أكد الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الاعلام أن استضافة مملكة البحرين لمهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتليفزيون والذى يأتى تزامنًا مع اختيار المنامة عاصمة للصحافة والثقافة العربية للعام 2012 ، يعكس ازدهار الحركة الثقافية وإطلاق الحريات الإعلامية في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وقال رئيس هيئة شئون الاعلام فى كلمة له لدى افتتاحه مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتليفزيون مساء اليوم بجامعة البحرين، إن مملكة البحرين بفضل توجيهات القيادة الحكيمة حريصة دائمًا على تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي الخليجي من خلال تبادل الأخبار والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والمعلومات والخبرات الفنية والتقنية والبشرية، وتطوير الأجهزة المشتركة.
ورحب معاليه بالمسئولين والمشاركين والحضور الكرام في حفل افتتاح فعاليات مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتليفزيون، مشيرا الى أن مهرجان هذا العام يحظى بحضور كوكبة متميزة من رواد الفكر والإبداع الإعلامي والثقافي والفني الخليجي والعربي، متمنيًا للجميع طيب الإقامة فى مملكة البحرين وتحقيق الفائدة المرجوة. وتوجه الشيخ فواز بن محمد ال خليفة بجزيل الشكر والتقدير إلى جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج واللجان المنظمة على التعاون المثمر في تنظيم وتدعيم هذا المهرجان الإعلامي، وإبرازه بالمظهر الحضاري المشرف الذي يمثل تتويجًا لمسيرتنا التكاملية، ويعكس المستوى المتطور والفعال للتعاون بين هيئات الإذاعة والتليفزيون في الدول الأعضاء. وعبر عن بالغ اعتزازه بالمسيرة الناجحة للمهرجان في تسويق الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني الخليجي، والتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في وسائل الإعلام والاتصال، وتلاقي المبدعين مما يجسد الروابط الأخوية والتاريخية الوثيقة بين قيادات وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب رئيس هيئة شئون الاعلام عن تمنياته للإعلام الخليجي بالمزيد من النهضة والازدهار وتبوء المكانة المرموقة والمؤثرة على الخارطة العالمية، تفعيلاً لاستراتيجية العمل الإعلامي المشترك، وانطلاقًا من أهمية الدور المحوري للإعلام في حماية الهوية الثقافية والحضارية، وحفظ الأمن والاستقرار، ودفع التنمية المستدامة في إطار الوحدة الخليجية الشاملة. كما هنأ معاليه جميع من سيتم تكريمهم من أصحاب الأعمال الإذاعية والتليفزيونية المتميزة الفائزة من مسلسلات، وبرامج منوعة ودينية وثقافية وتوعوية وتسجيلية وحوارية ورياضية واقتصادية وبيئية، وبرامج أطفال، معربا عن تمنياته بأن تكون الجوائز حافزًا نحو مزيد من التألق والإبداع.
من جهته رفع الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج أسمى ايات الشكر والامتنان إلى مملكة البحرين، حكومة وشعباً، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين لما يبذله المسئولون في البحرين الشقيقة من جهود خيرة لتعزيز العمل الخليجي المشترك بوجه عام، ومهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بوجه خاص , شاكرا معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، رئيس هيئة شؤون والإعلام بمملكة البحرين، على دعوته الكريمة للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية العريقة التي تحتضنها البحرين كل عامين.
وقال الوزير السعودى في كلمة خلال افتتاح المهرجان القاها نيابة عنه معالي الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام انه مرة أخرى يتجدد اللقاء فوق أرض البحرين العزيزة , وفي ظل مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، إنه لقاء الفن والإبداع والجمال، تجسده هذه الاحتفالية الفنية الحاشدة، التي تجمع نخبة متميزة من الفنانين والمبدعين الخليجيين والعرب الذين يلتقون بقلوب وعقول مفتوحة، ليتدارسوا خلال حواراتهم ولقاءاتهم ما الذي يمكن أن يصنعه الفن لتجميل الواقع , وما الذي يمكن أن يقدمه الفنانون والإعلاميون من أجل الوصول إلى حلول لكل المشكلات التي تعوق مسيرة التطور بالنسبة لشعوبنا، سواء في منطقة الخليج، أو على امتداد وطننا العربي الكبير , وتلك هي رسالة الفن الكبرى وغايته السامية.
وأوضح أن هذا المهرجان، الذي تنطلق فعاليات دورته الثانية عشرة اليوم، تجسيد حي لما يمكن أن يقدمه الفنان الخليجي والعربي من عطاء فني مبدع يستلهم أحلام وآمال وتطلعات مواطنيه، ليصوغ كل ذلك أعمالاً إذاعية وتلفزيونية تقدم للمشاهد الخليجي والعربي الفائدة إلى جانب الترويح والإمتاع، فالفن في حقيقته وجوهره رسالة، والذين يتحدثون عن الفن للفن بعيداً عن وظيفته الاجتماعية يجردون الفن من أنبل وأهم أدواره، ويذهبون به إلى مساحات ومناطق غريبة علينا ولا تتفق مع قيمنا وتقاليدنا، بل والأهم إنها لا تتفق مع الدور المؤثر الذي ننتظر أن يقوم به الفن لتجميل حياتنا.
