اشتكى عدد من أهالي قرية بني جمرة من مهاجمة مجهولين للقرية، والتعدي على الممتلكات الخاصة بالأهالي.
من جهته، قال الحاج محمد أحمد: «إن عدداً من الأهالي تقدموا ببلاغات إلى مركز شرطة البديع، بشأن الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها مجهولون خلال ساعات الليل»، لافتاً إلى أن «المسئولين في مركز الشرطة وعدوا بمتابعة حيثيات الموضوع».
وأوضح أن «المجهولين عمدوا خلال الأشهر الماضية إلى مهاجمة القرية بشكل شبه ليلي، إذ يقومون بإلقاء الحجارة على المنازل، ما تسبب في تكسر الكثير من النوافذ، وكان آخر تلك الاعتداءات مساء أمس الأول (الجمعة)، حينما اعتدوا على مطعم عند مدخل القرية وكسروا واجهة المطعم».
وذكر أحمد أن «بلاغاً قدم إلى مركز شرطة البديع مساء أمس الأول (الجمعة)، بشأن إطلاق الغازات المسيلة للدموع على احتفال ديني كانت تشهده القرية»، وأضاف «أن المسئولين في مركز الشرطة تعذروا بأن مجموعة من صغار السن ألقوا الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع، غير أننا أبلغناهم بأنه من غير المبرر أن يتم معاقبة كل أهالي القرية بسبب مجموعة صغيرة، كان يمكن التعامل معها بأسلوب آخر، وخصوصاً أن القرية لم تشهد أية مناوشات أمنية حينها».
وزارت «الوسط» منزل عائلة زكي الجمري التي يقع منزلها عند مدخل القرية، واشتكى زكي من تعرض المنزل بشكل مستمر لاعتداء من قبل مجهولين، وقال: «نعاني بشكل شبه ليلي من استهداف منزلنا من قبل مجهولين، من دون أن نعلم بالسبب».
وأوضح أن «تلك المجموعة والتي تقدر بنحو 50 شخصاً يتجمعون في موقع قريب من القرية، ويبدأون في ساعات متأخرة من الليل بمهاجمة القرية، ويتم التركيز على منزلنا، على اعتبار أنه يقع في مدخل القرية، إذ نتعرض لإلقاء الحجارة والأسياخ الحديدية ومسيلات الدموع اليدوية، ويتم ذلك على رغم تواجد قوات الأمن عند مدخل القرية والتي لا تحرك ساكناً إزاء هذه الاعتداءات».
وبين الجمري أن «تلك المجموعة هاجمة المنزل في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 وتسببت في احتراق إحدى السيارات التي كانت متوقفة أمام المنزل، وعندما خرجت العائلة لإخماد الحريق منعاً لامتداده إلى المنزل، تفاجأنا بقوات الأمن تطلق رصاص المطاط والغاز المسيل للدموع، وتسببت في عدة إصابات».
إلى ذلك، أفاد أحد أهالي بني جمرة أحمد البدر أن عدداً من منازل القرية تعرضت خلال الفترة الأخيرة بحملة مداهمات ليلية، وقال: «كان منزلي أحد المنازل التي شملتها حملة المداهمات، فقد كنت نائماً مع زوجتي حين سمعنا أصوات تكسير في المنزل، وخلال لحظات فتح أحد رجال الأمن باب غرفة النوم ووجه الكشاف إلى وجهي وطلب مني البقاء في الغرفة والتزام الصمت، وحينها سمعنا أصوات تكسير محتويات المنزل، وبعدها عاد أحد رجال الأمن إليّ وأبلغني أنهم سيغادرون المنزل طالباً مني إقفال الباب».
وأضاف «بعد أن غادروا المنزل اكتشفت أن الكثير من الأبواب تم تكسيرها، وتمت سرقة ساعة وهاتف نقال»، وأشار إلى أن الغريب في الأمر أن قوات الأمن لم تكن تسعى لاعتقال أحد من المنزل، والدليل على ذلك أنهم لم يسألوني حتى عن اسمي.
العدد 3537 - الأحد 13 مايو 2012م الموافق 22 جمادى الآخرة 1433هـ
كل هذه التصرفات الاخلاقية هي تصرف اطفال و ليس رجال
فاطمه
حسبنا الله ونعم الوكيل الله ينتقم منهم حرام عليهم
يامنتقم
شي محير
اذا قالو مجهولين اضمن أن ما راح يتم القبض عليه .. و اذا قالو مخربين اضمن أن كله ساعات و يتم القبض عليه
هل المجهولين فوق القانون ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم منهم، وطبعاً لن يتم التعرف عليهم ولن يتم القبض عليهم، يا منتقم يامنتقم