وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى حفظه الله ورعاه الحفاظ على استقرار و مصلحة الوطن بأنه مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع على حد سواء و أن التمكن من الوصول الى ما نصبو اليه جميعا من طموح للأفضل في مملكة البحرين يتطلب الالتزام بذلك التزاما تاماً و جدياً.
و قال سمو ولي العهد لدى لقاءه مع السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الامريكي ان التشخيص المناسب و الدقيق للوضع في البحرين لا غنى عنه في التوصل الى حل وطني شامل لكي نصون مكاسبنا و انجازاتنا و نخطو خطى ثابتة نحو المزيد منها.
و عبر سموه خلال اللقاء عن التقدير للمواقف الداعمة للولايات المتحدة الأمريكية في اطار علاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين ، مؤكدا سموه أن الحث على نبذ العنف ورفضه مع التأكيد على ايجاد أطر توافقية هو السبيل الأنجع للتوصل الى صيغة تلبي تطلعات الجميع في مملكة البحرين.
من جانبه ، أكد السيد جون ماكين على أن الولايات المتحدة الأمريكية تثمن عاليا العلاقة الوطيدة مع مملكة البحرين ، مشيدا بالجهود التي تم تنفيذها في تنفيذ توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق و متمنيا التوفيق في سعي المملكة لاتمام هذه الجهود.
و أكد السيد مكاين على أهمية استقرار مملكة البحرين و المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية.
حضر اللقاء معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى و معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية و معالي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة وزير المتابعة بالديوان الملكي و سعاد السيد كمال أحمد بن محمد وزير المواصلات و الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشئون السياسية و الاقتصادية بديوان سمو ولي العهد و السيدة هدى نونو سفيرة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.