أكدت لجنة التنسيق والمتابعة في «اللقاء الوطني البحريني»، أن أربع جمعيات سياسية، هي: تجمع الوحدة الوطنية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي، جمعية العدالة الوطنية، جمعية الأصالة الإسلامية، أبدت رفضها لمبدأ اللقاء والحوار مع جمعيات المعارضة.
جاء ذلك خلال الاجتماع العــام الثانــي لـ «اللقاء الوطني»، الذي عُقد يوم أمس السبت (12 مايو/ أيار 2012)، بنادي العروبة برئاسة وزير التربية السابق علي فخرو.
وذكرت اللجنة أنها قامت باستطلاع آراء الجمعيات السياسية بشأن التساؤلات الآتية: هل تقبلون اللقاء والحوار مع الجمعيات السياسية الأخرى؟، هل تقرون جدول أعمال اليوم الأول الذي يتأسس على مبادئ مبادرة ولي العهد؟، في حال تم الاتفاق على مطالب مشتركة، هل أنتم على استعداد للاتصال بالقيادة السياسية وتقديم هذه المطالب بشكل جماعي؟، هل تقبلون حضور أعضاء من اللقاء الوطني البحريني معكم في الحوار كشريك في اللقاءات المقبلة؟.
الجفير - محرر الشئون المحلية
أكدت لجنة التنسيق والمتابعة في «اللقاء الوطني البحريني»، أن أربع جمعيات سياسية، هي: تجمع الوحدة الوطنية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي، جمعية العدالة الوطنية، جمعية الأصالة الإسلامية، أبدت رفضها لمبدأ اللقاء والحوار مع جمعيات المعارضة.
جاء ذلك خلال الاجتماع العام الثاني لـ «اللقاء الوطني»، الذي عُقد أمس السبت (12 مايو/ أيار 2012)، بنادي العروبة برئاسة وزير التربية السابق علي فخرو، وذلك لانتخاب لجنة جديدة للتنسيق والمتابعة ضمت مجموعة من الأعضاء السابقين إضافة إلى وجوه جديدة ترشحت يوم أمس.
ودار خلال الاجتماع الثاني مناقشات بشأن عمل اللجنة السابقة التي وضعت مرئياتها وخطة عمل اللقاء، واستعرضت اللجنة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية وما قام به تحرك اللقاء الذي تمثل في الاتصال بالجمعيات السياسية والجهات الأخرى ذات الصلة لحثها على اللقاء فيما بينها، من أجل التحاور والتوافق على حد أدنى من المطالب السياسية الصالحة لتجاوز المرحلة الحالية الصعبة من تاريخ الوطن، ليتوجهوا بعد ذلك مجتمعين لمحاورة القيادة السياسية في البلاد.
وأشارت اللجنة إلى أنها عقدت 21 اجتماعاً بنادي العروبة كما عقدت فرق العمل واللجان الفرعية أكثر من 10 اجتماعات، وأنجزت عدداً من اللقاءات والمشاورات مع الجمعيات السياسية المعنية في البحرين، من أجل دعوتها إلى حوار وطني شامل يخرج الوطن من أزمته الراهنة.
وذكرت اللجنة أنها قامت باستطلاع وجهات نظر الجمعيات السياسية وتناول الاستطلاع أربع مسائل محددة، بصيغة التساؤلات التالية: هل تقبلون اللقاء والحوار مع الجمعيات السياسية الأخرى؟ هل تقرون جدول أعمال اليوم الأول الذي يتأسس على مبادئ مبادرة ولي العهد؟ في حال تم الاتفاق على مطالب مشتركة، هل أنتم على استعداد للاتصال بالقيادة السياسية وتقديم هذه المطالب بشكل جماعي؟ هل تقبلون حضور أعضاء من اللقاء الوطني البحريني معكم في الحوار كشريك في اللقاءات القادمة؟
وقد خلصت نتائج اتصالات لجنة التنسيق والمتابعة بعد ما أجرته من مداولات مع الجمعيات السياسية المعنية، فيما يلي:
وافقت بعض الجمعيات السياسية على مبادرة اللقاء الوطني، وقبلت بالنقاط والمحاور المطروحة، وأبدت مواقفها الإيجابية، وأرسلت موافقتها الخطية بذلك، والجمعيات هي: (الوفاق، وعد، الوحدوي، الإخاء الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي).
وقد أبدت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي موقفاً إيجابياً وقدمت موافقتها الشفهية بشكل واضح وشفاف.