وأضاف قائلا انه إذا كانت إرادة الله قد شاءت لي أن أكون شاهداً على نشأة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، منظم هذا المهرجان، وأن أسهم في وضع نظم وقواعد العمل به، والآليات التي يعتمدها لتنفيذ نشاطاته، وتحقيق غاياته وأهدافه، في نهاية السبعينات الميلادية، كوني شغلت منصب أول مدير عام له، فقد شاءت إرادة الله مرة أخرى، وأنا رئيس لمجلس إدارته، أن أشهد تحقيق حلم طالما راود المسئولين والعاملين في الجهاز، ومعهم كل المهتمين والمتابعين لأنشطة الجهاز والمستفيدين من خدماته، ألا وهو إنشاء مقر دائم للجهاز، يواكب النقلة النوعية التي يشهدها حالياً في نشاطاته ومشروعاته المستقبلية، وما يتطلبه ذلك من وجود مقر مجهز بالشكل الذي يتواكب مع هذه الاحتياجات، وذلك لتمكين الجهاز من تحقيق خططه التطويرية، وأداء دوره ورسالته، كما يمكن جموع الإعلاميين والفنانين من التواصل مع الجهاز، والاستفادة من الإمكانيات التقنية العالية التي سيوفرها المقر الجديد.
ونوه الى ان المبنى الجديد الذي تم توقيع عقد إنشائه، وبدأ العمل فيه بالفعل، سوف يضم استديوهات تلفزيونية وإذاعية مجهزة بأحدث التقنيات، ومركزاً للتدريب الإذاعي والتلفزيوني، وقاعة للمحاضرات والندوات، ومركزاً للتوثيق والمعلومات مزوداً بالأجهزة والمعدات التكنولوجية التي تسهل عمليات التوثيق والبحث. وقد أعد تصميم المقر الجديد للجهاز وفق أحدث ما وصل إليه الفن المعماري المعاصر، وبشكل جمالي يزاوج بين جمال التصميم وتلبية كافة الاحتياجات الآنية والمستقبلية للجهاز، وسوف يقام على مساحة 3823 متراً مربعاً في الحي الدبلوماسي بالرياض.
واضاف قائلا إنني لتغمرني السعادة وأنا أشهد هذه الكوكبة المتألقة من نجوم الفن والإعلام تزين سماء المهرجان، وتشارك في فعالياته، سواء في المسابقات المختلفة، أو في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، أو في الندوات وورش العمل التي تمثل جزءاً أساسياً من أنشطة المهرجان.
كما اعرب عن امله في أن يواصل الفنانون والإعلاميون عطاءهم وإبداعهم الفني، منطلقين نحو أسمى غاية، وهي تكريس دور الفن في إشاعة الخير والجمال في المجتمع، معبرين عن نبض المجتمع وأشواقه، فليس أقدر على أداء ذلك سوى الفن الصادق والأصيل.
وعبر عن شكره وتقديره لكل من أسهم في العمل على أن يظهر هذا المهرجان بالصورة المشرفة التي ظهر بها، كما أشكر كل من أسهم في وضع لبنة في وضع أساس هذا الكيان العريق، سواء من الإخوة القدامى أو الجدد، الذين ارتبطوا بتطور هذا المهرجان، متمنياً للجميع دورة ناجحة، ونتائج مثمرة .
من جانبه رفع كذلك الدكتور عبد الله بن سعيد ابو راس أمين عام المهرجان أسمى ايات الشكر والعرفان الى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدعمه الدائم لكل ما من شأنه دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وقال فى كلمة له خلال حفل افتتاح المهرجان ان الدورة الثانية عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي يقام على أرض مملكة البحرين الشقيقة، وبالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام، يجسد بشكل جليَ متانة الروابط والعلاقات بين أبناء منطقة الخليج العربية بصفة خاصة، وأبناء الأمة العربية بصفة عامة.
