قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «على رغم الصعوبة التي تشكلها أجواء التوتر والعنف المتصاعد والشحن في المجتمع فإننا واثقون من أن الحس الوطني الصادق سيعلو وسيغلب صوت المصلحة العليا للوطن الذي لابد من تجاوب الجميع معه ونبذ كل أسباب الفرقة من أجل استكمال مسيرة التقدم لبلدنا العزيز وأبنائه».
ولفت سموه خلال لقائه، أمس السبت (12 مايو/ أيار 2012)، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بواشنطن إلى «أن تواصل التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية الذي شهد نتائج إيجابية على مر السنوات هو نتيجة طبيعية للتفاهم والتواصل بين البلدين»، مقدراً الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمملكة البحرين لتخطي آثار الوضع في الفترة الماضية.
كما شملت لقاءات سموه في إطار زيارته للعاصمة الأميركية (واشنطن)، لقاءً جمعه بوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في البنتاغون، ناهيك عن لقاء آخر جمعه بالسيناتور جون ماكين.
واشنطن - بنا
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «على رغم الصعوبة التي تشكلها أجواء التوتر والعنف المتصاعد والشحن في المجتمع إلا أننا واثقون من أن الحس الوطني الصادق سيعلو وسيغلب صوت المصلحة العليا للوطن الذي لابد من تجاوب الجميع معه ونبذ كل أسباب الفرقة من أجل استكمال مسيرة التقدم لبلدنا العزيز وأبنائه».
ولفت سموه خلال لقائه، أمس السبت (12 مايو/ أيار 2012)، نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بواشنطن: «إن تواصل التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية الذي شهد نتائج إيجابية على مر السنوات هو نتيجة طبيعية للتفاهم والتواصل بين البلدين»، مقدراً الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمملكة البحرين لتخطي آثار الوضع في الفترة الماضية.
نوه سمو ولي العهد بعلاقة الصداقة المتينة الممتدة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أهمية استمرار التعاون العسكري المشترك بين البلدين الحليفين بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما وبما يساهم في حفظ أمن و استقرار المنطقة.
وتطرق اللقاء بين الجانبين إلى مختلف القضايا الدولية والإقليمية، كما تطرق إلى الوضع في مملكة البحرين، حيث قال سموه: «إن الدفع تجاه حل توافقي وطني يشمل جميع الأطراف هو هدف لن يتحقق إلا بإثبات النوايا الصادقة من الجميع، وهو ما سعينا وسنواصل السعي من أجله في مملكة البحرين تحت قيادة جلالة الملك من أجل المحافظة على الوطن ومصلحته».
وأوضح سموه أن «مملكة البحرين سعت على نطاق رسمي إلى تفعيل العديد من الخطوات الرامية إلى تجاوز آثار الفترة الماضية والتأسيس لمزيد من التطور والتنمية، مع الوعي بأن التغيير عملية تستغرق الوقت لكن العزم موجود لإنجاز الأفضل للوطن وأبنائه».
من جهته أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن حرص الولايات المتحدة الأميركية على استمرار التعاون الاستراتيجي والعسكري مع مملكة البحرين بما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وعلى علاقات الصداقة التاريخية مع الحليف مملكة البحرين، مشيداً بالتقدم في تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، متمنياً التوفيق للبحرين في هذا المجال وفي تحقيق المزيد من التقدم والاستقرار في جميع المجالات.
... ويؤكد: التحالف بين البحرين وأميركا ساهم في استقرار المنطقة
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن التحالف والتعاون العسكري بين مملكة البحرين والولايات المتحدة كانت له نتائج ترجمت على نطاق واسع وكان لها أثر كبير على المستوى الإقليمي، إذ إن الدور الذي أداه هذا التحالف والتنسيق ساهم بشكل ملموس في صون أمن واستقرار المنطقة التي تمتلك أهمية استراتيجية على نطاق واسع».
وأكد سموه لدى لقائه أمس السبت (12 مايو/ أيار 2012) وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في البنتاغون في إطار زيارة سموه إلى العاصمة الأميركية (واشنطن)، أهمية استمرارية تطوير التعاون العسكري بين البلدين على مختلف الأصعدة، وهو ما حرصت عليه مملكة البحرين والإدارات الأميركية المتعاقبة التي أدركت أهمية الموقع الذي تمتلكه مملكة البحرين وما له من دور أثبت فاعليته وديناميكيته في الحفاظ على مصالح البلدين والمنطقة ككل بما تواجهه من تحديات.
وأشار إلى ما شهدته أطر علاقة التعاون العسكري بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية من تنسيق وتمارين مشتركة ناجحة، إضافة إلى برامج التدريب المستمرة.
واستعرض اللقاء بين سمو ولي العهد ووزير الدفاع الأميركي آفاق التعاون العسكري بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، كما تناول الحديث جملة من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها.
من جهته أكد وزير الدفاع الأميركي استمرار التعاون الاستراتيجي والعسكري مع مملكة البحرين، وأشاد بالموقع البارز لمملكة البحرين وما يشكله من أهمية حيوية بالغة للولايات المتحدة الأميركية على صعيد التعاون والتنسيق العسكري البنّاء بين البلدين الصديقين، ما انعكس بشكل كبير على جهود حماية أمن واستقرار المنطقة من مختلف العوامل والتحديات.
... ويصف الحفاظ على استقرار ومصلحة الوطن بالمسئولية المشتركة
وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الحفاظ على استقرار ومصلحة الوطن بأنه مسئولية مشتركة على عاتق الجميع على حد سواء، وأن التمكن من الوصول إلى ما نصبو إليه جميعاً من طموح للأفضل في مملكة البحرين يتطلب الالتزام بذلك التزاما تاماً وجدياً.
وقال سمو ولي العهد لدى لقائه السيناتور جون ماكين: «إن التشخيص المناسب والدقيق للوضع في البحرين لا غنى عنه في التوصل إلى حل وطني شامل لكي نصون مكاسبنا وإنجازاتنا ونخطو خطى ثابتة نحو المزيد منها».
وعبر سموه خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة ووزير المواصلات كمال أحمد محمد ومستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة وسفيرة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية هدى نونو، عن التقدير للمواقف الداعمة للولايات المتحدة الأميركية في إطار علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، مؤكداً سموه أن الحث على نبذ العنف ورفضه مع التأكيد على إيجاد أطر توافقية هو السبيل الأنجع للتوصل إلى صيغة تلبي تطلعات الجميع في مملكة البحرين.
من جانبه، أكد جون مكاين أن الولايات المتحدة الأميركية تثمن عالياً العلاقة الوطيدة مع مملكة البحرين، مشيداً بالجهود التي تم تنفيذها في تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، متمنياً التوفيق في سعي مملكة البحرين لإتمام هذه الجهود.
وأكد مكاين أهمية استقرار مملكة البحرين والمنطقة للولايات المتحدة الأميركية.
العدد 3536 - السبت 12 مايو 2012م الموافق 21 جمادى الآخرة 1433هـ