نقلت صحيفة واشنطن بوست الاميركية في عددها الصادر الاثنين ان ربع ناقلات النفط الايرانية تتنقل من مرفأ الى آخر في العالم بحثا عن مشترين محتملين لحمولاتها من النفط، ما يدل على التأثير الكبير للعقوبات الدولية على ايران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم ان هذه الناقلات اوقفت العمل بانظمة التوجيه الخاصة بها عبر الاقمار الصناعية منذ نحو شهر لتجنب تحديد اماكنها من قبل الدول الغربية.
واضافت الصحيفة ان الوكالة الدولية للطاقة على علم بتحركات هذه الناقلات التي قد تشكل ربع العدد الاجمالي للناقلات الايرانية.
واعتبرت واشنطن بوست ان حركة الناقلات هذه تؤكد المشاكل التي تواجهها ايران في سعيها لبيع نفطها بعد العقوبات القاسية التي فرضت عليها والمتعلقة خصوصا بصادراتها النفطية.
وامام هذا التراجع في بيع النفط باتت الناقلات الايرانية تنتقل من مرفأ الى آخر لعرض حمولاتها على من يشتري باسعار تفضيلية.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي السلمي.
أم محمد81
أتفق مع ما ذكرته الأخت أم محمود في هذا الموضوع
ليس كل ما يقال حقيقة ........ ام محمود
اذا كان المصدر صحيفة الواشنطن بوست فنحن لا نصدقه يعتبر من ضمن الحروب الاعلامية المستمرة استمرارا و التي تدل على احباط الدول الكبرى و افلاسهم المثير للسخرية
اللهم لا شماته
الحمد لله والشكر