وتوجه الدكتور عبد الله بن سعيد ابو راس بالشكر الى معالي رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وكافة منسوبي هيئة الإذاعة والتلفزيون بمملكة البحرين، على جهدهم الكبير الذي بذلوه من أجل إنجاح فعاليات المهرجان.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى معالي وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس إدارة جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، الدكتور عبد العزيز بن محي الدين خوجه، حيث كان لمعاليه أكثر من بصمة في تاريخ هذا الجهاز، وشارك في تأسيس الجهاز وشغل منصب أول مدير عام له لمدة أربع سنوات، كما أنه واضع الدعائم الأولى لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي نحتفل بانطلاق فعاليات دورته الثانية عشرة اليوم، عبر مسيرة امتدت لأكثر من اثنين وثلاثين عاماً، متوجها بالشكر لمعاليه على ما قدمه ويقدمه من جهود داعمة لأعمال الجهاز، والتي توجت بتوقيعه عقد إنشاء المقر الدائم للجهاز على نفقة حكومة المملكة العربية السعودية، وهو ما ورد في كلمة معاليه التي ألقيت منذ قليل.
كما توجه بالشكر الى نائب وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الله الجاسر، مرحبا كذلك بالسيد تيد باراكوس، رئيس مهرجان كان التلفزيوني، الذي يمثل حضوره اعترافاً من شخصية لها ثقلها الدولي بالمكانة التي أصبح يحتلها المهرجان.
وأعرب أمين عام المهرجان عن سعادته بوقائع افتتاح الدورة الثانية عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون وما شهدته هذه الاحتفالية الفنية من مشاعر المحبة والمودة والإخاء، والتي تتشح بألق التميز والإبداع، وترفرف في سمائها روح الفن بنقائه وحميميته منوها بالكوكبة المتميزة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين من كافة الأقطار الخليجية والعربية، الذين يحضرون المهرجان ويشاركون في فعالياته، ملبين نداء الفن والإبداع، ومستجيبين لداعي المسئولية والواجب، واضعين فنهم في خدمة وطنهم، وأن يكونوا مشاعل للتنوير والتجديد والتطوير؛ من أجل حاضر مشرق، وغد أجمل لبلادهم.
وقال ان هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة، كونها شهدت العديد من محاولات التجديد والتطوير التي ترتقي بنوعية الأداء في المهرجان، وترسخ دعائم وأسس العمل المنظم، وهو ما كرس جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج كل إمكانياته له عقب انتهاء الدورة السابقة مباشرة، وكانت النتائج التي تحققت في هذا الجانب مثمرة ومحققة لفكرة أن يسير العمل في المهرجان وفق قواعد ومعايير جادة ومقننة، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الدعم الكبير والمتواصل الذي يلقاه الجهاز من معالي وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة الجهاز، الذين يسهمون في دعم كافة أعمال الجهاز بكل السبل والوسائل، إلى جانب التعاون الفاعل الذي أبداه المستفيدون الأساسيون من المهرجان، والذين يؤكدون من خلال حضورهم ومشاركتهم مدى إيمانهم بالأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها، والتي تصب في خانة وحدة العمل الخليجي والعربي المشترك.
وأضاف ان أبرز ما يميز مهرجان هذا العام هو استحداث فروع جديدة في المسابقات التلفزيونية، وتطبيق نظام التحكيم الإلكتروني على عشرة فروع من فروع المسابقات، وإضافة مكرم ثالث من كل دولة عضو في المجال الرياضي، ليصبح عدد الذين سوف يكرمهم المهرجان ثمانية عشر مكرماً، متقدما بهذه المناسبة بخالص التهنئة الى كل مكرم منهم للثقة التي حازها بترشيحه للتكريم، متمنياً لهم استمرار العطاء في أي موقع يمكنهم فيه أن يخدموا بلادهم.
وكرم المهرجان صاحب السمو الملكى الامير الوليد بن طلال ال سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا لدعمه الوافر واللامحدود للابداع الاعلامى الخليجى والعربى، وقد تسلم درع التكريم نيابة عن سموه السيد تركى الشبانة مدير عام قنوات روتانا.
كما كرم المهرجان في حفل الافتتاح 30 شخصية إعلامية خليجية رائدة، من بينهم 12 شخصية رائدة يكرمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لدورها في دعم أنشطته، ومساعدته في تحقيق أهدافه، وفي مقدمة المكرمين معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، التي ترأست الدورة الحادية عشرة للمهرجان، وسعادة الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين بالقاهرة، والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون سابقاً وسعادة الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة القطرية للإعلام بدولـة قطر، وسعادة الشيخ فيصل بن خليفة المالك الصباح وكيل وزارة الإعلام السابق بدولة الكويت.
كما تم تكريم سعادة الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام السابق بسلطنة عمان، وسعادة الأستاذ حسن محمد عبد الكريم مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق بمملكة البحرين، وسعادة الأستاذ فوزي التميمي وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بدولة الكويت سابقاً، وسعادة الأستاذ خالد النصر الله وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون بالكويت سابقاً، بالإضافة إلى سعادة الدكتور عبد الله الزلب مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون سابقاً، وسعادة الأستاذ إسماعيل وزير تركي مدير برامج المنوعات السابق بتلفزيون المملكة العربية السعودية، والأستاذة بـدرية راشـد العامر منسق الاتصال سابقاً بمملكة البحرين، والأستاذ علي صالح الجمرة منسق الاتصال السابق للجهاز بالجمهورية اليمنية.
