نفى لاعب منتخبنا الوطني والمحترف في صفوف نادي الكويت حسين بابا صحة الأنباء التي رشحت خلال الأيام الماضية وربطته بتجديد عقده مع النادي الكويتي في الموسم الكروي المقبل، وأكد بابا أن ما تم تداوله خلال الأيام الماضية ما هو إلا حديث «جرايد» بحسب تعبيره.

وأكد بابا أن مسألة تجديد عقده متروكة لإدارة النادي وكذلك للمدرب الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، متمنيا شخصيا أن يواصل رحلة احترافه مع الفريق نظرا لحالة الانسجام والتفاهم الكبيرين بينه وبين بقية زملائه اللاعبين وإدارة النادي، وأضاف «لم يحدث شيء حتى الآن في الجانب الإداري ولم يتحدث معي أحد بشأن تجديد العقد، وأنا شخصيا أتمنى الاستمرار في رحلتي الاحترافية سواء في الكويت أو أي ناد آخر».

وأبدى اللاعب الدولي سعادته ورضاه عما قدمه مع الكويت هذا الموسم حتى الآن خصوصا من الجانب الفني في ظل حالة الرضا من الجانب الإداري والفني من قبل إدارة النادي، مؤكدا أنه بذل مجهودا مضاعفا من أجل استرداد لياقته البدنية والفنية.

وتابع بابا «مر الفريق بظروف صعبة هذا الموسم جعلته يبتعد عن المنافسة على الصعيد المحلي، ولهذا كان الإصرار كبير من قبل اللاعبين لتعويض هذا الخروج عبر البطولة الآسيوية والتي نأمل أن نوفق فيها والوصول للهدف المنشود بالمنافسة على اللقب القاري».

وأوضح بابا أنه يأمل في التواجد مع منتخبنا الوطني في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بالجهاز الفني للمنتخب بقيادة الانجليزي بيتر تايلور والذي بيده الاختيار، وأضاف «أنا رهن إشارة المنتخب ومتى ما استدعيت سألبي النداء والواجب».

وعاد بابا بحنينه للحديث عن ناديه الرفاع مبديا تفاؤله بقدرة السماوي اليوم بخطف ورقة التأهل للدور نصف النهائي من البطولة الخليجية خصوصا إذا ظهر بمستواه وقدم لاعبيه صورتهم الحقيقية، وأضاف «بحسب المستويات الفنية بين الرفاع وشقيقه العربي الكويتي فإن الرفاع قادر على قطع بطاقة العبور للدور نصف النهائي بشرط ظهوره بمستواه المعروف».

وأكد بابا أنه متابع جيد للمسابقات المحلية خصوصا الدوري البحريني، مؤكدا أن الرفاع اقترب من حسم اللقب لصالحه، وأضاف «يستحق الرفاع انتزاع لقب الدوري لأنه قدم مستويات فنية بارزة ولافتة ولو لا بعض العثرات والمشكلات التي واجهها خصوصا الإصابات لتمكن من حسم اللقب منذ أكثر من جولة».

وعبر لاعب منتخبنا الدولي عن استغرابه من برمجة وجدولة مباريات الدوري والتي وصفها بأنها سببا في تغييب الإثارة خصوصا فيما يتعلق بوضع مواجهتي المحرق والرفاع في بداية الدورين، وأضاف «الجدول لم يخدم الدوري الذي خلا من الإثارة والمتعة في المنافسة على اللقب عدا الجولتين الماضيتين، أمنا الإثارة والندية فهي حاضرة بين فرق القاع وصراع الهبوط»، متمنيا أن يتدارك اتحاد الكرة هذا الأمر في المواسم المقبلة من أجل الحفاظ على شكل المسابقة وإبقاء الإثارة حتى نهايتها.