قال رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة: «إن سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يأتي كإحدى فعاليات المهرجان الرئيسية ليتيح للمنتجين والقنوات الفضائية الخليجية والعربية فرصا أكبر لتوقيع اتفاقيات الإنتاج المشترك والتوزيع باعتباره نافذة مهمة وكبيرة للتعرف على أحدث ما تم إنتاجه خليجيا وعربيا».

جاء ذلك خلال افتتاحه صباح أمس الثلثاء (15 مايو/ أيار 2012) سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني لمهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو الجاري بقاعة الدانة بفندق الخليج.وقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة خلال الافتتاح يرافقه كبار المسئولين في أجهزة الإذاعة والتلفزيون بدول مجلس التعاون بجولة في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، اطلعوا خلالها على الأجنحة المشاركة والتي ضمت المؤسسات والشركات الخليجية والعربية إلى جانب الأجنحة الخاصة بالهيئات الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج وهيئة إذاعة وتلفزيون البحرين.

وأكد الشيخ فواز أن مملكة البحرين ستظل دائما ملتقى للأحبة وواحة للمبدعين من إعلاميين وفنانين ومفكرين وأدباء ومنتجين مجسدة الروابط الأخوية والتاريخية بين القيادات والشعوب الخليجية والعربية في أروع صورها.

ونوه بالمشاركة الخليجية والعربية غير المسبوقة في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمهرجان الخليج، مشيداً بالمستوى الراقي والمبدع للأعمال المشاركة. كما أثنى على المشاركة الكبيرة، مؤكدا أن هذه المشاركة الناجحة والفعالة تسهم في مجال التوزيع والتسويق وتحقيق الفائدة المرجوة من السوق والتطلع إلى المزيد من التواصل في شأن الإنتاج المحلي والخليجي. من جهته، أشاد مدير عام جهاز إذاعة تلفزيون الخليج أمين عام المهرجان عبدالله بوراس باستضافة مملكة البحرين لمهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، وتوفير كافة مقومات وسبل نجاح هذا الحدث الإعلامي المهم. وأوضح أن المهرجان الذي يحضره عدد من المسئولين في هيئات الإذاعة والتلفزيون بدول مجلس التعاون وحشد من المسئولين وكوكبة من الفنانين يحتل مكانة كبيرة على خارطة المهرجانات الخليجية والعربية أهلته لإقامة جسور تواصل مع عدد من المهرجانات والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال الإذاعة والتلفزيون على المستوى العالمي. وقال: «إن أهمية سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني تزداد في ظل تسارع وتيرة التطور الإعلامي وتتابع وتلاحق مستجداته وفي ظل شيوع مفهوم الإعلام الجديد وسيطرته على الخطاب الإعلامي المعاصر، حيث يجد المنتجون والمعنيون بقضايا الإنتاج انهم مطالبون بالاستفادة من المستحدثات التقنية التي تشهدها الساحة الإعلامية وتوظيفها في خدمة أعمالهم الفنية».