أشادت عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب النائب ابتسام هجرس بالتوجيهات الرشيدة لانشاء مركز وطني لكشف وعلاج أمراض السرطان لخدمة كافة مواطني مملكة البحرين وبإدارة مستشفى الملك حمد الجامعي والتعاون مع وزارة الصحة، مشيرة إلى أنها قد اقترحت ذات المشروع بمجلس النواب قبل أسبوع مما يعكس احساس الحكومة والنواب بما يعانيه الشعب من احتياجات ومشاكل تكاد تكون واضحة للجميع ومنها ازدياد حالات الإصابة بمختلف أنواع أمراض السرطان بين المواطنين، إلا أنها بحاجة إلى تسريع وتيرة العمل في تلك المشاريع.
وأكدت هجرس أن التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يقود في نهاية المطاف إلى خدمة المواطنين جميعا فهم المستفيدين من هذا التعاون بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن هذا التجاوب من قبل الحكومة حول إنشاء مستشفى متخصص لعلاج الأورام السرطانية فكرة متداولة منذ فترة بعيدة إلا أنها لم تلقى التنفيذ المطلوب على أرض الواقع بعد.
وكم أثلج صدري هذا التصريح من قبل الحكومة حول ترسية مناقصة المشروع على إحدى الشركات والتي لها باع طويل وخبرة في إنجاز المراكز التخصصية في معالجة الأورام السرطانية، فالحكومة على قلب واحد مع المواطن والنواب وفي نيتها تبني كل ما هو في صالحهم، متمنية أن يعلن عن الفترة التي سيبدأ فيها المشروع بالبناء والتدشين رسميا واستقبال المرضى فهم في أمس الحاجة إليه في الوقت الذي يكون فيه المريض بهذا المرض الخبيث بحاجه إلى وجوده بجانب ذويه وأهله وأقاربه خصوصا أن الراحة النفسية عامل مهم ومساعد في الشفاء من بعض الأمراض.
وتقدمت هجرس بالشكر الجزيل لمدير مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء الطبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة وإلى وزير الصحة صادق بن عبد الكريم الشهابي لهذا التعاون المميز في تنفيذ هذا المشروع بالشراكة.
الجدير بالذكر أن هجرس قد تقدمت للمجلس بمقترح إنشاء مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية قبل أسبوعين في الوقت الذي تشير فيه السجلات الصحية المحلية لاكتشاف 200 إصابة جديدة بسرطان الثدي بين البحرينيات من أصل 550 إصابة أخرى بأنواع مختلفة من السرطانات الخبيثة لكلا الجنسين إضافة إلى تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بسرطان المعدة، فيما سجلت اصغر إصابة بسرطان الثدي لمريضة بحرينية تبلغ من العمر 28 عاما.