كما كرم المهرجان 18 إعلامياً من الهيئات الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وذلك بعد إضافة مكرم ثالث من كل دولة في مجال الإعلام الرياضي لأول مرة هذا العام.
فمن مملكة البحرين تم تكريم الإذاعية فوزية الشنو التي عملت في مجالات إذاعية عدة، وحصلت على دبلوم في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية من إذاعة فرنسا الدولية، وماجستير في الإعلام من جامعة سان جوزيف بلبنان، ومصمم ومنفذ الإضاءة عامر سعد العامر، الذي شارك فيما يزيد عن 18 مسلسلا تلفزيونياً، إلى جانب العديد من المهرجانات المسرحية والخليجية، والإعلامي الرياضي ماجد سلطان مذكور مبارك الأمين العام للجنة الرياضة للجميع بمجلس التعاون.
ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، تم تكريم كل من ابتسام الشايب التي تدرجت في العديد من المناصب إلى أن وصلت إلى مديرة إدارة موظفي الإنتاج بتلفزيون الشارقة. واسم الراحل محمد نسيب البيطار الذي عمل في تلفزيون دبي منذ عام 1974م، وعمل مديراً للبرامج إلى أن تقاعد، كما أشرف على عدد من البرامج الوثائقية التي اهتمت بتراث الإمارات، إلى جانب عبد المحسن فهد الدوسري أمين عام مساعد الشؤون الرياضية بالهيئة العامة للشباب والرياضة.
أما المملكة العربية السعودية فكرم منها الإعلامي طارق ريري الوكيل المساعد الأسبق لشؤون التلفزيون، والمستشار والمشرف العام الحالي على قناة الاقتصادية السعودية، وعبد الرحمن المقرن الذي كتب العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، كما كتب وأخرج عدة أعمال مسرحية، والمعلق الرياضي محمد رمضان صاحب المسيرة الإعلامية الكبيرة.
فيما تم تكريم الإذاعية منى بنت محفوظ بن سالم المنذرية أول مذيعة عمانية في إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان، التي تولت منصب مدير عام الإذاعة، وعينت عضوة في مجلس الدولة بين عامي 2003، و2011م. والإعلامي محمد بن عبد الله بن شيخان اليافعي، الذي عمل مديراً لدائرة الإذاعة في صلالة، وعمل فترة في القسم العربي بالإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ويعقوب بن يوسف الزدجالي الخبير الإعلامي بتلفزيون سلطنة عمان.
ومن دولة قطر كرم المهرجان الإعلامي سعد الجبارة الرميحي الذي عمل مديراً لتلفزيون قطر في الفترة من 1989 – 1997م، كما ترأس لجنة الإعلام الرياضي، وعمل أميناً عاماً للرابطة العربية للصحافة الرياضية، ويشغل حالياً منصب سكرتير سمو أمير دولة قطر لشؤون المتابعة، وكذلك القطري محمد جاسم المعضادي الذي يعد من أوائل الإعلاميين الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى لمسيرة الإذاعة القطرية بدءاً من بثها التجريبي في عام 1976م، والمعلق الرياضي محمد نوح المطوع الذي أسس قسم البرامج الرياضية بتلفزيون دولة قطر.
ومن دولة الكويت كرم المهرجان شيخ المعلقين الرياضيين خالد الحربان، والفنان عبد العزيز المفرج (شادي الخليج) الذي أثرى الساحة الفنية بالعديد من الأعمال الغنائية، وذلك إلى جانب تكريم اسم الفنان الراحل منصور المنصور صاحب المسيرة الفنية الطويلة، الذاخرة بعدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
يذكر أن كلمة المكرمين ألقاها الإعلامي القطري محمد جاسم المعضادي، وجه خلالها الشكر للقائمين على المهرجان، على مبادرتهم بتكريم الرواد أصحاب المسيرة الإعلامية الخليجية الرائدة.
واختتمت احتفالية افتتاح مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون الثانى عشر باوبريت غنائى بعنوان "الخليج اسمى" اشراف عام أحمد المقلة، واخراج خالد الرويعى ،المؤلفون على الشرقاوى ومحسن الحمرى وهشام الشرقاوى، الحان جمال السيب ، غناء محمد البكرى ومحمد الكعبى ومحمد الحمادى، والاوبريت عبارة عن لوحة فنية تمثل كل دولة خليجية وقائم على فنون كل دولة والتى جمعت دول الخليج.
وأقامت هيئة شئون الاعلام بنهاية الاحتفالية مأدبة عشاء للمكرمين والمدعوين.