أما جمعية العمل الإسلامي (أمل) أعربت عن موافقتها ومباركتها للجهود المبذولة، وتأييدها للحوار من حيث المبدأ، ولكنها اعتذرت عن تقديم رد كتابي ملزم، بسبب وجود قياداتها الرئيسية في المعتقل.
وكذلك أبدت جمعية الوسط العربي الإسلامي قدراً من التفهم والإيجابية لمبادرة اللقاء الوطني، واتخذت موقفاً مرناً قابل للأخذ والعطاء.
وبحسب اللجنة فقد أبدت بعض الجمعيات السياسية الأخرى والتي تم التواصل والتباحث معها، مواقف رافضة لمبدأ اللقاء والحوار، والجمعيات هي: تجمع الوحدة الوطنية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي، جمعية العدالة الوطنية، جمعية الأصالة الاسلامية، وأفادت اللجنة أنه وفي بداية الاتصالات مع تلك الجمعيات الأربع المذكورة اتسمت مواقفها بعدم المرونة، وأشاروا إلى أنهم غير مستعدين للاجتماع مع المعارضة، كما طرحوا شروطاً مسبقة قبل المشاركة في أي حوار، وتمثلت هذه الشروط في وقف وإدانة العنف والاحتجاجات في الشارع من قبل قيادات المعارضة، كما اشترطت بعض هذه الجمعيات أن تكون الحكومة طرفاً في أي حوار منذ البداية، في حين اشترطت جمعية العدالة الوطنية بالإضافة إلى ما سبق تقديم اعتذار من قبل المعارضة.
وثمنت اللجنة بناء على النتائج التي تم استخلاصها، الجمعيات السياسية التي أبدت مواقف إيجابية تجاه الدخول في حوار وطني شامل وجاد ومنتج، وبحضور كل الجمعيات السياسية دون شروط مسبقة، ورأت أن هذه المواقف الإيجابية تعكس قراءة واعية من قبل هذه الجمعيات للواقع الخطير الذي تمر به البحرين، والذي قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها. وتأمل اللجنة أن تستمر الجمعيات السياسية ذات المواقف الإيجابية على مواقفها تلك، وأن تتحلى بالصبر والجلد، لكي يتسنى للمجتمع الخروج من هذا النفق المظلم.
كما أسفت اللجنة للمواقف السلبية لدى بعض الجمعيات السياسية تجاه الحوار الوطني الشامل والهادف، وأفادت أن الجمعيات السياسية التي رفضت الدخول في حوار وطني غير مشروط، لم تقترح حلولاً أو بديلاً يخرج البحرين من أزمتها الراهنة، والتي أدى التأخير في حلها إلى تعقيد المشهد السياسي وصعوبة حله، وتأمل اللجنة من الجمعيات السياسية الرافضة للحوار الشامل غير المشروط والمنتج أن تعيد تقييم مواقفها.
وفيما يتعلق بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة الوطنية المستقلة لتقصي الحقائق، فترى اللجنة أن الجهات الرسمية لم تقم بالتنفيذ الكامل للتوصيات، وإنما اكتفت حتى الآن بتنفيذ بعضها بصورة مجتزأة ومنتقاة.
وأوصت اللجنة السابقة بناء على ما انتهت إليه اتصالاتها من نتائج مع الجمعيات السياسية، بإضافة مهام جديدة أخرى للجنة الجديدة المنتخبة، على النحو التالي: انتخاب لجنة تنسيق ومتابعة جديدة، وتكليفها بمتابعة المحاولة الحثيثة لإقناع جميع الجمعيات السياسية بالجلوس على طاولة الحوار، لأنه المخرج الوحيد للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد حالياً، والاتصال بمؤسسات المجتمع المدني بهدف دعم الإصلاح عن طريق الحوار، والتعاون مع كل الجمعيات السياسية الراغبة في الحوار والعمل المشترك، وتنظيم لقاءات دورية لقضايا الشأن العام الوطني مع الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها، لمناقشة الأمور الملحة والمستجدة، لتقريب وجهات النظر والخروج بتوصيات واضحة بشأنها.
كما أوصت بتشكيل لجنة خاصة للنظر في وضع اللقاء الوطني البحريني المستقبلي.
يشار إلى أن «اللقاء الوطني» يضم من مجموعة من الشخصيات والمؤسسات الوطنية البحرينية الساعية لإخراج البلد من الأزمة السياسية اعتماداً على دعم تفعيل مبادرة ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة.
العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ
و ما خراب بلادنا باستمرار أزمتها إلا بسبب مواقف هذه الجمعيات
أنحني إحتراماً للبحريني المخلص الدكتور على فخرو. أما هذه الجمعيات الرافضة فلا حاجة لوجودها في أي حوار، لأن لا مطالب لها أصلاً و إن إدّعت ذلك زوراً. فهي أيّدت ما رفضته الجمعيات المعارضة، و رفضت ما أيدته هذه الجمعيات، فأي خيرٍ يرتجى منها؟
مصالج شخصية
تخاف جمعية الوحدة الوطنية من فقدان المكاسب الشخصية والخوف من فقدان بعض من جمهورها الذي يتصف بالتشدد ورفض الاخر.
زائر رقم 42 تسلسل 17
استفتاء للشعب هذا يوم المنى نتمنى ان يكون الأستفتاء وعندها ليس هناك حجة لأي طرف ولكن هل سيحتكمون للأستفتاء ؟؟ على يدك واحنا وياك
bahraini
You can fool some of the people some time BUT you cant fool all of the people all the time
مش مهم
انشاء الله عمرهم ما وافقو اصلا هم ضايعيين ما يعرفون شى وحودهم عدم وجودهم واحد
رجل وطني
أقدم شكري الجزيل للدكتور علي فخرو ، أما موضوع الجمعيات الرافضه للحوار لا أريد التطرق له الا بهذه الأبيات :
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها
و نحن نسأل الحكومه
هل هذه الجمعيات هي الحكومه و المكون الوحيد للشعب ؟
هل هذه العجرفه و الرفض لصالح المواطنين و استقرارهم؟
انا اظن هذه المسماه بجمعيات ترفض بغير وجه حق اي ما من شأنه اصلاح حال البلاد و العباد كرها مقيتا لمكون اساسي بالبحرين رضوا ام ابوا و لرفض الشارع لها حيث انها مكون مفتعل لمعارضة المعارضه و غث البلاد و العباد.
زائر رقم (16)
عندي اقتراح لك ... بدل مانقول جمعيات قليلة وجمعيات كثيرة والدخول في هذه المتاهات، لماذا لا نرجع للشعب كله ونأخذ رأيه ... ها ويش رأيك؟؟؟
هذه الجمعيات هي من أيد وساهم في الضرر.. فمثلاً ملف الفصل والتمييز..
شيخ علي سلمان: السياسة التمييزية الظالمة حرمت الممرضين والممرضات الخريجات من الوظيفة. وهي سياسة فاشلة ولن تمنع البحرينيين من مطالبهم المشروعة بالتحول نحو الديمقراطية الحقيقية. وأخذت هذه السياسة محورا آخر وهو إقفال باب التوظيف على أبناء هذا الوطن، وهي جريمة تمتد إلى آلاف المواطنين وليس فقط إلى الخمسين ممرضة التي رُفض توظيفهم.
قامت هذه السياسة على محورين محور الفصل من العمل والوظيفة، والمضايقات التي شملت عشرات الآلاف من الموظفين، من إنزال الرتب وحرمانهم من الوظائف الحقيقية وتهميشهم في القرارات
الحوار بين من و من؟؟؟
ويش علاقتهم بالاحداث حتى يكونون طرف في الحوار ؟؟
و الله غريبة ,,,الاحداث تجري بسبب مطالب لدى فئة معينة,,و سواء كانت هذه الفئة قليلة او كثيرة يجب ان يتحاور معها من بيده مقاليد الامور,,,
فما علاقة من لا مطلب "سياسة" لهم؟؟؟؟
صحيح و الله,,,,اعطى من لا يملك من لا يستحق,,,,
الدرازي
من ليس لذيه منطق ولا قاعدة يتهرب من المواجهة ويرفع الصوت من بعيد
طبعا يرفضون
فهم الخاسرون في المقام الأول
الديمقراطية
فل توجه لهم الدعوة للحوار ومن اراد الحوار فل يشارك ومن لم يرد فالامر بيدة ومن اراد الدخول والانسحاب فلن يمنعه احد هذه هي الديمقراطية
جمعيات الرموت
هذه الجمعيات لا تمتلك الحس الوطني ولا الوعي السياسي الكافي لإدارة شؤونها فكيف بها تدير حوار وهي لا تملك خيارها غي الاساس إنما تدار بالرموت كونترول في الغرف المظلمه.
جمعيات المصالح
أين مواقع التأزيم؟، تراهم أول المتنافسين
لا استغرب منهم هالتصرف
لأنهم جمعيات خلقت للتأزيم، نحن مع الحوار الجاد الذي يخرج البحرين من أزمتها، وهم لا يمثلون إلا شريحة صغيره من الشعب البحريني، والحل في التصويت
لماذا الحوار ....
حتى وإن وافقت الجمعيات الرافضة للحوار فإن المطالب هي هي وليس من إجل خلق معارضة ضد المعارضة , وإلا لماذا الحوار مع هذه الجمعيات مع العلم أنها لا تملك سلطة ولا قرار ولا ربع القاعدة الشعبية مجتمعة قبال قاعدة الجمعيات المعارضة .
جمعية الوحدة الوطنية ترفض مبدأ الحوار !
اي وطنية لمن يهرب من حوار من اجل مستقبل افضل للوطن سجل يا تاريخ ..
الحل الأنسب
يجرى استفتاء شعبى على الهواه مباشر والأصوات الأكثريه هى من لها كلمه الفاصل وهى التى تقرر الميدان يا حميدان انتم اربعه وهم اربعه وخلصونه من دمار الوطن
مو عجب
ويش عليهم هؤلاء فلقد حصدوا الجوائز والغنائم قبل أن تضع الحرب أوزارها .وهم يعرفون جيدا أن مصلحة البلاد والعباد لاتوافق مصالحم الطائفيه لدلك تراهم يستميتون في أن لا يكون هناك سلم يلبي جميع مكونات الشعب .وكأن الله خلقهم وفضلهم على الناس جميعا .
ماذا يعني ذلك؟
ماذا يعني رفضهم للحوار غير اصرارهم للبقاء في هذا الوضع المأزوم ةعدم الخروج بحل ينصف جميعالاطراف .. رفضهم للحوار خوفهم من ان تنتقص مواقعهم وما حصلوا عليه من مكانة غير مشروعة فلذلك يرفضون ان يتخلون عن امتيازاتهم التي حصلوا عليه بغير وجه حق .
حصافة من الدكتور
تركيز ( اللقاء الوطني ) على الجمعيات السياسية حدد بالضبط مع من يكون الحوار ، وقد تبين حجم كل جمعية بالضبط والرافضين اليوم للحوار هم قلة نسبة لعدد الجمعيات القابلة للحوار ، كانت القلة تتخفى وراء الحوار الذي يريدون دعوة كل اطياف الشعب كما يقولون حتى الجمعيات التي ليس لها علاقة بالسياسة لكي يزيد العدد فقط ولكن عندما تحدد الهدف بالسياسين ظهر من هو الأكثر تأثيرا سياسيا على الشارع وكل عرف حجمه الذي هو فيه لذا هم يرفضون الحوار وكل لبيب فهم الرسالة ، شكرا للقاء الوطني على هذا التحرك الدقيق .
ليس من مصلحتهم حضور اللقاء
كيف تريد أن تقبل مثل هذه الجمعيات الدخول في حوار وطني وهم في الأساس لهم مصلحة في بقاء الوضع على ما هو عليه ؟ هذه الجمعيات لم تخلق إلا من أجل استمرار الأزمة وليس المساعدة على حلها ، لاحظ شروطهم لحضور اللقاء وماذا تفهم منه؟ هذه الجمعيات مع الأسف الشديد تتغذى على استمرار أزمة البحرين وهناك من يدفعها لذلك، لو كانت الحكومة صادقة النية في حل الأزمة لأجبرت هذه الجمعيات على الدخول في الحوار وتقديم مرئيات مشتركة متفق عليها إلى الحكومة،كان على الأقل الدخول في الحوار حتى لو اختلف الحضور على محاور الاجتماع
الجمعيات الرافضه لاتمثل الاشريحة قليلة من الشعب
الجمعيات الرافضه لاتمثل الاشريحة قليلة من الشعب
وهم مسيرون ضمن خطة ممنهجة لاتخدم الشعب بل تخدم
مصالحهم الشخصية
نحن نطالب ولي العهد ان كنتم جادين في الحوار عليكم
بشطب هذه الجمعيات اللتي تتخلق الاعذار
وسوف ترونهم بعد ذلك يزحفون للحوار
كما حصل للبرلمان من قبل كانوا لايريدون برلمان من الاصل
وبعد ذلك رشحوا انفسهم