها أو لم تعطها أي اهمية، وهي بلا شك ستحدث نوعا من الخلل والربكة مع الطلاب.
4 - النقطة الأخيرة هي السؤال الذي يدور في ذهن الجميع... كيف ستوزع المقاعد للفصل القادم على جميع الطلاب بفرص عادلة؟ هل سيظلم الطلاب الجدد؟ أم القدامى؟ هل ستكون هناك إمكانية لمبدأ توازن الفرص وإن كانت بنسبة أكبر للطلاب الجدد لكي يكون هناك على الأقل قليل من الحيادية في التوزيع؟ هل استعدت الجامعة لما بعد هذا القرار النوعي في كيفية التسجيل؟
أسئلة كثيرة يتطلع طلاب الجامعة لرد الجامعة وتبيان الأمور وإزالة الإبهام وأن تكون هذه الطريقة في التسجيل فأل خير لجميع الطلاب وتحصل على استحسان أغلبهم لكي لا نقول جميعهم.
مجموعة طلبة من جامعة البحرين
نعم أخطيت في حقك... يحق لك خلي لو تزعل أنا دست بعمق جرحك وكان العذر مليتك كبر فيني غروري كنت في ميزاني أنا الأفضل بطش حس الأنا فيني تعاليت وتناسيتك ولما جيت باعذاري توقعت السماح أول تمننت ابعذر واهي... حملته بنفسي وجيتك على بالي العذر مني كرم وأخلاق تتمثل شموخ العزة ماتنهد جبل شاهق يطل بيتك قبل ماقول ندمانة... شموخي يجبرك تقبل ياشين النفس حزتها وليتك دستها ليتك حبيبي لو خنقتك يوم أمانه عني لا ترحل عشقتك بأول شعوري... بغيتك يوم صديتك أنا نفسي ولا أفهمها ولا اعرف من الأعدل غروري أو أحاسيسي؟... وشوقي يوم جافيتك طلبتك خلّي ساعدني ورجعني مثل لوّل قبل تعشقني بجنونك تذكر اني خليتك تِقلب صفحة الطيبة وتنهيها وتتجمل تعيش الظلم بحضوري... بنيتك ثم هديتك أبيك اليوم تكسرني وتبنيني ابشكل أجمل أبيك إتأسس اجروحي تعال إجرحني ناديتك عشان اليوم نتساوى... وقصة حبنا تكمل رجيتك حين تذبحني تذكر إني حبيتك بنت المرخي بعد التحية والسلام أبعث برسالتي لأجل العمل على حل مشكلتي وهي أنني مواطنة بحرينية خريجة بكالوريوس محاسبة متزوجة ولدي أربعة أطفال وأسكن في غرفة واحدة وهي للأكل والراحة من دون مرافق... أناشد المسئولين في الدولة مساعدتي في تيسير سبل الحصول على أي عمل في إحدى الدوائر الحكومية ولو بعاملة نظافة مع العلم أنني قمت بإعطاء رسالة إلى كبار الشخصيات لأكثر من مرة، ولكن دون جدوى، فأتمنى من المسئولين النظر في أمري لكوني مواطنة تتمنى الحصول على وظيفة تحفظ لها ماء وجهها وتؤمن سبل المعيشية لأبنائها. (الاسم والعنوان لدى المحرر) يشكو اهالي جدعلي من وجود حفرة بعمق نصف متر وبعرض متر تقع وسط شارع مقابل احدى البنايات المأهولة بالسكان، ورغم البلاغات المسجلة لدى وزارة الاشغال لسد هذه الحفرة وتفادي اي خطر يمكن تدارك حدوثه قامت الجهة المعنية فقط بتحمل عناء وضع لوحة وغطاء حديدي فوق الحفرة عليها شكل مخروطي يدل عابر الطريق على وجود هذه الحفرة التي اصبحت مع تقادم الأيام أكثر اتساعا من ذي قبل، خاصة ان حجم الغطاء الحديدي لم يعد يستوعب فتحة الحفرة التي بدأت تتسع شيئا فشيا اكبر من ذي قبل، ولقد كان موعد تسجيل البلاغ لدى الأشغال 9 مايو/ أيار على امل أن تسارع في طمس وطمر معالمها ولكن لا حياة لمن تنادي، مع العلم ان الحفرة تحمل عنوان طريق 2175 مجمع 721 في جدعلي. مازن عيسى الخنيزي إهدَاءٌ لـ أختُ وَالدِي، القَلبُ الحَنون، الروحُ البيَضَاء رَحَمَكِ الله، وإلى جنَانِ الخُلدِ يَا غَاليَة... لو تعودُ السِنينُ لـ وضعتُ بين يديكِ رأسي تلعبُ أصابعُكِ بينَ أنحائِي إلى أن يَبيَضُ شعرِي وأغمِرُ في أعمَاقِ حنانُكِ وأنعَى لـ دمعَاتِي وأغُوصُ بـ دقَاتِ قلبُكِ وأقَبُلُ رأسَكِ الحَانِي وأرسِمُ جنون عينَييَ فِـ كُل لقاءٍ بِكِ يلقَانِي إن السِنينُ لازَالت تحبِسُ صرخَاتُ آهاتِي تبَعثُ في ميزَانُ الصَبرِ وتجعلُنِي أقتُلُ صرخَاتِي لأننِي لم أعَانق عينيكِ قبَل أن ترحَل روحُكِ للسمَاءِ لأننِي لم أهَروُل نَحوَ جسَدُكِ قبَل أن تتوَقَفَ الأعضَاءِ فـ ليتَ تعُودُ السِنينُ... لـ أبيت الرحِيلَ واللقَاء في يومٍ ثَانٍِ لـ جلستُ على قدمَييَ وسجدتُ والروحُ معِي ودمعَاتِي لـ عَانقتُ حروفُكِ بينَ شفتاكِ ولامَستُ طيبَتُك ذُي الجِنَانِ ومَدَدتُ يدَايَ لـ يديكِ أقَبلُهَا إلى أن يأخُذُنِي المَوتَ وأنفَاسِي فـ لَو عَادَت السِنينُ لـ قَبَلتُ التُرَاب وتَاهَ عَنِي الاشتيَاقِ! إسراء سيف يجب أن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الله لا يقضي إلا بالحق، فكما أن الإيمان عبارة عن التصديق بالغيبيات كذلك هو أيضاً الرَضا بقضاء الله تعالى وقدره... إن الحياة الدنيا مرآة تعكس علينا أعمالنا والله تعالى يمهل ولا يهمل، فلابدَ أن يتذوق الإنسان نتيجة عمله «ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلاَ مثلها وهم لا يظلمون»... وفي الآخرة توزن أعمالنا وتتجسد أمامنا بصورتها الحقيقة «وقودها الناس والحجارة»... فالسيئات هي العبارة عن مواد حارقة، وكل منَا يومئذ يحترق بقدر ذنوبه ولا يوجد هناك غير الذي نأخذه معنا وليس هنالك من يتعذَب بسبب ذنب لم يشارك في إضرام ناره... فالذنوب بالنسبة لأنفسنا كالوقود بالنسبة للسيَارة وبمقدار الوقود تكون النيران... فبقدر سيئاتنا نشتعل وهكذا يكون العدل وقال الإمام علي (ع): «وذاق طعم عذابها بجرمه وجريرته». وفي الحياة الدنيا يشعر المذنب بلهيب يحرق قلبه ندماً وألماً أشد عذاباً من عذابات جهنَم. فميزان الفطرة يحكم بالعدل ويحكم بأن يتعذَب بذنبه من يسيء فلا يعرف الراحة والاستقرار والطمأنينة يشعر بهيجان يثور في داخله يسلبه السعادة وراحة الفكر... ففي الأصل العذاب من خلق الله تعالى وهو صنعه ولكنَه لا يقترب منَا أبداً بل نحن نفعل ذلك بإرادتنا واختيارنا... وله في الدنيا عذاب الضمير الذي لا ينفك يؤنب صاحبه حتى يسلب منه السكينة ثم يرتدَ عليه عمله ليدرك مرارة طعمه وما أذاقه لغيره... فليبقي الإنسان حقيقة ما ينتظره وأن الحياة الدنيا مرآة تعكس علينا أعمالنا وهي قصيرة جداً تنتهي بانتهاء أعمارنا وبقيام ساعتنا وأن الحياة الأخروية خلود لا موت فيها فلا نغفل عن خطيئته مهما صغرت أو كبرت فنسير من رقي دائم واتجاه واحد نحو الملأ الأعلى فلا نخاف ولا نحزن... ومن كرم الله تعالى أن فتح لنا باب الدعاء حتى إذا رأى الإنسان بشاعة عمله بعد أن عكسته عليه مرآة الحياة وذاق طعم مرارته... ومن تاب بعد ذلك فإن الله هو التواب الرحيم يكفَر عنه سيئاته... فأمور الدنيا بيد خالقها وعلى الإنسان أن يطلب وعلى الله الإجابة فلينظر الإنسان ممن يطلب وماذا يطلب فمن سأل أجيب لما سأل «لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد»... فمن وجد الخير سأله من الله ومن وجد غير ذلك غفل عن سؤال الله فحق له أن يلوم نفسه. منى الحايكينعم أخطيت
عسر الحال يجبرها كخريجة جامعية القبول حتى العمل كمنظفة
حفرة بطريق 2175 في جدعلي منذ أسبوعين
«لَو فقَط تعُودُ السِنينُ»
الحياة الدنيا مرآة تعكس لنا أعمالنا
العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ
=)
جَميل مآ كتبتِه أخت مُنى ..
رآقَ لِي جداً :)
- خَتم اللهُ دُنيآنآ بآلخَير وَ مآ يُحِب -