قال بدر عبدالله (36 عاماً) الذي نشرت عنه «الوسط» بعد أن تدهورت حالته الصحية بفعل وصفة طبية خاطئة: «إن مجمع السلمانية الطبي أوقف عني العلاج».

وأوضح أنه دأب على مواصلة علاجه في مجمع السلمانية الطبي منذ أن ساءت حالته بسبب الوصفة الطبية، غير أن المعنيين في المستشفى أبلغوه بوقف العلاج اعتباراً من 25 أبريل / نيسان 2012.

وأفاد بأن حالته الصحية مازالت غير مستقرة، إذ مازال يعاني من ارتفاع درجة حرارته، فضلاً عن التشققات في مختلف أنحاء جسمه والتي تمنعه من الحركة أو حتى الجلوس بشكل طبيعي.

وكان عبدالله أبلغ «الوسط» سابقاً أنه راجع المركز الصحي بالدوار الثالث بمدينة حمد بسبب مرض الانفلونزا الذي ألمّ به، وقد تسببت الوصفة الطبية من قبل الطبيبة المعالجة في تدهور حالته الصحية وحدوث تشققات في جسمه تمنعه حتى من الحركة.

وذكر أنه بعد نشر الموضوع في الصحيفة تلقى اتصالاً من مسئولة المركز الصحي التي أوصلت له الاعتذار بما تعرض له، وذلك بعد أن التقى بها، كما طلبت منه مراجعة أحد الأطباء بمجمع السلمانية الطبي من أجل استكمال العلاج، وقال: «أوصلت احتجاجي للمسئولة، وطالبت بتعويضي عن الخطأ الطبي الذي كاد يفقدني حياتي، وأن الموضوع لا يمكن أن ينتهي بمجرد اعتذار».

وطالب المعنيين في وزارة الصحة بمنحه تعويضاً مالياً عن الخطأ الطبي، وذلك من أجل أن يقوم باستكمال علاجه في الخارج.